أحكام بالسجن والبراءة في جرائم قتل واختلاس
أصدرت محكمة الجنايات في دبي أمس، أحكاماً عدة برئاسة القاضي السعيد البرغوث وعضوية القاضيين عادل البطل وعادل محمد، تراوحت بين السجن والبراءة، في قضايا قتل وسرقة واختلاس.
وقد تابعت «الإمارات اليوم» صدور الأحكام، أمس، وسجلت ما اعتبرته القضايا الأبرز بينها.
وأول هذه الأحكام، إدانة شاب هندي قتل صديقته ورمى جثتها في فتحة المجاري بجانب مستشفى زليخة في القصيص، إذ قضت المحكمة بسجنه 15 عاماً مع إبعاده عن الدولة لاقترافه جناية القتل العمد المرتبط بجنحة السرقة ليلاً.
وكان المتهم (31 عاماً) قتل صديقته (بورمية الجنسية) بعد سهرة قضياها في عيد الحب الماضي، إذ دفعها بيديه بعد خلاف بينهما حول مبلغ 200 درهم، وارتطم رأسها برصيف الشارع، فصرخت بشدة، وعندما عجز عن إسكاتها، جثم فوقها، وضغط بكلتا يديه بقوة على رقبتها قاصداً من ذلك قتلها خنقاً حتى أزهقت روحها محدثاً فيها إصابات. وتخلص بعد ذلك من جثتها من خلال رميها في فتحة المجاري المجاورة، إذ أنزل رأسها إلى الأسفل، ورفع رجليها إلى الأعلى، فانزلقت الجثة في الفتحة، وبقي بنطالها في يده، وقد عثر فيه على مبلغ 300 درهم سرقه منها، ثم أغلق الفتحة وفرّ هارباً.
وفي قضية أخرى عاقبت المحكمة شرطياً اختلس مركبتين عائدتين للشرطة، بالحبس ستة أشهر وإعادة مبلغ 10 آلاف و400 درهم، ودفع غرامة بالمبلغ نفسه.
واتهم الشرطي أول في إدارة مركبات القوة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي (ع.ع) 28 عاماً، بنغالي، باستغلال وظيفته والاستيلاء على مركبتين عائدتين للشرطة، إحداهما من نوع ماكسيما والأخرى لاندكروزر تبلغ قيمتهما التقديرية 88 ألفاً و500 درهم، كما استولى على بطاقتي تعبئتهما بالوقود واستخدمهما لمصلحته بقيمة إجمالية قدرها 10 آلاف و400 درهم من حساب شرطة دبي. كما تسبب في توقيع مخالفات مرورية على تلك المركبتين بقيمة إجمالية تبلغ 2600 درهم.
كما قضت المحكمة بحبس عاملة فلبينية في مرقص ليلي، ثلاثة أشهر مع إبعادها عن الدولة، إثر اتهامها بسرقة هاتف محمول يعود لشرطي كان يرتاد المرقص نفسه.
وسرقت المتهمة (م. ا) 29 عاماً، هاتف الشرطي الذي تقدر قيمته بـ1230 درهماً، أثناء وجود المجني عليه (م. م) 31 عاماً، في مرقص في دبي في منطقة المرقبات، إذ وردت إليه مكالمة على هاتفه المحمول في نحو الساعة 12 بعد منتصف الليل، فوضع هاتفه على الطاولة، وحضر صديق له، فنهض من مكانه للسلام عليه، وتحدث معه خمس دقائق. وكان حينها واقفاً قرب الطاولة التي يجلس عليها، وكان يضع عليها هاتفه المحمول وعندما غادر صديقه وعاد إلى طاولته لاحظ اختفاء الهاتف، فأخبر أفراد الأمن في المرقص الذين بحثوا له عنه، ولم يعثروا عليه، فاتجه إلى مركز الشرطة وأبلغ بالواقعة، بحسب أقوال المجني عليه في نيابة دبي.
واعترفت المتهمة في أقوالها بأنها عثرت على الهاتف محل الدعوى أثناء تنظيفها المرقص واستولت عليه.
كما قضت المحكمة بالحبس ثلاثة أشهر مع وقف تنفيذ العقوبة ثلاث سنوات من تاريخ النطق بالحكم، لنادل مطعم في منطقة جميرا، سرق 44 درهماً.
