عصابة تعتدي على تاجر وتسرق مليون درهم
ضبطت شرطة الشارقة عصابة مكونة من أربعة إثيوبيين، بعد اعتدائهم على رجل أعمال صيني والاستيلاء على مبلغ مليون درهم كانت بحوزته.
وكان المجني عليه، أبلغ شرطة الشارقة ظهر الثلاثاء الماضي، بأن مجموعة من الأفارقة، اشتبه في أنهم إثيوبيون، ضربوه وسرقوا منه مليون درهم، أثناء توجهه إلى منزله في منطقة شرقان.
وانتقل ضباط وأفراد إدارة البحث الجنائي إلى موقع سكن المجني عليه، حيث لم تتوافر معلومات كافية عن الجناة أو أي خيوط تقود إليهم، كما أن المجني عليه لم يتمكن من تحديد نوع السيارة التي كان الجناة يستقلونها.
ومن خلال المعلومة التي أدلى بها المجني عليه حول الاشتباه في هوية الجناة ودراسة الأسلوب الجرمي المتبع، توصلت الشرطة إلى أنهم من أصحاب السوابق المماثلة، وتم تحديد بعض الأماكن التي يحتمل ترددهم عليها ونشر عدد من دوريات المراقبة الأمنية فيها.
ومن خلال تكثيف البحث والتحري وجمع المعلومات، توصل الفريق إلى تحديد هوية بعض الأشخاص الذين يشتبه في أن يكونوا على صلة بالجريمة، ومعرفة مكان إقامتهم، وهو عبارة عن شقة سكنية في إحدى البنايات في منطقة التعاون في الشارقة.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تقرر مداهمة الشقة المذكورة، حيث قبض على ثلاثة إثيوبيين، حاولوا في البداية إنكار صلتهم بالجريمة، وبتفتيش الشقة تم العثور على مبالغ مالية كبيرة، وعلى بطاقة تعود لمكتب تأجير سيارات في إحدى الإمارات المجاورة، وبالعودة إلى المكتب، تبين أن شخصاً من الجنسية الإثيوبية، استأجر سيارة منه في يوم وقوع الجريمة، وهي السيارة نفسها التي استخدمت في السرقة.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا باعتدائهم على المجني عليه والاستيلاء على الأموال التي بحوزته، بمشاركة متهم رابع من الجنسية نفسها، أرشدوا أعضاء فريق البحث والتحري إلى مكان وجوده.
وبالتدقيق على المتهمين، تبين أن أحدهم سبق القبض عليه في إحدى الإمارات المجاورة ومحاكمته بتهمة السرقة بالإكراه، وإبعاده بعد قضاء مدة العقوبة، إلا أنه عاد واشترك مع المتهمين الآخرين في ارتكاب الجريمة الأخيرة.
وباستدعاء عدد من المجني عليهم في قضايا السرقة بالإكراه وعرض المتهمين أمامهم، تعرفوا إليهم، وأكدوا أنهم نفس الأشخاص الذين اعتدوا عليهم في عدد من القضايا المسجلة في شرطة الشارقة.
وبناء على اعترافات المتهمين، تم توقيفهم واستعادة الأموال التي وجدت بحوزتهم، تمهيداً لإحالتهم لنيابة الشارقة.
إلى ذلك، جدد مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة الشارقة، العقيد يوسف موسى، دعوة عملاء البنوك والأشخاص الذين يسحبون مبالغ مالية كبيرة من البنوك، الى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم ضد السرقة، مشيراً إلى «تطور الأسلوب الجرمي المتبع في ارتكاب مثل هذه الجرائم، الذي أصبح يرتبط بالعنف، كما تبين من هذه الجريمة».
وحذر من وجود عصابات تستهدف عملاء البنوك وتجدد نشاطها بين فترة وأخرى، لافتا الى أن الضحية يلعب دوراً أساسياً في وقوع مثل هذه الجرائم، من خلال الإهمال وعدم الاستعانة بالشرطة أو مسؤولي الأمن العاملين لدى المصارف لتوفير الحماية اللازمة له.
