«الصحة العالمية»: لا أيادي خفـية وراء «إتش1 إن1»
أكد المستشار الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور كيجي فاكودا، عدم وجود دليل حتى الآن على أن فيروس «إتش1 إن1» المعروف بأنفلونزا الخنازير مدبر مختبرياً وغير طبيعي، مستبعداً أن «تكون شركات أدوية أو أشخاص أو منظمات إرهابية لها يد خفية في انتشار هذا الفيروس، لأنه لا يملك دليلاً على ذلك»، موضحاً أن الفيروس انتشر في العالم بشكل كبير نتيجة وجود جهات اتصال وتواصل عدة قربت العالم وجعلته كتلة واحدة، وكذلك الطعام الذي نتناوله يأتي من بلدان متعددة، ما يسهل انتقال الفيروس من مكان إلى آخر، لافتاً إلى أن هناك فيروسات عدة عصفت بملايين من سكان الأرض من قبل.
وأوضح فاكودا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس، للإعلان عن محاور مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات التي سيعقد في 11 يناير المقبل بمقر المركز في أبوظبي، أن أول حالة إصابة بفيروس «اتش1 ان1» كانت في أبريل الماضي، ثم انتشر المرض بشكل كبيرة حول العالم في يونيو، مشيراً إلى أن الأطفال وكبار السن (فوق 60 عاماً)، أشد عرضة للإصابة بذلك الفيروس، وأن السيدات الحوامل معرضات للإصابة بنسبة 10 أضعاف عن غيرهن، وكذلك الأفراد المصابون بأمراض مزمنة معرضون بشدة للوفاة من جراء الإصابة بالفيروس.
وطالب فاكودا بضرورة التطعيم بالمصل المضاد للفيروس، مبيناً انه لا يوجد خطر حقيقي من تناوله، وليست له اثار جانبية خطرة، وقال انه قد تم تجهيز 170 مليون جرعة من المصل المضاد للفيروس للدول التي طلبتها، مؤكداً أن الوباء لايزال ينشط، وهذا تحدٍ يحتاج الى دعم ومساندة من قبل دول العالم كافة، بحيث يتم الاتحاد والترابط لمقاومة الفيروس، مضيفاً ان هناك دراسات جرت بين المنظمة واطباء من 30 دولة حول العالم عن مدى مأمونية اللقاح، واثبتت عدم خطورته، مبيناً أنه مازالت تلك الدراسات تتواصل حتى يتم التأكد تماماً من مأمونية اللقاح بعد متابعة حالة الافراد الذين حصلوا على التطعيم بالفعل.
وأفاد بأن المنظمة تراقب بدقة الحالات التي تم تطعيمها بالمصل بالتنسيق مع وزارات الصحة في الدول المختلفة، طالباً عدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكداً ان المصل لا يؤدي الى اصابة الاطفال بالشلل كما ذكر البعض، وليست له عواقب خطرة.
وأوضح فاكودا ان هناك اكثر من 140 مختبراً، تفحص هذه الفيروسات ويتم اختبار مقاومة هذه المضادات، مضيفاً ان هناك عشرات الملايين يتناولون الامصال المضادة للفيروسات، ولهذا تهتم منظمة الصحة العالمية بضرورة معرفة الاثار الجانبية لتلك الأمصال، وإذا ما كانت ضارة بالانسان ام انها ذات تأثير طفيف عليه.
وعن تأييده لإغلاق المدارس لمقاومة الفيروس، قال فاكودا إن ذلك القرار يعود الى كل دولة وطبيعتها، حيث تختلف كل دولة عن الأخرى في تقييم حجم الخطر الذي يحيط بطلابها، فهذا لا يعتمد فقط على المرض إنما على عوامل اخرى عدة، ناصحاً من يصاب بالفيروس بعدم الذهاب الى العمل حتى لا ينتشر بين زملائه، وتزداد دائرة الاصابة بشكل اكبر.
من جهته، قال المدير التنفيذي للسياسات الصحية في وزارة الصحة الدكتور محمود فكري، إن وجود الأدوية المضادة للفيروسات أسهم كثيراً في الحد من انتشارها، مشيراً إلى أن الدولة تفرض التطعيم الاجباري على بعثات الحج الرسمية وغير الرسمية بنسبة 100٪، مؤكداً أن المرحلة المقبلة للتطعيم ستكون لتطعيم النساء الحوامل ثم الأفراد الذين يعانون من امراض مزمنة، ثم باقي افراد المجتمع، مؤكداً ان المصل آمن ولا داعي للخوف او القلق من التطعيم وليست له اثار جانبية خطرة.
من ناحية، اخرى قال مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات محمد خلفان الرميثي، إن مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات جزء من الجهود المستمرة لدمج الرقابة المستمرة والتوعية بالنظام الأمني على مستوى الأوطان، من خلال رفع مستوى الوعي عند عامة الشعب وزيادة إدراكهم بالقضايا التي قد تهدد صحتهم وأمنهم بما يمكنهم من التعامل مع الأزمات والطوارئ بثقة أكبر. الجدير ذكره أن مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات سيتضمن قضايا متعددة، منها برامج إدارة الطوارئ في حالات الرعاية الصحية الفورية وقبل الدخول إلى المستشفيات، واللقاحات، وإدارة الكوارث والتحكم بها، والبحث والإنقاذ والأمن الإلكتروني. وستنظم على هامش المؤتمر ورشتا عمل حول استمرار الأعمال وديمومتها (الأداء الحكومي)، والمفاوضات مع الخاطفين بالاستناد إلى النموذج الأميركي.
