رسائل
أدوية مكلفة
أنا مواطنة من دبي، متزوجة من شخص غير مواطن، أنجبت منه ثمانية أبناء، بينهم طفلة عمرها ثلاث سنوات، تعاني من قصور في الانزيمات وعدم قدرة على الهضم. وقد أدخلتها مستشفى الوصل في دبي لتلقي العلاج، وبعد معاينة الأطباء لها وخضوعها للفحوص، كشفت التقارير أنها تحتاج إلى أدوية مكلفة، تبلغ قيمة العبوة الواحدة منها 200 درهم. وهي تكفيها لأربعة أيام فقط. ولاتزال ابنتي راقدة في المستشفى، فيما لا يستطيع زوجي تجديد البطاقات الصحية لأبنائي بسبب وضعه المالي السيئ، علماً أنني أحصل من إحدى الجمعيات الخيرية في دبي على مساعدة تبلغ قيمتها 1000 درهم.
أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في توفير الدواء لطفلتي.
(ش.م)
وظيفة
أنا مواطنة من خورفكان، عمري 32 عاماً، متزوجة، ولدي خمسة أبناء، أسكن مع أسرتي في بيت مستأجر، ونعيش ظروفا صعبة، لأن راتب زوجي متواضع، وبالكاد يغطي مصروفات الإيجار وبعض احتياجات المنزل اليومية.
ولهذا، فأنا أبحث عن وظيفة منذ خمس سنوات، وقد سبق لي تقديم طلبات الى جهات ومؤسسات ودوائر حكومية وخاصة مختلفة في خورفكان والفجيرة، ولكن أغلب المسؤولين في هذه الجهات يقولون لي إنني أحتاج إلى واسطة لأحصل على وظيفة.
المشكلة أنني لا أعرف أحداً يقبل التوسط لي، ولا أملك إلا مؤهلاتي العلمية، إذ إنني حاصلة على مؤهل التأهيل الوظيفي في تقنية المعلومات، وقد خضعت لدورات عدة، وأجيد اللغة الانجليزية. لا أعرف أسباب رفض توظيفي. لكنني أناشد المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة مساعدتي في إيجاد عمل يسمح لي بمساندة زوجي ومساعدته على متطلبات الحياة.
(بدرية)
لقمة العيش
أنا أردنية، أرملة، أسكن في الشارقة، وقد توفي زوجي منذ شهر تقريبا، في حادث مروري. ومازلت في العدة، أنجبت منه ثمانية أبناء، أكبرهم يبلغ من العمر 21 عاماً، وأصغرهم أربع سنوات.
كان زوجي المعيل الوحيد لنا. وحاليا ليس لدينا مصدر دخل، إلا ما أجنيه من بيع أغراض الشقة لأطعم أبنائي.
والمشكلة الحالية هي أننا نسكن في شقة يبلغ إيجارها السنوي 60 ألف درهم، ينتهي العقد الشهر المقبل. لا أعرف ماذا أفعل في ظل الظروف التي تحيط بنا، ولا أطلب إلا توظيف ابني الكبير لكي يعيلنا على مصروفات الحياة وتوفير لقمة العيش.
نعام الفارس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news