وكان المجني عليه، أبلغ شرطة الشارقة ظهر الثلاثاء الماضي، بأن مجموعة من الأفارقة، اشتبه في أنهم إثيوبيون، ضربوه وسرقوا منه مليون درهم، أثناء توجهه إلى منزله في منطقة شرقان.
وانتقل ضباط وأفراد إدارة البحث الجنائي إلى موقع سكن المجني عليه، حيث لم تتوافر معلومات كافية عن الجناة أو أي خيوط تقود إليهم، كما أن المجني عليه لم يتمكن من تحديد نوع السيارة التي كان الجناة يستقلونها.
ومن خلال المعلومة التي أدلى بها المجني عليه حول الاشتباه في هوية الجناة ودراسة الأسلوب الجرمي المتبع، توصلت الشرطة إلى أنهم من أصحاب السوابق المماثلة، وتم تحديد بعض الأماكن التي يحتمل ترددهم عليها ونشر عدد من دوريات المراقبة الأمنية فيها.
ومن خلال تكثيف البحث والتحري وجمع المعلومات، توصل الفريق إلى تحديد هوية بعض الأشخاص الذين يشتبه في أن يكونوا على صلة بالجريمة، ومعرفة مكان إقامتهم، وهو عبارة عن شقة سكنية في إحدى البنايات في منطقة التعاون في الشارقة.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تقرر مداهمة الشقة المذكورة، حيث قبض على ثلاثة إثيوبيين، حاولوا في البداية إنكار صلتهم بالجريمة، وبتفتيش الشقة تم العثور على مبالغ مالية كبيرة، وعلى بطاقة تعود لمكتب تأجير سيارات في إحدى الإمارات المجاورة، وبالعودة إلى المكتب، تبين أن شخصاً من الجنسية الإثيوبية، استأجر سيارة منه في يوم وقوع الجريمة، وهي السيارة نفسها التي استخدمت في السرقة.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا باعتدائهم على المجني عليه والاستيلاء على الأموال التي بحوزته، بمشاركة متهم رابع من الجنسية نفسها، أرشدوا أعضاء فريق البحث والتحري إلى مكان وجوده.
وبالتدقيق على المتهمين، تبين أن أحدهم سبق القبض عليه في إحدى الإمارات المجاورة ومحاكمته بتهمة السرقة بالإكراه، وإبعاده بعد قضاء مدة العقوبة، إلا أنه عاد واشترك مع المتهمين الآخرين في ارتكاب الجريمة الأخيرة.
وباستدعاء عدد من المجني عليهم في قضايا السرقة بالإكراه وعرض المتهمين أمامهم، تعرفوا إليهم، وأكدوا أنهم نفس الأشخاص الذين اعتدوا عليهم في عدد من القضايا المسجلة في شرطة الشارقة.
وبناء على اعترافات المتهمين، تم توقيفهم واستعادة الأموال التي وجدت بحوزتهم، تمهيداً لإحالتهم لنيابة الشارقة.
إلى ذلك، جدد مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة الشارقة، العقيد يوسف موسى، دعوة عملاء البنوك والأشخاص الذين يسحبون مبالغ مالية كبيرة من البنوك، الى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم ضد السرقة، مشيراً إلى «تطور الأسلوب الجرمي المتبع في ارتكاب مثل هذه الجرائم، الذي أصبح يرتبط بالعنف، كما تبين من هذه الجريمة».
وحذر من وجود عصابات تستهدف عملاء البنوك وتجدد نشاطها بين فترة وأخرى، لافتا الى أن الضحية يلعب دوراً أساسياً في وقوع مثل هذه الجرائم، من خلال الإهمال وعدم الاستعانة بالشرطة أو مسؤولي الأمن العاملين لدى المصارف لتوفير الحماية اللازمة له.