ســائقـون عـالقــون فـي «الغويفات» معرضون للمرض وتلف حمولاتهم
قال سائقون عالقون في منفذ الغويفات الحدودي إن «بطء إجراءات العبور إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ البطحاء تسبب في تكدس أعداد كبير من الشاحنات عند منفذ الغويفات، وصل عددها أمس إلى أكثر من 500 شاحنة على امتداد 12 كيلومتراً تقريباً»، لافتين إلى أنهم يتعرضون لحالات مرضية نتيجة طول الانتظار في العراء، بما يهدد بتلف حمولاتهم من البضائع المختلفة.
وأوضحوا أن رحلة الوصول من منفذ الغويفات إلى منفذ البطحاء السعودي تستغرق من بين ثلاثة إلى خمسة أيام، لافتين إلى الجهود التي تبذلها شرطة أبوظبي والهلال الأحمر في تقديم الوجبات والمشروبات والأدوية التي تساعدهم على الصمود خلال هذه الأيام.
وقال مصدر أمني مسؤول لـ«الإمارات اليوم» إن «مشكلة تكدس الشاحنات على منفذ الغويفات يتحملها الجانب السعودي، نتيجة بطء إجراءات التخليص الجمركي وتشديد إجراءات التدقيق على السائقين العابرين»، داعياً السائقين إلى ضرورة التأكد من استكمال أوراقهم الثبوتية قبل التوجه إلى منفذ الغويفات، والالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة، تجنباً لوقوع حوادث على الطريق.
وأضاف أن «شرطة أبوظبي تقوم بجهود كبيرة في تنظيم حركة الشاحنات وتقديم جميع أنواع المساعدات الممكنة للسائقين»، مشيراً إلى أن المنفذ شهد خلال اليومين الماضيين زيادة كبيرة في عدد الشاحنات العابرة، إذ بلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل وتخرج من المنفذ نحو 3000 شاحنة يومياً.
من جانبه قال مدير فرع الهلال الأحمر في المنطقة الغربية محمد جاسم المزروعي، إن «الهيئة تواصل متابعة أوضاع سائقي الشاحنات العالقين على الحدود، لتوفير العون اللازم لهم، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها، وتقدم لهم وجبات غذائية ومياهاً وعصائر، إضافة إلى مساعدات مالية للمتعثرين منهم».
ويقول السائق محمد بغش إن «ازدحام الشاحنات على المنفذ تحول إلى كابوس لكثير من السائقين الراغبين في العبور إلى الجانب الآخر»، متابعاً «نقضي أياماً نفترش الأرض في ظروف غير إنسانية، ونتلقى مساعدات غذائية من الشرطة والهلال الأحمر»، مشيراً إلى أن «هناك بطئاً في الإجراءات عند منفذ البطحاء لا نعرف أسبابه، ويتسبب في تكدس الشاحنات».
ويرى السائق قيصرا أباس أن «بعض الشاحنات تحمل ثلاجات تحتوي على مواد غذائية قابلة للتلف نتيجة طول الانتظار على المنفذ، بما يهدد بتكبد أصحابها خسائر مالية كبيرة»، مشيراً إلى أنه قضى حتى الآن يوماً ولم يصل إلى المنطقة الحدودية بين المنفذين.
ويؤكد السائق جويل حسن أن «شرطة أبوظبي والهلال الأحمر تقدمان تسهيلات ومساعدات كبيرة للسائقين العالقين، وتتابعان حالاتهم الصحية نتيجة الانتظار الطويل الذي يمتد إلى خمسة أيام على المنفذ»، معرباً عن أمله في انتهاء مشكلة السائقين العالقين، وأن تكون هناك تسهيلات في عملية العبور. ويقول السائق محمد إقبال إن «بعض السائقين تعرضوا لحالات مرضية مثل الإنهاك الحراري وضغط الدم بسبب الانتظار الطويل عند المنفذ»، مضيفاً أنه «بات يفكر جدياً في ترك عمله نتيجة الصعوبات التي يواجهها عند العبور إلى الجانب الآخر».
