غسيل آلي وتعقيم يومي لمترو دبي
أبلغ مدير إدارة صيانة القطارات في مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات علي عبدالقادر «الإمارات اليوم»، أن قطارات مترو دبي تخضع لعمليات صيانة يومية، وعلى مدار الأسبوع، لافتاً إلى أن «الإدارة وضعت خططاً لصيانة قطارات وخط مسار المترو لضمان سلامة وأمان المترو أثناء نقل الركاب وتفادي الأعطال الفنية التي قد تحدث بسبب إهمال أعمال الصيانة».
وأوضح أن «خطة الصيانة بدأت قبل تشغيل المترو، حيث تم الاتفاق مع شركة متخصصة في مجال أنظمة السلامة والأمن وتطبيق أحدث المعايير العالمية في مجال تقنية ونظم سلامة وأمن القطارات من خلال كوادر بشرية تمتلك كفاءات مهنية وخبرات عالية، وتتولى الشركة عمليات التقييم والفحص وتصنيع وتشغيل وصيانة مشروع مترو دبي»، لافتاً إلى أن «الهيئة تتابع يومياً عمليات مراحل تنفيذ خطة الصيانة، للتأكد من فاعليتها وإجراء التعديلات اللازمة من أجل تطويرها، وتشمل خطط الصيانة نظافة المحطات، ومراقبة المسار، وصيانة القطارات، وأجهزة التكييف، ومراقبة الهياكل، وصيانة أجهزة التذاكر».
وأفاد عبدالقادر بأن «عمليات تنظيف وتعقيم المترو تتم بعد انتهاء موعد تشغيل القطارات ووصول آخر قطار إلى مرآب جبل علي في منتصف الليل، حيث يتم غسيل الهيكل الخارجي للقطار عبر إدخاله في مغاسل خاصة تضم آلات تنظيف مخصصة لغسيل القطارات، بعد الانتهاء من الجزء الخارجي يتم تنظيفه من الداخل وتعقيمه ليكون جاهزاً في الساعة السادسة صباحاً ليغادر المرآب ويبدأ عمليات نقل الركاب».
وأشار إلى أن «الورشة الرئيسة في الراشدية تضم مواقف لعربات القطارات، بطاقة استيعابية تبلغ 64 قطاراً، يتم عبرها تنفيذ أعمال الصيانة وغسيل وتعقيم وتنظيف القطارات، والتأكد من سلامة مكيفات الهواء والأنظمة الإلكترونية الفرعية، إضافة إلى التحقق من سلامة الأبواب والمكابح والمحركات في كل قطار».
إلى ذلك، أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات المهندس عبدالمجيد الخاجة بأن «شركة سركو البريطانية تتولى تشغيل وصيانة القطارات بعقد مدته 10 سنوات، على أن تقوم الشركة بموجب العقد بتوفير خدمات التشغيل والصيانة للأصول التابعة لنظام المترو شاملة القطارات والسكك الحديدية والمحطات وتوابعها خلال فترة العقد، وتوفير خدمات نقل للمستخدمين على مستوى عالٍ ومتوافق مع التغيرات اليومية في زيادة ونقصان تدفق المستخدمين، إضافة إلى تشغيل نظام الإيرادات الخاصة بالمترو وتحصيل إيرادات بيع وتعبئة بطاقات المترو بالإنابة عن الهيئة، وتوفير وظائف للمواطنين وتدريبهم وتحقيق نسبة محددة من التوطين خلال خمس سنوات من بدء تشغيل المترو».
وأوضح أن «عملية تشغيل وصيانة مترو دبي تتم من خلال شركات عالمية متخصصة، تمتلك الخبرة في جدولة عمل خطوط المترو، والدراية الكاملة بجميع الأنظمة الالكترونية والحاسوبية والميكانيكية المعقدة، فضلاً عن أن تشغيل نظام مترو دبي يحتاج إلى عدد من موظفي التشغيل والصيانة لا يقل عن 3200 موظف، حيث يصعب على الهيئة توفير وتدريب هذا الكم الهائل من الكوادر الفنية لعدم امتلاكها أنظمة مترو سابقة، كما أن إسناد التشغيل والصيانة لشركات عالمية يقلل من تكاليف التشغيل من خلال الاستفادة من الكفاءة العالية في الأداء لشركات القطاع الخاص، خصوصاً في توفير خدمات ذات جودة ممتازة وبتكاليف أقل وقيامها بالتحسين المستمر لتقليل تكاليف التشغيل».
