حجّـاج إماراتيون غادروا إلى مكة بعد تأخير 18 ساعة
غادر أكثر من 70 حاجا إماراتيا مطار الشارقة، على متن خطوط «سما» السعودية في السادسة من مساء أمس، بعد تأخير دام نحو 18 ساعة، منذ مساء أول من أمس الاثنين، إذ كان المقرر أن تقلع الطائرة من مطار الشارقة نحو العاشرة مساء، لكنها تأخرت عن موعدها وفقاً لمتصلين بـ«الإمارات اليوم»، وقال حجاج إنهم علموا من أحد موظفي شركة الطيران أن الطائرة ستتأخر ساعتين، «لكنها تأخرت حتى صباح اليوم التالي».
وأضافوا أنهم شعروا بقلق شديد، وتخوف من احتمال رفض السلطات السعودية استقبال الطائرة إذا استمر التأخير حتى الأربعاء، وقد تعذر حصول «الإمارات اليوم» على رد من مكتب الشركة في الشارقة.
وقالت الحاجة المواطنة أم ضاحي، «انتظرنا إقلاع الطائرة منذ مساء أول من أمس، حيث كان من المقرر أن تنطلق إلى الديار المقدسة في العاشرة ليلاً تقريباً، لكن المفاجأة الأولى كانت في إبلاغنا بأنها ستتأخر قليلاً لتقلع في الثانية عشرة ليلا، ولكننا أبلغنا لاحقا بأن الموعد قد تغير إلى الرابعة فجراً، ثم أبلغونا بالتوجه إلى فندق المطار لأن موعد الطائرة قد تأخر بضع ساعات إضافية، وواصلنا انتظار موعد الإقلاع حتى تحدد أخيرا في السادسة مساء اليوم (أمس)».
وأضافت «المشكلة أننا لم نجد جواباً أو تفسيراً أو توضيحاً لسبب التأخير أو تأجيل الموعد لأكثر من مرة».
وطالب حاج آخر، أبو وليد، بمعرفة سبب التأجيل «فلو كان هناك خلل ما، لتم العمل على إصلاحه، لكن أن تستمر الأمور من تأجيل إلى تأجيل، فإن في هذا ضرراً وإرهاقا بالغا لنا».
وأضافوا أنهم شعروا بقلق شديد، وتخوف من احتمال رفض السلطات السعودية استقبال الطائرة إذا استمر التأخير حتى الأربعاء، وقد تعذر حصول «الإمارات اليوم» على رد من مكتب الشركة في الشارقة.
وقالت الحاجة المواطنة أم ضاحي، «انتظرنا إقلاع الطائرة منذ مساء أول من أمس، حيث كان من المقرر أن تنطلق إلى الديار المقدسة في العاشرة ليلاً تقريباً، لكن المفاجأة الأولى كانت في إبلاغنا بأنها ستتأخر قليلاً لتقلع في الثانية عشرة ليلا، ولكننا أبلغنا لاحقا بأن الموعد قد تغير إلى الرابعة فجراً، ثم أبلغونا بالتوجه إلى فندق المطار لأن موعد الطائرة قد تأخر بضع ساعات إضافية، وواصلنا انتظار موعد الإقلاع حتى تحدد أخيرا في السادسة مساء اليوم (أمس)».
وأضافت «المشكلة أننا لم نجد جواباً أو تفسيراً أو توضيحاً لسبب التأخير أو تأجيل الموعد لأكثر من مرة».
وطالب حاج آخر، أبو وليد، بمعرفة سبب التأجيل «فلو كان هناك خلل ما، لتم العمل على إصلاحه، لكن أن تستمر الأمور من تأجيل إلى تأجيل، فإن في هذا ضرراً وإرهاقا بالغا لنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news