«جنايات دبي» تصدر أحكاماً بالحبس في 4 قضايا

قضت محكمة جنايات دبي أمس، بالسجن المؤبد على حداد هندي بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، صدر الحكم برئاسة القاضي السعيد البرغوث وعضوية القاضيين محمد البطل وعادل أحمد، كما أصدرت المحكمة عدداً من الأحكام في الجلسة نفسها، تنوعت تهمها بين الاعتداء المفضي إلى الموت والتزوير. وفي تفاصيل قضية الحداد القاتل، أشارت أوراق الدعوى إلى أن المتهم (ج. ا) 24 عاماً، قتل عمداً (ش. ن) هندي الجنسية، الذي لا تربطه به أي علاقه في منطقة المحيصنة الثانية، حيث توجه إلى منطقة رملية بعد خروجه من سكنات العمال بعد زيارة صديقه، وهناك شاهد المجني عليه الذي اقترب منه وسأله عما إذا كان يرغب في تناول الطعام معه لكنه رفض، ثم بدأ في التحرش به جنسياً، فاستل المتهم سكيناً وباغته بطعنتين، الأولى في الجهة اليسرى من صدره وتحديداً ناحية قلبه، وسدد له الطعنة الثانية في الجهة المقابلة من صدره وأجهز عليه بطعنة ثالثة خلف رقبته قاصداً إزهاق روحه فأحدث به إصابات أودت بحياته، واقترن ذلك بجريمة أخرى، حيث سرق محفظة المجني عليه التي تحتوي على 122 درهماً وهاتف محمول، ثم لف السكين بورقة ورماها على بعد 50 متراً بين النباتات العشبية القصيرة.

كما أصدرت المحكمة نفسها حكماً بالحبس عاماً واحداً لمتهمين، اعتديا على سلامة جسد موقوف فلبيني أثناء إيقافهما في مركز شرطة الراشدية ما أدى إلى وفاته. وكان المتهمان (م. ع) 19 عاماً، و(ح. م) 20 عاماً، اعتديا على المجني عليه أثناء خروجه من العنبر الأمامي الخاص بموقوفي بر دبي من أجل إحضار الطلبات للموقوفين من البقالة الموجودة في مركز شرطة الراشدية، وبعد أن عاد إلى العنبر اعترضا طريقه وطلبا منه بعض الأغراض بالمجان فرفض، وأخبرهما بأن الطلبات عائدة لموقوفين آخرين، وبعد أن وزّع الطلبات على الموقوفين توجه إلى غرفته وهناك اعترض طريقه المتهمان ودفعه الأول بكلتا يديه على صدره، ثم هجما عليه واعتديا عليه بالضرب، وتدخل بعض الموقوفين لتخليصه، وطلب المجني عليه البخاخ الذي يستخدمه أثناء تعرضه لأزمة الربو، بحسب شهادة أحد الموقوفين.

وأيضاً صدر حُكم بالحبس سنتين بحق متهمين زورا شهادة خلو من الأمراض المعدية، وتم تغريم المتهم الأول 2500 درهم، كونه أعطى المبلغ نفسه إلى المتهم الثاني كي ينجز له الشهادة، وهو عامل نظافة في وزارة الصحة. وعاقبت المحكمة زائراً بريطانياً بالحبس عاماً مع إبعاده عن الدولة، بتهمة الشروع في بيع فيلا عائدة لرجل في جزيرة النخلة في دبي، وهو يعلم بأنه ليس له حق التصرف فيها، حيث عرض الفيلا على الشاهد تمهيداً لبيعها، وادعى عند القبض عليه من قبل أفراد التحريات بأن اسمه كريم خلافاً لاسمه الحقيقي، علاوة على ارتكابه تزويراً في بصمة ختم دخول وختم إذن دخول منسوب صدورهما لمطار دبي الدولي، وأيضاً ارتكب تزويراً في محرر غير رسمي وهو جواز سفر بريطاني باسم كريم، وذلك بنزع صحيفة الغلاف الداخلي واستحداثها بالصحيفة الحالية بما عليها من بيانات وصور شخصية.

تويتر