«خيرية الشارقة» تعد خطة طموح للأضاحي
قال المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية عبدالله سلطان بن خادم، إن مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي أعد هذا العام خطة طموح خاصة بمشروع الأضاحي، تجاوزت كل الأعوام السابقة، عملت على توسيع قاعدة المستفيدين من هذا المشروع للعام الجاري، سواء خارج الدولة بضم عدد من الدول الفقيرة لقائمة المستفيدين من هذا المشروع، واعتماد عدد اكبر من الأضاحي المخصصة للتوزيع في مختلف مناطق إمارة الشارقة، سواء في المنطقة الوسطى في الذيد والمدام ومليحة، وغيرها، أو في المنطقة الشرقية في خورفكان وكلباء ودبا الحصن.
وأوضح أن عدد الأسر المتوقع أن تستفيد من توزيعات لحوم الأضاحي، داخل الدولة أكثر من 8000 أسرة، وخارج الدولة تم الاتفاق مع منفذي نشاطات الجمعية وسفارات الدولة في أكثر 40 دولة، للقيام بعملية الذبح والتوزيع للأضاحي، وسيصل عدد الأسر المستفيدة في هذه الدول وبحسب الخطة الموضوعة إلى نحو 20 ألف أسرة، بخلاف الأسر المتعففة المقرر توزيع كسوة العيد على أطفالها والمقدر عددهم بنحو 2000 أسرة.
وأضاف بن خادم أن إدارة الجمعية تعاقدت في وقت مبكر مع موردين للأضاحي، وذلك بعد زيارة مندوبي الجمعية لمواقع هؤلاء الموردين، والتأكيد عليهم بضرورة توافر المواصفات الشرعية في الأضحية، كما تم إبرام عقود ملزمة مع هؤلاء الموردين مكنت هذه العقود الجمعية من توفير الأضاحي للجمهور داخل الدولة بمبلغ 400 درهم للأضحية و300 درهم للأضحية خارج الدولة، ونقوم الآن بعمليات الفحص الدقيق للأضاحي، للتأكد التام من المطابقة للمواصفات الشرعية في كل الاعداد التي اعتمدتها الجمعية لذبحها داخل الدولة.
وأشار إلى أن «إدارة الجمعية تقوم الآن بالاتفاق مع المقاصب في كل المواقع التي ستقوم بالذبح والتوزيع فيها داخل الدولة، سواء في مدينة الشارقة أو الذيد أو فروع المنطقة الشرقية على مواعيد الذبح في أول أيام العيد، حتى نستطيع البدء في التوزيع من أول أيام العيد، لإدخال الفرح والسرور على الأسر الفقيرة، كما أن إدارة المساعدات الداخلية في الجمعية تقوم الآن باستكمال قوائمها الخاصة بالأسر المستفيدة من مشروع توزيع لحوم الأضاحي، ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة الاتصال بهذه الأسر، وتسليمها بطاقات خاصة باستلام النصيب المخصص لها من الأضاحي، حيث يتم تحديد الكمية حسب عدد أفراد هذه الأسر، مع الاخذ في الاعتبار الاهتمام بالأسر المتعففة، وإيصال ما يخص هذه الأسر في سرية تامة مراعاة لمشاعر هذه الأسر، والخصوصية التي تحظى بها في أساليب مساعدتها من قبل إدارة الجمعية».
وأكد أن الجمعية أعلنت حالة الاستنفار القصوى بين جميع منتسبيها من العاملين والمتطوعين من مختلف فئات المجتمع، استعداداً للمرحلة الحاسمة من حملة الأضاحي التي من المفترض أن يصل عدد الأسر المستفيدة منها إلى أكثر من 30 ألف أسرة داخل وخارج الدولة.