900 ألف لقاح لأنفلونزا الخنازير الشهر المقبل
بدأت وزارة الصحة إجراءات تسجيل وترخيص اللقاح الجديد لفيروس أنفلونزا الخنازير «اتش1 ان1»، وفقاً للشركة المنتجة.
وقال مسؤول في الوزارة لـ«الإمارات اليوم» إن «الوزارة تعاقدت على 900 ألف لقاح»، متوقعاً أن «يبدأ وصول اللقاح واستخدامه في الأيام الاولى من الشهر المقبل، لكن بدء إجراءات التسجيل لا تعني الموافقة النهائية عليه».
وقال متحدث باسم الشركة الموردة للقاح إن «المنتج الجديد سيعطى على جرعتين عن طريق الحقن العضلي»، لافتاً إلى أن «الشركة قدمت ملفاً كاملاً عن اللقاح للوزارة، يثبت مأمونيته على الصحة، وعدم احتوائه على أية مخاطر».
وفي التفاصيل، قال المدير الطبي لشركة جلاكسوسيمثكلاين البلجيكية الموردة للقاح الدكتور علي زيور، إن «الشركة بدأت إجراءات تسجيل لقاح فيروس انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) في وزارة الصحة، تمهيدا للتصريح بتداوله في الدولة». وأضاف أن «الوزارة اعطت الاولوية لتسجيل اللقاح الجديد عن عقاقير دوائية اخرى، للاسراع في التصريح بتداوله».
وأوضح أن الشركة المنتجة «قدمت ملفاً للوزارة يحوي البيانات والوثائق التي تؤكد سلامة المنتج على الصحة، ويحوي دراسات موثقة تثبت إجراء تجارب سريرية على اللقاح للتأكد من مأمونيته». وتابع «يحوي الملف مستندات مأمونية من بلجيكا، باعتبارها بلد المنشأ، وموافقات بتداوله من الاتحاد الاوروبي تثبت فعالياته». وذكر أن «الوزارة طلبت معلومات اضافية حول اللقاح، قدمتها الشركة، وأبدت استعدادها للاجابة عن أية استفسارات».
واوضح زيور ان «اللقاح يعطى على جرعتين عن طريق الحقن العضلي»، لافتا الى أن «التعليمات الطبية تفيد انه يعطى على جرعتين لكل متلق، لكن الدراسات تؤكد ان جرعة واحدة منه قادرة على رفع الأجسام المضادة للفيروس بصورة قوية».
ورفض زيور ما تردد عن احتواء اللقاح على مادة ضارة بالجسم، مبيناً ان «احتواء اللقاح على الزئبق هو امر شائع ومتعارف عليه علميا في لقاحات عدة»، مشيرا الى ان «هذه المادة آمنة على صحة الانسان، وتستخدم لحماية اللقاح من التلوث، والحفاظ على سلامته».
وشدد المدير الطبي على ان «هذه المادة تدخل في مكونات عدد كبير من اللقاحات منذ ما يزيد على 60 عاماً، وتدخل في تركيب اللقاح المضاد لفيروس الانفلونزا الموسمية».
وأضاف انه «بمجرد انتهاء تسجيل اللقاح الجديد سيتم ادخاله الدولة، متوقعاً ان يتم ذلك خلال ايام».
واكد زيور ان «خبراء من منظمة الصحة العالمية اكدوا سلامة اللقاح ومأمونيته على الصحة»، في اشارة لما قاله مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الدين علوان، اخيراً في دبي ان «اللقاح الذي انتج اخيرا لمقاومة مرض انفلونزا الخنازير آمن». وذكر علوان ان «الدراسات التي اجريت على اللقاح من قبل منظمات دواء دولية اميركية واوروبية، اثبتت انه آمن، ولايختلف في مأمونيته عن لقاح الانفلونزا الموسمية».
واوضح ان «الزئبق المستخدم في تصنيع اللقاح هو مادة ضرورية لمنع تلوثه، وحماية متلقي اللقاح من التسمم»، رافضاً بذلك ما تردد عن خطورة الزئبق الموجود في اللقاح على صحة البشر.
وشدد على ان التجارب السريرية التي اجريت على اللقاح المنتج «اثبتت عدم وجود أية مخاطر».
وكان مسؤولون في وزارة الصحة أعلنوا ان الوزارة طلبت من الشركة المنتجة للقاح «وثائق تؤكد مأمونيته، وتجريبه واستخدامه في دول عدة».
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى «الاطمئنان الى الاجراءات التي تطبقها الدولة لمواجهة الفيروس».
وقالت ان الدولة «لن تسمح بتداول اللقاح إلا بعد التأكد من مأمونيته وسلامته على صحة الإنسان»، مشددة على أنها «تستند في قرارها بشأن اللقاح إلى تقارير منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأميركية والأوروبية المعنية بسلامة الدواء».