وأوضح فاكودا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس، للإعلان عن محاور مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات التي سيعقد في 11 يناير المقبل بمقر المركز في أبوظبي، أن أول حالة إصابة بفيروس «اتش1 ان1» كانت في أبريل الماضي، ثم انتشر المرض بشكل كبيرة حول العالم في يونيو، مشيراً إلى أن الأطفال وكبار السن (فوق 60 عاماً)، أشد عرضة للإصابة بذلك الفيروس، وأن السيدات الحوامل معرضات للإصابة بنسبة 10 أضعاف عن غيرهن، وكذلك الأفراد المصابون بأمراض مزمنة معرضون بشدة للوفاة من جراء الإصابة بالفيروس.
وطالب فاكودا بضرورة التطعيم بالمصل المضاد للفيروس، مبيناً انه لا يوجد خطر حقيقي من تناوله، وليست له اثار جانبية خطرة، وقال انه قد تم تجهيز 170 مليون جرعة من المصل المضاد للفيروس للدول التي طلبتها، مؤكداً أن الوباء لايزال ينشط، وهذا تحدٍ يحتاج الى دعم ومساندة من قبل دول العالم كافة، بحيث يتم الاتحاد والترابط لمقاومة الفيروس، مضيفاً ان هناك دراسات جرت بين المنظمة واطباء من 30 دولة حول العالم عن مدى مأمونية اللقاح، واثبتت عدم خطورته، مبيناً أنه مازالت تلك الدراسات تتواصل حتى يتم التأكد تماماً من مأمونية اللقاح بعد متابعة حالة الافراد الذين حصلوا على التطعيم بالفعل.
وأفاد بأن المنظمة تراقب بدقة الحالات التي تم تطعيمها بالمصل بالتنسيق مع وزارات الصحة في الدول المختلفة، طالباً عدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكداً ان المصل لا يؤدي الى اصابة الاطفال بالشلل كما ذكر البعض، وليست له عواقب خطرة.
وأوضح فاكودا ان هناك اكثر من 140 مختبراً، تفحص هذه الفيروسات ويتم اختبار مقاومة هذه المضادات، مضيفاً ان هناك عشرات الملايين يتناولون الامصال المضادة للفيروسات، ولهذا تهتم منظمة الصحة العالمية بضرورة معرفة الاثار الجانبية لتلك الأمصال، وإذا ما كانت ضارة بالانسان ام انها ذات تأثير طفيف عليه.
وعن تأييده لإغلاق المدارس لمقاومة الفيروس، قال فاكودا إن ذلك القرار يعود الى كل دولة وطبيعتها، حيث تختلف كل دولة عن الأخرى في تقييم حجم الخطر الذي يحيط بطلابها، فهذا لا يعتمد فقط على المرض إنما على عوامل اخرى عدة، ناصحاً من يصاب بالفيروس بعدم الذهاب الى العمل حتى لا ينتشر بين زملائه، وتزداد دائرة الاصابة بشكل اكبر.
من جهته، قال المدير التنفيذي للسياسات الصحية في وزارة الصحة الدكتور محمود فكري، إن وجود الأدوية المضادة للفيروسات أسهم كثيراً في الحد من انتشارها، مشيراً إلى أن الدولة تفرض التطعيم الاجباري على بعثات الحج الرسمية وغير الرسمية بنسبة 100٪، مؤكداً أن المرحلة المقبلة للتطعيم ستكون لتطعيم النساء الحوامل ثم الأفراد الذين يعانون من امراض مزمنة، ثم باقي افراد المجتمع، مؤكداً ان المصل آمن ولا داعي للخوف او القلق من التطعيم وليست له اثار جانبية خطرة.
من ناحية، اخرى قال مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات محمد خلفان الرميثي، إن مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات جزء من الجهود المستمرة لدمج الرقابة المستمرة والتوعية بالنظام الأمني على مستوى الأوطان، من خلال رفع مستوى الوعي عند عامة الشعب وزيادة إدراكهم بالقضايا التي قد تهدد صحتهم وأمنهم بما يمكنهم من التعامل مع الأزمات والطوارئ بثقة أكبر. الجدير ذكره أن مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات سيتضمن قضايا متعددة، منها برامج إدارة الطوارئ في حالات الرعاية الصحية الفورية وقبل الدخول إلى المستشفيات، واللقاحات، وإدارة الكوارث والتحكم بها، والبحث والإنقاذ والأمن الإلكتروني. وستنظم على هامش المؤتمر ورشتا عمل حول استمرار الأعمال وديمومتها (الأداء الحكومي)، والمفاوضات مع الخاطفين بالاستناد إلى النموذج الأميركي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news