تشديد الرقابة على سيارات نقل الأغذية في أبوظبي
أكد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، محمد جلال الريايسة، أن الجهاز سيشدد إجراءاته الخاصة بالاشتراطات الواجب توافرها في سيارات نقل المواد الغذائية، مشيراً الى عدم التهاون مع المخالفات المرتبطة بها.
وقال إن «الجهاز سيشدد رقابته أيضاً على المؤسسات الغذائية لضمان ترخيص سيارات نقل المواد الغذائية العاملة لديها. كما أن الرقابة ستشمل سيارات نقل المواد الغذائية القادمة من خارج الإمارة، للتأكد من التزامها التام بالمعايير الرقابية قبل دخولها إلى الإمارة»، لافتاً إلى أن الجهاز خصص مفتشين مؤهلين في جميع منافذ الإمارة الخارجية لمراقبة دخول وخروج السيارات المحملة بالشحنات الغذائية.
وتابع أن الجهاز سيفحص عيّنات عشوائية من الأغذية المنقولة للتأكد من عدم تأثرها بظروف النقل، مؤكداً أن جميع السيارات المارة عبر حدود إمارة أبوظبي مطالبة بالالتزام باشتراطات الجهاز قبل دخولها.
ولفت الريايسة إلى أن الجهاز منح المنشآت الغذائية ثلاثة أشهر لتعديل أوضاعها وإزالة المخالفات، مؤكداً أن الجهاز ينظر للمستهلك داخل الدولة بمستوى لا يقل عن أي مستهلك في العالم، وهو ما يتم توضيحه لأية شركة ترغب في تداول الغذاء في إمارة أبوظبي.
وكان الجهاز قدم مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، و تقضي بإخضاع المتعاملين في مجال الغذاء في أبوظبي لدورات تدريبية تؤهلهم للعمل في هذا المجال، حتى لا يكون بمقدور أي شخص العمل في الأنشطة الغذائية المتعددة من دون أن يكون حاصلاً على شهادات تدريب معتمدة من الجهاز، لضمان السلامة الغذائية للمستهلكين.
وناشد الريايسة الجمهور الإبلاغ عن سيارات نقل المواد الغذائية المخالفة عبر الرقم المجاني 800555 أو عبر الموقع الإلكتروني للجهاز، أو بالحضور شخصياً.
وأكد أن الجهاز والمجتمع والمستهلكين هم منظومة متكاملة في عملية الرقابة على الغذاء، وكشف المؤسسات الغذائية غير الملتزمة، والسيارات المخالفة التابعة لها، والتي تجاوزت الاشتراطات التي وضعها الجهاز لأنواع الأغذية المنقولة مثل الخضار والفاكهة والمجمدات والمعلبات واللحوم والأسماك وغيرها، إذ لن يسمح بنقل المواد الغذائية إلا في السيارة المخصصة لذلك النوع من النشاط الممنوح لها، وهو ما سيوفر قدراً أكبر من الأمن الغذائي لجمهور المستهلكين في الإمارة.