اختيار مصفوت موقعاً لـ«التليسكوب الوطني»
بحث وفد من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة في دبي، وهيئة تنظيم الاتصالات، مع عدد من مسؤولي الشؤون الهندسية في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إيجاد موقع مشروع تليسكوب الإمارات في منطقة مصفوت التابعة لإمارة عجمان، باعتبارها من المناطق التي وضعها منفذو المشروع الوطني كمقترح لاحتمال إنشاء تليسكوب الإمارات فيها، نظراً لموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الجغرافية المرتفعة».
جاء هذا خلال زيارة للوفد لمقر الدائرة أول من أمس، هدفت إلى مناقشة آليات إنشاء مشروع المرصد الفلكي «التليسكوب الوطني». وقال مدير إدارى التخطيط والمساحة في بلدية عجمان، المهندس محمد بن عمير المهيري، إن «المشروع فريد من نوعه، وهو الأول في المنطقة، وسيوفر معلومات فلكية دقيقة»، لافتاً إلى أنه «سيوفر احتياجات قطاعات عديدة، في ما يتعلق بالمعلومات الفلكية حول أحوال الطقس و تحري أهلّة العيد وشهر رمضان، إضافة إلى اكتشافات فلكية ستكتشف من خلاله. هذا، وستعد منطقة المشروع منطقة جذب سياحي، وستنعش المنطقة التي سيشيد المشروع فيها، إضافة إلى دوره الريادي في المنطقة في جذب باحثين ودارسين من جميع دول العالم إلى الدولة، خصوصاً منطقة سياحية، مثل مصفوت.
وأكد أن «الدائرة ستوفر كل المعلومات المطلوبة لهيئة تنظيم الاتصالات ومؤسسة الإمارات للعلوم التقنية المتقدمة الموكلة بالمشروع». وأضاف أن الوفد ناقش الأهداف العامة والمعلومات المطلوبة عن المواقع المحتملة للمشروع، والمساندة المطلوبة، ودوره في التسهيل على الباحثين والدارسين في الحصول على معلومات فلكية عبر القمر الاصطناعي «سات ون»، وكذلك دوره في التنبؤات الجوية ورصد الظواهر الطبيعية. وذكرأن ذلك بناء على مواصفات خاصة، تتلخص في إيجاد مساحة لاتقل عن خمسة كيلومترات لمحيط المشروع، وإيجاد قمة جبلية بارتفاع لايقل عن 1000 متر عن مستوى سطح البحر، إضافة إلى بعد منطقة المشروع عن الملوثات الضوئية والترابية.
جاء هذا خلال زيارة للوفد لمقر الدائرة أول من أمس، هدفت إلى مناقشة آليات إنشاء مشروع المرصد الفلكي «التليسكوب الوطني». وقال مدير إدارى التخطيط والمساحة في بلدية عجمان، المهندس محمد بن عمير المهيري، إن «المشروع فريد من نوعه، وهو الأول في المنطقة، وسيوفر معلومات فلكية دقيقة»، لافتاً إلى أنه «سيوفر احتياجات قطاعات عديدة، في ما يتعلق بالمعلومات الفلكية حول أحوال الطقس و تحري أهلّة العيد وشهر رمضان، إضافة إلى اكتشافات فلكية ستكتشف من خلاله. هذا، وستعد منطقة المشروع منطقة جذب سياحي، وستنعش المنطقة التي سيشيد المشروع فيها، إضافة إلى دوره الريادي في المنطقة في جذب باحثين ودارسين من جميع دول العالم إلى الدولة، خصوصاً منطقة سياحية، مثل مصفوت.
وأكد أن «الدائرة ستوفر كل المعلومات المطلوبة لهيئة تنظيم الاتصالات ومؤسسة الإمارات للعلوم التقنية المتقدمة الموكلة بالمشروع». وأضاف أن الوفد ناقش الأهداف العامة والمعلومات المطلوبة عن المواقع المحتملة للمشروع، والمساندة المطلوبة، ودوره في التسهيل على الباحثين والدارسين في الحصول على معلومات فلكية عبر القمر الاصطناعي «سات ون»، وكذلك دوره في التنبؤات الجوية ورصد الظواهر الطبيعية. وذكرأن ذلك بناء على مواصفات خاصة، تتلخص في إيجاد مساحة لاتقل عن خمسة كيلومترات لمحيط المشروع، وإيجاد قمة جبلية بارتفاع لايقل عن 1000 متر عن مستوى سطح البحر، إضافة إلى بعد منطقة المشروع عن الملوثات الضوئية والترابية.