إعادة تشغيل مركز الخدّج في مستشفى صقر

قال وزير الصحة حنيف حسن، إن الوزارة تدرس تطوير البنية التحتية للمرافق الصحية التابعة لها كافة، وإحلال وتجديد المراكز الصحية والمستشفيات التي تحتاج إلى ذلك، بحيث تكون بنيتها التحتية قادرة على ملاحقة التطورات المنشودة في القطاع الصحي.

وأضاف خلال تدشينه مركز العناية بالأطفال «الخدّج» في مستشفى «صقر» في إمارة رأس الخيمة أمس، أن الوزارة تسعى إلى توفير الخدمات الصحية والوصول بها إلى جميع السكـان في جميـع المناطق البعـيدة والقريبة.

وكان مركز الخدّج في مستشفى صقر تعرض لحريق العام الماضي أدى إلى احتراق جميع المعدات والأجهزة الطبية بشكل كامل، وزودت وزارة الصحة منطقة رأس الخيمة الطبية بالأجهزة والمعدات الجديدة المخصصة لوحدة الأطفال الخدّج بدلاً لنظيرتها القديمة التي التهمتها النيران، ويحتوي المركز الجديد على 19 حضّانة إضافة إلى غرفتي عزل للأطفال مزودتين بأجهزة عناية فائقة وتنفس صناعي، وأجهزة الأوكسجين، وبلغت تكلفة المركز ثلاثة ملايين درهم تتضمن تكاليف إعادة التشييد والأجهزة الكهربائية.

وأشار إلى افتتاح ثماني حجرات جديدة كانت مغلقة سابقاً بسبب وجود نقص في أعضاء الهيئة التمريضية خلال الفترة الماضية، متابعاً أن الوزارة أشرفت على تعيين الطاقم التمريضي في المستشفى وتوفير الأثاث والمعدات الضرورية لتشغيل المركز الجديد.

وأضاف حسن أن الوزارة وضعت خطة عاجلة لإصلاح القسم، وإعادة تأهيله من جديد بعد تعرضه للحريق من خلال توسعة المركز وزيادة عدد الحضّانات والأجهزة بنسبة 300٪ ليرتفع عدد الحضّانات من ست إلى 19 حضّانة، مشيراً إلى أن الوزارة منحت مديري المناطق الطبية صلاحية تعيين أعضاء الكادر الطبي في مستشفيات المناطق الطبية.

من جهته، قال مدير منطقة رأس الخيمة الطبية عبدالله شاهين، إنه تم تسجيل 10 آلاف و218 مولوداً خلال العام الماضي، موضحاً أن ارتفاع عدد المسواليد في المستشفى أدى إلى الإسراع في عملية تجديد المركز المحترق، وزيادة عدد الأسرّة والأجهزة الطبية والكادر الطبي في المركز الجديد. ولفت إلى أنه تم تزويد المركز بكاميرات مراقبة واستخدام المعدات الطبية العالمية في إمداد المركز بالغاز، إضافة إلى استحداث وحدة عزل طبي للحالات المعدية، تطابق المواصفات العالمية من حيث ضغط الهواء الجوي ودورة التكييف.