200 بـيت شعـبـي لمواطـنـين في عجمان قبل نهاية العام
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أن «الدائرة ستوزع 200 بيت شعبي على المواطنين في عجمان مع نهاية العام الجاري، على أن تستكملها مطلع العام المقبل».
وطالب إدارة الصحة العامة والبيئة وقطاع الشؤون الهندسية في الدائرة بـ«ضرورة تشغيل المسلخ والبدء بتقديم خدماته لسكان الإمارة، قبل عيد الأضحى المبارك، للتسهيل على المستهلكين والقصابين».
وأشار، في بيان صحافي أمس، إلى أن «الدائرة تواصل تنفيذ مشروعات الطرق، مثل توسعة شارع الشيخ مكتوم، حيث يجري العمل حالياً للبدء بمشروع انشاء جسرين على شارع الشيخ زايد أمام مستشفى جي ام سي بتكلفة 70 مليون درهم، وسوف يبدأ العمل بهما خلال الشهرين المقبلين ومن المتوقع الانتهاء منهما خلال عامين».
وأكد أن «الدائرة ستنفذ مطلع العام المقبل نفق جسر الشيخ زايد، للربط بين شارع الشيخ خليفة وشارع الشيخ مكتوم، وهذا المشروع سوف تنفذه وزارة الأشغال ضمن مشروعات البنية التحتية التي أعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة قبل عامين، وتكلفته أكثر من 200 مليون درهم».
وتابع أنه «تم الانتهاء من تصميم شبكة الطرق في مشروع الزوراء، وطرح مناقصة بـ400 مليون درهم لإنشاء الأعمال البحرية في المنطقة، ليبدأ تنفيذه نهاية العام الجاري»، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لإنشاء محطة ضخمة لتدوير النفايات في صناعية الجرف بعد المفاضلة بين ثلاثة عروض لشركات عالمية».
وحول تطوير المناطق وسط المدينة قال رئيس دائرة البلدية إن «العمل جارٍ في تطوير منطقة النخيل باعتبارها منطقة تراثية سياحية، ممتدة إلى وسط المدينة القديمة، وتجري فيها الآن أعمال تطوير ومشروعات بنية تحتية ومسوحات جغرافية لغايات الدراسات الخاصة بمشروعات تطويرية خاصة، وفق مواصفات تراثية سياحية على الطراز التراثي القديم لمدينة عجمان، وتبلغ تكلفة مشروع تطوير منطقة النخيل 50 مليون درهم». واعتبر أن «إنجاز مشروع الصرف الصحي في الإمارة، من الإنجازات التي تعكس الصورة الحضارية والسلامة البيئية، التي تحرص الدائرة على توفيرها في الإمارة»، مشيراً إلى أن «أعمال الحفر التي تشاهد في بعض المناطق، ما هي إلا أعمال خاصة يقوم بها أفراد لربط أبراجهم وبناياتهم مع شبكة الصرف الصحي». وأوضح أنه «في فبراير 2010 سيتم ربط محطة المعالجة بمنطقة الحليو الزراعية، للاستفادة منها من قبل المواطنين لاستعمالات الزراعة والري للأشجار، وأنها سوف تضخ مياهاً معالجة بطاقة إنتاجية تصل إلى خمسة ملايين غالون يومياً».
وأوضح أن «المياه المعالجة ديناميكياً بأحدث التقنيات التكنولوجية، سيتم توزيعها على المزارعين مقابل رسوم رمزية بأهداف غير ربحية». وحول الأراضي المخصصة للمواطنين والممنوحة لهم من قبل الحكومة، أكد الشيخ راشد أنه «تم اختيار بعض المناطق في الإمارة لتوزيع عدد من قطع الأراضي للمواطنين، وفق رؤية حكومية تهدف إلى دعم الشباب المواطنين وتحفيزهم». وشدد على أن «هناك حظراً على بيع هذه الأراضي، والهدف من ذلك هو الحفاظ على مصلحة الإمارة والمواطن»، مشيراً إلى انه يتم منح 300 إلى 350 قطعة ارض سكنية للمواطنين سنوياً، بعضهم من الحاصلين على منح أو قروض من برنامج الشيخ زايد للإسكان».