تخفيض حرارة دبي بالأرصفة الباردة
بدأت بلدية دبي المسح الجوي الحراري الذي سيغطي كامل المنطقة الحضرية في دبي، وفق مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في بلدية دبي المهندس محمد الزفين، الذي أوضح أن المشروع تنفذه إدارة نظم المعلومات الجغرافية، بالتعاون مع إدارة البيئة في بلدية دبي، عن طريق شركة COWI الدنماركية. وأكد الزفين لـ«الإمارات اليوم» أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية مارس .2010
وأشار إلى أن «تحليل بيانات المسح الحراري لمعرفة درجات الحرارة في حدود
1 درجة مئوية من الدقة لكل 50 سنتيمتراً مربعاً من التضاريس الأرضية للمدينة، وذلك بهدف العمل على التخفيف من حدة الحرارة المنبعثة من المباني وأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف»، مؤكداً أن تحليل البيانات الحرارية سيتم من قبل خبراء بهدف وضع خطط لتثبيت الأسقف الخضراء والأرصفة الباردة لخفض درجات الحرارة في المدينة والتقليل من البقع الساخنة.
واعتبر الزفين مشروع المسح الجوي الحراري من أهم المشروعات التي تقوم بها بلدية دبي لإيجاد حلول للتقليل من ارتفاع درجات الحرارة، حيث سيتم تحديد المناطق الحرارية ووضع الدراسات واقتراح الحلول للتعامل مع هذه المناطق الحرارية. وتتبنى بلدية دبي عدداً من المشروعات الصديقة للبيئة الرامية إلى زيادة المساحات الخضراء بهدف تخفيض درجات الحرارة وتحسين نوعية الهواء، أهمها مشروع الأسطح الخضراء ومشروع المواقف الخضراء، موضحاً أن مشروع الأسطح الخضراء يسعى إلى تحويل جميع أسطح المباني والمنازل في دبي إلى مساحات مزروعة، على أن يتم استخدام المياه الناتجة عن أجهزة التكييف الموجودة على تلك الأسطح في ري النباتات.
وأوضح أن مشروع المواقف الخضراء الذي أعلنت البلدية عنه منذ أيام يهدف إلى تحويل جميع المساحات الخاصة بوقوف العربات في دبي إلى مساحات مزروعة، مشيراً إلى أن البلدية ستبدأ في تنفيذ المشروع على مواقف البلدية والمواقف التابعة للمشروعات والتجمعات التجارية والسكنية، كما سيتم التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بشأن إمكانية تطبيقه في إمارة دبي حسب الأنظمة الفنية المعمول بها. يذكر أن العديد من الدول المتقدمة في العالم تتبنى مشروعات زهيدة التكلفة لإيجاد حلول صديقة للبيئة تتعلق بتوفير الطاقة، مثل طلاء سقوف المنازل باللون الأبيض الذي يعكس أشعة الشمس ويوفر تبريداً طبيعياً للمنشآت، أو استخدام مصابيح متطورة وصديقة للبيئة والاستغناء عن المصابيح الكهربائية التقليدية، التي تبدد حسب الدراسات العلمية نحو 95٪ من طاقتها على شكل حرارة، كما لجأت بعض البلدان مثل فرنسا إلى زراعة أسطح المصالح والإدارات والمباني الحكومية بالحشائش والشجيرات والزهور، حيث بدأت الحكومة الفرنسية بخطة تخضير مليون متر مربع بهذه الطريقة، ستنجز بحلول عام ،2012 بهدف مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري المتصاعدة في المدينة.
وأشار إلى أن «تحليل بيانات المسح الحراري لمعرفة درجات الحرارة في حدود
1 درجة مئوية من الدقة لكل 50 سنتيمتراً مربعاً من التضاريس الأرضية للمدينة، وذلك بهدف العمل على التخفيف من حدة الحرارة المنبعثة من المباني وأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف»، مؤكداً أن تحليل البيانات الحرارية سيتم من قبل خبراء بهدف وضع خطط لتثبيت الأسقف الخضراء والأرصفة الباردة لخفض درجات الحرارة في المدينة والتقليل من البقع الساخنة.
واعتبر الزفين مشروع المسح الجوي الحراري من أهم المشروعات التي تقوم بها بلدية دبي لإيجاد حلول للتقليل من ارتفاع درجات الحرارة، حيث سيتم تحديد المناطق الحرارية ووضع الدراسات واقتراح الحلول للتعامل مع هذه المناطق الحرارية. وتتبنى بلدية دبي عدداً من المشروعات الصديقة للبيئة الرامية إلى زيادة المساحات الخضراء بهدف تخفيض درجات الحرارة وتحسين نوعية الهواء، أهمها مشروع الأسطح الخضراء ومشروع المواقف الخضراء، موضحاً أن مشروع الأسطح الخضراء يسعى إلى تحويل جميع أسطح المباني والمنازل في دبي إلى مساحات مزروعة، على أن يتم استخدام المياه الناتجة عن أجهزة التكييف الموجودة على تلك الأسطح في ري النباتات.
وأوضح أن مشروع المواقف الخضراء الذي أعلنت البلدية عنه منذ أيام يهدف إلى تحويل جميع المساحات الخاصة بوقوف العربات في دبي إلى مساحات مزروعة، مشيراً إلى أن البلدية ستبدأ في تنفيذ المشروع على مواقف البلدية والمواقف التابعة للمشروعات والتجمعات التجارية والسكنية، كما سيتم التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بشأن إمكانية تطبيقه في إمارة دبي حسب الأنظمة الفنية المعمول بها. يذكر أن العديد من الدول المتقدمة في العالم تتبنى مشروعات زهيدة التكلفة لإيجاد حلول صديقة للبيئة تتعلق بتوفير الطاقة، مثل طلاء سقوف المنازل باللون الأبيض الذي يعكس أشعة الشمس ويوفر تبريداً طبيعياً للمنشآت، أو استخدام مصابيح متطورة وصديقة للبيئة والاستغناء عن المصابيح الكهربائية التقليدية، التي تبدد حسب الدراسات العلمية نحو 95٪ من طاقتها على شكل حرارة، كما لجأت بعض البلدان مثل فرنسا إلى زراعة أسطح المصالح والإدارات والمباني الحكومية بالحشائش والشجيرات والزهور، حيث بدأت الحكومة الفرنسية بخطة تخضير مليون متر مربع بهذه الطريقة، ستنجز بحلول عام ،2012 بهدف مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري المتصاعدة في المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news