وذكر الخاجة أن «صيانة المترو تساعد على المحافظة على سلامة القطارات ومسارها، وتقييم وترقب الأخطار قبل وقوعها، خصوصاً أن القطارات وقضبانها تضم أجزاء ومكونات يجب صيانتها بصورة مستمرة لتحقيق السلامة، منها قضبان القطار وأبوابها المزودة بخاصية المنصات العازلة، التي تحمي الراكب من الانحشار بين الأبواب أثناء الإغلاق، فضلاً عن أجهزة التحكم الآلي».
وأوضح أن «خطة الصيانة بدأت قبل تشغيل المترو، حيث تم الاتفاق مع شركة متخصصة في مجال أنظمة السلامة والأمن وتطبيق أحدث المعايير العالمية في مجال تقنية ونظم سلامة وأمن القطارات من خلال كوادر بشرية تمتلك كفاءات مهنية وخبرات عالية، وتتولى الشركة عمليات التقييم والفحص وتصنيع وتشغيل وصيانة مشروع مترو دبي»، لافتاً إلى أن «الهيئة تتابع يومياً عمليات مراحل تنفيذ خطة الصيانة، للتأكد من فاعليتها وإجراء التعديلات اللازمة من أجل تطويرها، وتشمل خطط الصيانة نظافة المحطات، ومراقبة المسار، وصيانة القطارات، وأجهزة التكييف، ومراقبة الهياكل، وصيانة أجهزة التذاكر».
وأفاد عبدالقادر بأن «عمليات تنظيف وتعقيم المترو تتم بعد انتهاء موعد تشغيل القطارات ووصول آخر قطار إلى مرآب جبل علي في منتصف الليل، حيث يتم غسيل الهيكل الخارجي للقطار عبر إدخاله في مغاسل خاصة تضم آلات تنظيف مخصصة لغسيل القطارات، بعد الانتهاء من الجزء الخارجي يتم تنظيفه من الداخل وتعقيمه ليكون جاهزاً في الساعة السادسة صباحاً ليغادر المرآب ويبدأ عمليات نقل الركاب».
وأشار إلى أن «الورشة الرئيسة في الراشدية تضم مواقف لعربات القطارات، بطاقة استيعابية تبلغ 64 قطاراً، يتم عبرها تنفيذ أعمال الصيانة وغسيل وتعقيم وتنظيف القطارات، والتأكد من سلامة مكيفات الهواء والأنظمة الإلكترونية الفرعية، إضافة إلى التحقق من سلامة الأبواب والمكابح والمحركات في كل قطار».
إلى ذلك، أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات المهندس عبدالمجيد الخاجة بأن «شركة سركو البريطانية تتولى تشغيل وصيانة القطارات بعقد مدته 10 سنوات، على أن تقوم الشركة بموجب العقد بتوفير خدمات التشغيل والصيانة للأصول التابعة لنظام المترو شاملة القطارات والسكك الحديدية والمحطات وتوابعها خلال فترة العقد، وتوفير خدمات نقل للمستخدمين على مستوى عالٍ ومتوافق مع التغيرات اليومية في زيادة ونقصان تدفق المستخدمين، إضافة إلى تشغيل نظام الإيرادات الخاصة بالمترو وتحصيل إيرادات بيع وتعبئة بطاقات المترو بالإنابة عن الهيئة، وتوفير وظائف للمواطنين وتدريبهم وتحقيق نسبة محددة من التوطين خلال خمس سنوات من بدء تشغيل المترو».
وأوضح أن «عملية تشغيل وصيانة مترو دبي تتم من خلال شركات عالمية متخصصة، تمتلك الخبرة في جدولة عمل خطوط المترو، والدراية الكاملة بجميع الأنظمة الالكترونية والحاسوبية والميكانيكية المعقدة، فضلاً عن أن تشغيل نظام مترو دبي يحتاج إلى عدد من موظفي التشغيل والصيانة لا يقل عن 3200 موظف، حيث يصعب على الهيئة توفير وتدريب هذا الكم الهائل من الكوادر الفنية لعدم امتلاكها أنظمة مترو سابقة، كما أن إسناد التشغيل والصيانة لشركات عالمية يقلل من تكاليف التشغيل من خلال الاستفادة من الكفاءة العالية في الأداء لشركات القطاع الخاص، خصوصاً في توفير خدمات ذات جودة ممتازة وبتكاليف أقل وقيامها بالتحسين المستمر لتقليل تكاليف التشغيل».
وذكر الخاجة أن «صيانة المترو تساعد على المحافظة على سلامة القطارات ومسارها، وتقييم وترقب الأخطار قبل وقوعها، خصوصاً أن القطارات وقضبانها تضم أجزاء ومكونات يجب صيانتها بصورة مستمرة لتحقيق السلامة، منها قضبان القطار وأبوابها المزودة بخاصية المنصات العازلة، التي تحمي الراكب من الانحشار بين الأبواب أثناء الإغلاق، فضلاً عن أجهزة التحكم الآلي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news