وقال مسؤول في الوزارة لـ«الإمارات اليوم» إن «الوزارة تعاقدت على 900 ألف لقاح»، متوقعاً أن «يبدأ وصول اللقاح واستخدامه في الأيام الاولى من الشهر المقبل، لكن بدء إجراءات التسجيل لا تعني الموافقة النهائية عليه».
وقال متحدث باسم الشركة الموردة للقاح إن «المنتج الجديد سيعطى على جرعتين عن طريق الحقن العضلي»، لافتاً إلى أن «الشركة قدمت ملفاً كاملاً عن اللقاح للوزارة، يثبت مأمونيته على الصحة، وعدم احتوائه على أية مخاطر».
وفي التفاصيل، قال المدير الطبي لشركة جلاكسوسيمثكلاين البلجيكية الموردة للقاح الدكتور علي زيور، إن «الشركة بدأت إجراءات تسجيل لقاح فيروس انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) في وزارة الصحة، تمهيدا للتصريح بتداوله في الدولة». وأضاف أن «الوزارة اعطت الاولوية لتسجيل اللقاح الجديد عن عقاقير دوائية اخرى، للاسراع في التصريح بتداوله».
وأوضح أن الشركة المنتجة «قدمت ملفاً للوزارة يحوي البيانات والوثائق التي تؤكد سلامة المنتج على الصحة، ويحوي دراسات موثقة تثبت إجراء تجارب سريرية على اللقاح للتأكد من مأمونيته». وتابع «يحوي الملف مستندات مأمونية من بلجيكا، باعتبارها بلد المنشأ، وموافقات بتداوله من الاتحاد الاوروبي تثبت فعالياته». وذكر أن «الوزارة طلبت معلومات اضافية حول اللقاح، قدمتها الشركة، وأبدت استعدادها للاجابة عن أية استفسارات».
واوضح زيور ان «اللقاح يعطى على جرعتين عن طريق الحقن العضلي»، لافتا الى أن «التعليمات الطبية تفيد انه يعطى على جرعتين لكل متلق، لكن الدراسات تؤكد ان جرعة واحدة منه قادرة على رفع الأجسام المضادة للفيروس بصورة قوية».
ورفض زيور ما تردد عن احتواء اللقاح على مادة ضارة بالجسم، مبيناً ان «احتواء اللقاح على الزئبق هو امر شائع ومتعارف عليه علميا في لقاحات عدة»، مشيرا الى ان «هذه المادة آمنة على صحة الانسان، وتستخدم لحماية اللقاح من التلوث، والحفاظ على سلامته».
وشدد المدير الطبي على ان «هذه المادة تدخل في مكونات عدد كبير من اللقاحات منذ ما يزيد على 60 عاماً، وتدخل في تركيب اللقاح المضاد لفيروس الانفلونزا الموسمية».
وأضاف انه «بمجرد انتهاء تسجيل اللقاح الجديد سيتم ادخاله الدولة، متوقعاً ان يتم ذلك خلال ايام».
واكد زيور ان «خبراء من منظمة الصحة العالمية اكدوا سلامة اللقاح ومأمونيته على الصحة»، في اشارة لما قاله مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الدين علوان، اخيراً في دبي ان «اللقاح الذي انتج اخيرا لمقاومة مرض انفلونزا الخنازير آمن». وذكر علوان ان «الدراسات التي اجريت على اللقاح من قبل منظمات دواء دولية اميركية واوروبية، اثبتت انه آمن، ولايختلف في مأمونيته عن لقاح الانفلونزا الموسمية».
واوضح ان «الزئبق المستخدم في تصنيع اللقاح هو مادة ضرورية لمنع تلوثه، وحماية متلقي اللقاح من التسمم»، رافضاً بذلك ما تردد عن خطورة الزئبق الموجود في اللقاح على صحة البشر.
وشدد على ان التجارب السريرية التي اجريت على اللقاح المنتج «اثبتت عدم وجود أية مخاطر».
وكان مسؤولون في وزارة الصحة أعلنوا ان الوزارة طلبت من الشركة المنتجة للقاح «وثائق تؤكد مأمونيته، وتجريبه واستخدامه في دول عدة».
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى «الاطمئنان الى الاجراءات التي تطبقها الدولة لمواجهة الفيروس».
وقالت ان الدولة «لن تسمح بتداول اللقاح إلا بعد التأكد من مأمونيته وسلامته على صحة الإنسان»، مشددة على أنها «تستند في قرارها بشأن اللقاح إلى تقارير منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأميركية والأوروبية المعنية بسلامة الدواء».