بلدية الشارقة تكثف الرقابة على الأسواق خلال العطلة

النظام الجديد يمكّن المقاصب من استخراج التذاكر إلكترونياً.                  أرشيفية

أكد مدير عام بلدية الشارقة، المهندس سلطان عبدالله المعلا، أن «البلدية أكملت الترتيبات اللازمة لتكثيف مراقبة الأسواق والمحال التجارية والمؤسسات العاملة في توزيع وبيع وذبح الماشية والأغنام، وتجارة المواد الغذائية والخضراوات والفواكه واللحوم والمطاعم، وغيرها خلال عيد الأضحى المبارك». وأضاف أن «أطباء بيطريين سيكونون موجودين في سوق الأغنام والمواشي، لمعاينة المعروض منها للبيع إلى الجمهور، إضافـة إلى الإشراف الطبـي على الذبائـح في المسلخ المركزي، إذ سيتم العمل بعد صلاة العيد».

وأفاد بأن «الأقسام المعنية في البلدية وضعت برنامجاً لتكثيف الرقابة البيطرية على بقية أسواق عرض الحيوانات والمسالخ الأخرى في الذيد والمنطقة الشرقية»، مضيفاً أن «مفتشي الصحة سيجرون حملات تفتيشية فجائية على الأسواق والمطاعم، خلال العيد، للتأكد من الالتزام بالمتطلبات الصحية واتباع القوانين».

ولفت إلى تخصيص مفتشين ميدانيين لمراقبة محال الخضراوات وسوق السمك. وقال إن «البلدية ستنظم حملات مكثفة ومنتظمة على محال السوبر ماركت والمؤسسات التي تتعامل في الغذاء بجميع أنواعه، للتأكد من التزامها بالشروط الصحية في العرض والتخزين الأمثل».

كما لفت إلى تخصيص فريق من الأطباء البيطريين للإشراف على الأغنام والمواشي المعروضة في الأسواق، للتأكد من خلوها من الأمراض، ومعاينة المذبوح منها في المسلخ المركزي للتأكد من صلاحيتها.

وقال إن «البلدية أدخلت نظاماً حاسوبياً ينظم عمل المقصب المركزي التابع لها، بهدف مكننة نظامه، وتسريع الإجراءات والتيسير على المراجعين». وذكر أن «المكننة شملت نظام الرعاية البيطرية الجديد في كل من المسلخ المركزي والمحجرين البيطريين في كل من ميناء خالد ومطار الشارقة، إضافة إلى العيادة البيطرية وأسواق الطيور ومصانع اللحوم والتفتيش على المخالفات، لأن ما أنجز يمثل المرحلة الأولى التي تشمل المسلخ المركزي وفروعه في خورفكان وكلباء والذيد».

ويمكّن النظام الجديد هذه المقاصب من استخراج التذاكر إلكترونياً للجمهور بدلاً من النظام اليدوي. كما أنه يتيح إعداد الإحصاءات الفنية المختلفة وإصدار شهادات الإتلاف إلكترونياً، ويساعد في كتابة التقارير المالية المفصلة لمعرفة الإيرادات والتحصيل اليومي، إضافة إلى تقديم دراسة إحصائية شاملة لأهم الأمراض والأوبئة ومصادرها، ما يسهم في تعزيز الوقاية من الأمراض قبل انتشارها، فضلاً عن تسهيل العمل الإداري. وأكد أن «البلدية ستجري حملة مكثفة على ممارسات القصابين الجائلين»، مضيفاً أن «خطورتهم تكمن في غياب الفحوص البيطرية والمخبرية للذبيحة التي قد تكون مصابة بأمراض يجهلها القائم بهذا النشاط المخالف».

تويتر