«أم عبير» تطلب مساعدتها على علاج زوجها

 تعاني أسرة لبنانية ضائقة مالية خانقة، حرمتها من أبسط معاني الاستقرار، وفق ربة الأسرة «أم عبير» التي تعرض زوجها لإصابات بالغة تمنعه من مغادرة سريره، وتهدد عودته إلى عمله مرة أخرى، بعدما اختل توازنه فجأة، وسقط من سطح فيلا على ظهره.

وتتكون أسرة «أبوعبير» البالغ من العمر 50 عاماً، من أربع بنات، تتراوح أعمارهن بين 12 و23 عاما، ولاتزال اثنتان منهن على مقاعد الدراسة.

وناشدت «أم عبير» أهل الخير مساعدتها وأسرتها على تحمل النفقات المالية والعلاجية لزوجها، حتى يتمكن زوجها، من مواصلة الحياة وتلقي العلاج.

وتروي «أم عبير» ما تعرض له زوجها بالتفصيل، لافتة إلى أنه كان يعاني من أمراض عدة، أصابته على التوالي، هي الضغط والسكري والقلب، إلا أنه لم يتوان يوماً ما عن العمل بكل طاقته، لتوفير متطلبات أسرته، وبناته الأربع.

وتابعت «بدأت المشكلة عندما ذهب قبل أيام لاستشارة صديق له في بعض الأمور الهندسية المتعلقة بالبناء، كونه يعمل في مجال المقاولات منذ 35 عاماً داخل الدولة، إلا أن توازنه اختل أثناء سيره فوق إحدى الفلل ليسقط من على سطحها على ظهره، ويصاب بأمراض ألزمته العناية المركزة في مستشفى خليفة في عجمان».

وذكرت أن الفحوص الطبية الأولية التي أجريت له بعد هذا الحادث مباشرة، أظهرت حدوث كسور في الصدر من الأمام والخلف، وكسور في العمود الفقري، وقطع في النخاع الشوكي، ما أدى إلى حدوث شلل نصفي، فضلاً عن حدوث كسر في الجمجمة ونزيف داخلي، تمكن الأطباء من علاجه في وقت مبكر.

وقالت «أم عبير» إن الأطباء الذين أشرفوا على معاينة زوجها أخبروها بأنه يحتاج إلى عمليات جراحية عدة، لكي يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، ويستطيع العمل والإنفاق على أسرته التي لا تمتلك تكاليف علاجه، مناشدة أهل الخير تقديم العون والمساعدة لهم حتى يقدر الله لزوجها الشفاء، آملة في وجود مستشفيات خارج الدولة تستطيع إجراء عملية في النخاع الشوكي لزوجها بنجاح، لشفائه من الشلل النصفي الذي أصابه.

وأشارت إلى أن مستشفى الشيخ خليفة في عجمان، تكفل بإجراء عملية لتثبيت فقرات العمود الفقري له الأحد المقبل.

وأضافت أن الأمل في شفائه موجود، لكن الاسرة لا تملك مالا للإنفاق على علاجه، خصوصاً أن التقارير الطبية تفيد بأن «أبوعبير» سيلازم الفراش لفترة طويلة.