وكان مسؤول المطعم، وهو تونسي، أبلغ عن المتهم (أ.م) 27 عاماً، مصري بعد اكتشافه سرقة المبلغ من صندوق الإكراميات. وبمشاهدة تسجيل آلة التصوير تبيّن أن المتهم استغل انشغال عامل النظافة بتنظيف المطعم، وسرق الصندوق واستولى على محتوياته، وبمواجهته، اعترف بالسرقة.
وبرأت المحكمة شرطية متهمة باختلاس 12 ألف درهم وشيك غير موقع وغير مدون البيانات، عائدين لموقوفة.
وجاء في أمر إحالة نيابة دبي للمتهمة (ر.م) 26 عاماً، إماراتية، شرطية في إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في شرطة دبي، أنها اختلست 12 ألف درهم وشيكاً صادراً من أحد البنوك عائد للمجني عليها «ن.م» موقوفة.
وكانت المجني عليها قالت إن المتهمة التي فتشتها ذاتياً وفتشت حقيبتها، وحينها كانت تحوز ذلك المبلغ والشيك.
وبعد أربع ساعات أخبرتها بأنه سيتم تحويلها إلى مركز شرطة المرقبات وأن الإجراءات هناك بالغة الصعوبة، مقترحة عليها تسليمها المبلغ لتسلمه بدورها إلى مسؤولها لدى حضوره.
وبعد تحويلها إلى النيابة العامة، راجعت مسؤولها، وعلمت منه أن المتهمة لم تسلمه شيئاً، وجلست معها في أحد المكاتب بمفردها، فاعتذرت لها المتهمة عما حصل، وطلبت منها أن تنهي المشكلة، وأخبرتها بأن المبلغ موجود في سيارتها، وأعطتها مفتاح السيارة، مضيفة أنها ستسلمها مبلغ 15 ألف درهم شرط ألا تبلغ عنها الشرطة، لكنها توجهت للضابط المناوب وأبلغته بالأمر.
وعاقبت المحكمة مدير عمليات لدى قناة فضائية في مدينة دبي للإعلام، ألماني، بالحبس ثلاث سنوات، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، إذ اتهم «و.و» 52 عاماً، بسرقة ثلاث شاشات تلفاز من نوع جي في سي من القناة التلفزيونية.
وشهد رئيس تنفيذي القناة (م.ع)، سعودي، أن آخر يوم لعمل المتهم في نهاية العام الماضي، تبيّن بعد الجرد اختفاء ثلاث شاشات تلفاز، وبالتدقيق تبيّن أنها بحوزة المتهم من دون وجه حق.
وقد تابعت «الإمارات اليوم» صدور الأحكام، أمس، وسجلت ما اعتبرته القضايا الأبرز بينها.
وأول هذه الأحكام، إدانة شاب هندي قتل صديقته ورمى جثتها في فتحة المجاري بجانب مستشفى زليخة في القصيص، إذ قضت المحكمة بسجنه 15 عاماً مع إبعاده عن الدولة لاقترافه جناية القتل العمد المرتبط بجنحة السرقة ليلاً.
وكان المتهم (31 عاماً) قتل صديقته (بورمية الجنسية) بعد سهرة قضياها في عيد الحب الماضي، إذ دفعها بيديه بعد خلاف بينهما حول مبلغ 200 درهم، وارتطم رأسها برصيف الشارع، فصرخت بشدة، وعندما عجز عن إسكاتها، جثم فوقها، وضغط بكلتا يديه بقوة على رقبتها قاصداً من ذلك قتلها خنقاً حتى أزهقت روحها محدثاً فيها إصابات. وتخلص بعد ذلك من جثتها من خلال رميها في فتحة المجاري المجاورة، إذ أنزل رأسها إلى الأسفل، ورفع رجليها إلى الأعلى، فانزلقت الجثة في الفتحة، وبقي بنطالها في يده، وقد عثر فيه على مبلغ 300 درهم سرقه منها، ثم أغلق الفتحة وفرّ هارباً.
وفي قضية أخرى عاقبت المحكمة شرطياً اختلس مركبتين عائدتين للشرطة، بالحبس ستة أشهر وإعادة مبلغ 10 آلاف و400 درهم، ودفع غرامة بالمبلغ نفسه.
واتهم الشرطي أول في إدارة مركبات القوة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي (ع.ع) 28 عاماً، بنغالي، باستغلال وظيفته والاستيلاء على مركبتين عائدتين للشرطة، إحداهما من نوع ماكسيما والأخرى لاندكروزر تبلغ قيمتهما التقديرية 88 ألفاً و500 درهم، كما استولى على بطاقتي تعبئتهما بالوقود واستخدمهما لمصلحته بقيمة إجمالية قدرها 10 آلاف و400 درهم من حساب شرطة دبي. كما تسبب في توقيع مخالفات مرورية على تلك المركبتين بقيمة إجمالية تبلغ 2600 درهم.