وتشير إحصاءات إلى أن إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من منفذ الغويفات خلال عام 2007 بلغ 916 ألفاً و930 شاحنة، بينما بلغ عدد الشاحنات التي عبرت المنفذ خلال العام 2008 أكثر من 977 ألفاً و782 شاحنة.
وأوضحوا أن رحلة الوصول من منفذ الغويفات إلى منفذ البطحاء السعودي تستغرق من بين ثلاثة إلى خمسة أيام، لافتين إلى الجهود التي تبذلها شرطة أبوظبي والهلال الأحمر في تقديم الوجبات والمشروبات والأدوية التي تساعدهم على الصمود خلال هذه الأيام.
وقال مصدر أمني مسؤول لـ«الإمارات اليوم» إن «مشكلة تكدس الشاحنات على منفذ الغويفات يتحملها الجانب السعودي، نتيجة بطء إجراءات التخليص الجمركي وتشديد إجراءات التدقيق على السائقين العابرين»، داعياً السائقين إلى ضرورة التأكد من استكمال أوراقهم الثبوتية قبل التوجه إلى منفذ الغويفات، والالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة، تجنباً لوقوع حوادث على الطريق.
وأضاف أن «شرطة أبوظبي تقوم بجهود كبيرة في تنظيم حركة الشاحنات وتقديم جميع أنواع المساعدات الممكنة للسائقين»، مشيراً إلى أن المنفذ شهد خلال اليومين الماضيين زيادة كبيرة في عدد الشاحنات العابرة، إذ بلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل وتخرج من المنفذ نحو 3000 شاحنة يومياً.
من جانبه قال مدير فرع الهلال الأحمر في المنطقة الغربية محمد جاسم المزروعي، إن «الهيئة تواصل متابعة أوضاع سائقي الشاحنات العالقين على الحدود، لتوفير العون اللازم لهم، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها، وتقدم لهم وجبات غذائية ومياهاً وعصائر، إضافة إلى مساعدات مالية للمتعثرين منهم».
ويقول السائق محمد بغش إن «ازدحام الشاحنات على المنفذ تحول إلى كابوس لكثير من السائقين الراغبين في العبور إلى الجانب الآخر»، متابعاً «نقضي أياماً نفترش الأرض في ظروف غير إنسانية، ونتلقى مساعدات غذائية من الشرطة والهلال الأحمر»، مشيراً إلى أن «هناك بطئاً في الإجراءات عند منفذ البطحاء لا نعرف أسبابه، ويتسبب في تكدس الشاحنات».
ويرى السائق قيصرا أباس أن «بعض الشاحنات تحمل ثلاجات تحتوي على مواد غذائية قابلة للتلف نتيجة طول الانتظار على المنفذ، بما يهدد بتكبد أصحابها خسائر مالية كبيرة»، مشيراً إلى أنه قضى حتى الآن يوماً ولم يصل إلى المنطقة الحدودية بين المنفذين.
ويؤكد السائق جويل حسن أن «شرطة أبوظبي والهلال الأحمر تقدمان تسهيلات ومساعدات كبيرة للسائقين العالقين، وتتابعان حالاتهم الصحية نتيجة الانتظار الطويل الذي يمتد إلى خمسة أيام على المنفذ»، معرباً عن أمله في انتهاء مشكلة السائقين العالقين، وأن تكون هناك تسهيلات في عملية العبور. ويقول السائق محمد إقبال إن «بعض السائقين تعرضوا لحالات مرضية مثل الإنهاك الحراري وضغط الدم بسبب الانتظار الطويل عند المنفذ»، مضيفاً أنه «بات يفكر جدياً في ترك عمله نتيجة الصعوبات التي يواجهها عند العبور إلى الجانب الآخر».
وتشير إحصاءات إلى أن إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من منفذ الغويفات خلال عام 2007 بلغ 916 ألفاً و930 شاحنة، بينما بلغ عدد الشاحنات التي عبرت المنفذ خلال العام 2008 أكثر من 977 ألفاً و782 شاحنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news