«الشؤون» تنذر 6 حضانات مخالفة

وجهت إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية إنذارات إلى ست حضانات في إمارات متفرقة، حاولت استغلال مقار الحضانات في أنشطة غير مرخصة، وفق مديرة إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية موزة الشومي، وأشارت إلى أن هذه الحضانات نشرت إعلانات في الصحف والمجلات عن استغلال مبنى الحضانة في فتح فصول دراسية للروضة الأولى والثانية «KG1 وKG2»، وتضمنت الإعلانات قبول الأطفال فوق سن الرابعة.

وأوضحت أن الحضانات الست خالفت المادة الثانية من القانون الاتحادي رقم (5) 1983 بشأن دور الحضـانة في الدولـة، التي تنص على أن (الحضانات دور رعاية وليست مؤسسات تعليمية، وعلى ضرورة الالتزام بشرط السن كما حدده القانون).

وكشفت الشومي عن وجود 220 حضانة في الدولة، تضم نحو 7000 طفل خلال العام الدراسي الجاري، وتخضع جميعها لإشـراف وزارة الشـؤون الاجتماعية.

وفي التفاصيل قالت الشومي لـ«الإمارات اليوم» إنه تم توجيه إنذار إلى ثلاث حضانات بشأن عدم الالتزام بالسن القانونية للقبول في الحضانة، والذي لا يتجاوز سن الرابعة، وإنذارين بسبب فتح فصول دراسية روضة أولى وثانية «KG1 KG2»، وحضانة واحدة لارتكابها المخالفتين معاً، قبول أطفال فوق السن القانونية واستغلال مبنى الحضانة لغير الغرض المرخص له.

وأضافت أن تلك الإنذارات تعد أولية حددت فيها مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ تسلم إدارة الحضانة الإنذار لإزالة المخالفات، إضافة لتقديم تعهد خطي من مديرة الحضانة بعدم نشر الإعلان مرة أخرى، لأنه يخالف قانون الحضانات، ويتم توجيه إنذار ثانٍ للحضانة في حال عدم التزامها بإزالة المخالفة، أما إذا استمرت دار الحضانة في مخالفتها يتم إغلاقها إدارياً مدة 15 يوماً.

وأوضحت الشومي أن إدارة الطفل تنفد جولات تفتيشية دورية ومفاجئة للتأكد من التزام الحضانات بالقوانين، مؤكدة أن غاية الوزارة حماية الأطفال وليس اصطياد المخالفات، مبينة أن دور الحضانة هي دور تنشئة ورعاية، ولا تدخل فيها البرامج التعليمية .

وأضافت أن محاولة بعض الحضانات تقديم الحصص الدراسية مخالف للقانون، لعدم خضوع تلك الحضانات لأشراف وزارة التربية والتعليم، لضمان الرقابة على المناهج والمدرسين، وبالتالي عدم تصديق وزارة التربية للشهادات الصادرة عن تلك الحضانات، إضافة إلى أن الشروط المطلوبة في مشرفي الحضانات مختلفة عن الشروط في المدارس، كذلك شروط التجهيزات ومساحة الصف وغيرها.

وأوضحت الشومي أن تعليم الطفل قبل سن الخامسة يشكل إرهاقاً له، لذلك تقوم الحضانات بدور تأهيل الأطفال وتعليمهم أساسيات التصرف، وما إلى ذلك، وليس مناهج الدراسة الفعلية.