كما قضت المحكمة بحبس عاملة فلبينية في مرقص ليلي، ثلاثة أشهر مع إبعادها عن الدولة، إثر اتهامها بسرقة هاتف محمول يعود لشرطي كان يرتاد المرقص نفسه.
وسرقت المتهمة (م. ا) 29 عاماً، هاتف الشرطي الذي تقدر قيمته بـ1230 درهماً، أثناء وجود المجني عليه (م. م) 31 عاماً، في مرقص في دبي في منطقة المرقبات، إذ وردت إليه مكالمة على هاتفه المحمول في نحو الساعة 12 بعد منتصف الليل، فوضع هاتفه على الطاولة، وحضر صديق له، فنهض من مكانه للسلام عليه، وتحدث معه خمس دقائق. وكان حينها واقفاً قرب الطاولة التي يجلس عليها، وكان يضع عليها هاتفه المحمول وعندما غادر صديقه وعاد إلى طاولته لاحظ اختفاء الهاتف، فأخبر أفراد الأمن في المرقص الذين بحثوا له عنه، ولم يعثروا عليه، فاتجه إلى مركز الشرطة وأبلغ بالواقعة، بحسب أقوال المجني عليه في نيابة دبي.
واعترفت المتهمة في أقوالها بأنها عثرت على الهاتف محل الدعوى أثناء تنظيفها المرقص واستولت عليه.
كما قضت المحكمة بالحبس ثلاثة أشهر مع وقف تنفيذ العقوبة ثلاث سنوات من تاريخ النطق بالحكم، لنادل مطعم في منطقة جميرا، سرق 44 درهماً.
وكان مسؤول المطعم، وهو تونسي، أبلغ عن المتهم (أ.م) 27 عاماً، مصري بعد اكتشافه سرقة المبلغ من صندوق الإكراميات. وبمشاهدة تسجيل آلة التصوير تبيّن أن المتهم استغل انشغال عامل النظافة بتنظيف المطعم، وسرق الصندوق واستولى على محتوياته، وبمواجهته، اعترف بالسرقة.
وبرأت المحكمة شرطية متهمة باختلاس 12 ألف درهم وشيك غير موقع وغير مدون البيانات، عائدين لموقوفة.
وجاء في أمر إحالة نيابة دبي للمتهمة (ر.م) 26 عاماً، إماراتية، شرطية في إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في شرطة دبي، أنها اختلست 12 ألف درهم وشيكاً صادراً من أحد البنوك عائد للمجني عليها «ن.م» موقوفة.
وكانت المجني عليها قالت إن المتهمة التي فتشتها ذاتياً وفتشت حقيبتها، وحينها كانت تحوز ذلك المبلغ والشيك.
وبعد أربع ساعات أخبرتها بأنه سيتم تحويلها إلى مركز شرطة المرقبات وأن الإجراءات هناك بالغة الصعوبة، مقترحة عليها تسليمها المبلغ لتسلمه بدورها إلى مسؤولها لدى حضوره.
وبعد تحويلها إلى النيابة العامة، راجعت مسؤولها، وعلمت منه أن المتهمة لم تسلمه شيئاً، وجلست معها في أحد المكاتب بمفردها، فاعتذرت لها المتهمة عما حصل، وطلبت منها أن تنهي المشكلة، وأخبرتها بأن المبلغ موجود في سيارتها، وأعطتها مفتاح السيارة، مضيفة أنها ستسلمها مبلغ 15 ألف درهم شرط ألا تبلغ عنها الشرطة، لكنها توجهت للضابط المناوب وأبلغته بالأمر.
وعاقبت المحكمة مدير عمليات لدى قناة فضائية في مدينة دبي للإعلام، ألماني، بالحبس ثلاث سنوات، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، إذ اتهم «و.و» 52 عاماً، بسرقة ثلاث شاشات تلفاز من نوع جي في سي من القناة التلفزيونية.
وشهد رئيس تنفيذي القناة (م.ع)، سعودي، أن آخر يوم لعمل المتهم في نهاية العام الماضي، تبيّن بعد الجرد اختفاء ثلاث شاشات تلفاز، وبالتدقيق تبيّن أنها بحوزة المتهم من دون وجه حق.