بلدية دبي تحذّر من التسمّم الغذائي في الرحلات
حذرت بلدية دبي من عدم مراعاة الشروط الصحية المطلوبة لسلامة الأغذية، خصوصا اللحوم والدجاج والأطعمة البحرية، خلال الرحلات، مشيرة إلى أن مخالفة هذه الشروط قد تتسبب في فساد الأطعمة والإصابة بالتسمم الغذائي.
وأكد رئيس قسم الرقابة على المنتجات الحيوانية في البلدية عدنان الجلاف، أنه يجب تقسيم طعام الرحلات إلى نوعين، هما طعام جاهز للأكل يجب شراؤه عند الانطلاق للرحلة، وحال كانت الاطعمة ساخنة يجب حفظها في وعاء حافظ للحرارة بحيث لا تنخفض درجتها عن 60 درجة مئوية إلى حين تناولها.
وأضاف أن النوع الآخر هو الطعام الذي يؤكل باردا والذي يجب وضعه في براد البيت فور شرائه، ثم نقله في أوعية عازلة للحرارة، حيث يغلف الطعام بالبلاستيك وتوضع حوله وفوقه مكعبات الثلج حتى لا تزيد درجة حرارته على 5 مئوية، لافتا إلى ضرورة عدم إخراجه من أوعية التبريد وتناوله خلال ساعة واحدة، وعند تسخينه يجب ألا تقل حرارته بعد التسخين عن 75 درجة مئوية.
وأضاف أن هناك طعاما يتطلب التحضير في البيت قبل الرحلة ولضمان سلامته يجب عدم التحضير قبل أيام عدة من الرحلة بل قبل يوم واحد فقط، وأن يحفظ في البراد بشكل مناسب، وعند تحضير كميات كبيرة يجب تفريقها في أوان عدة، بحيث لا يزيد سمك الطعام في الوعاء عن 5 سم، مشدداً على وجوب غسل الأيدي وأواني ومعدات التحضير بشكل جيد. وأوضح أنه عند تحضير لحوم مجمدة يجب تذويبها داخل البراد قبل التحضير، كما يجب عدم طهي أو شيّ اللحوم بشكل جزئي قبل الرحلة واستكمال طهيها أثناء الرحلة بل يجب أن يتجزأ الطهي على مرحلتين.
وأضاف أنه من الضروري نقل الأطعمة خلال الرحلة في أوعية مبردة ويفضل وضعها داخل السيارة، بدلا من وضعها في الصندوق الخلفي، حيث يمكن أن ترتفع درجة الحرارة هناك بتأثير أشعة الشمس بشكل يقلل من كفاءة التبريد داخل حاوية الطعام، منبهاً إلى ضرورة الفصل التام بين الأوعية المحتوية على لحوم أو دواجن أو أسماك نيئة وبين الطعام الجاهز للأكل وتغليفها بشكل مناسب، لمنع التلوث التبادلي ضاربا مثلا بمادة المايونيز التي لا تحتاج للتبريد في حال خلطها مع طعام آخر مثل اللحوم أو السلطات فيجب حفظها مبردة.
وأشار الجلاف إلى خلو كثير من أماكن الرحلات من ماء الصنابير الضروري لغسل الأيدي والأدوات، لافتا إلى ضرورة الاحتياط بأخذ كميات كافية من الماء والمحارم الورقية مع صابون معقم للأيدي، حرصاً على الصحة العامة.
وأكد رئيس قسم الرقابة على المنتجات الحيوانية في البلدية عدنان الجلاف، أنه يجب تقسيم طعام الرحلات إلى نوعين، هما طعام جاهز للأكل يجب شراؤه عند الانطلاق للرحلة، وحال كانت الاطعمة ساخنة يجب حفظها في وعاء حافظ للحرارة بحيث لا تنخفض درجتها عن 60 درجة مئوية إلى حين تناولها.
وأضاف أن النوع الآخر هو الطعام الذي يؤكل باردا والذي يجب وضعه في براد البيت فور شرائه، ثم نقله في أوعية عازلة للحرارة، حيث يغلف الطعام بالبلاستيك وتوضع حوله وفوقه مكعبات الثلج حتى لا تزيد درجة حرارته على 5 مئوية، لافتا إلى ضرورة عدم إخراجه من أوعية التبريد وتناوله خلال ساعة واحدة، وعند تسخينه يجب ألا تقل حرارته بعد التسخين عن 75 درجة مئوية.
وأضاف أن هناك طعاما يتطلب التحضير في البيت قبل الرحلة ولضمان سلامته يجب عدم التحضير قبل أيام عدة من الرحلة بل قبل يوم واحد فقط، وأن يحفظ في البراد بشكل مناسب، وعند تحضير كميات كبيرة يجب تفريقها في أوان عدة، بحيث لا يزيد سمك الطعام في الوعاء عن 5 سم، مشدداً على وجوب غسل الأيدي وأواني ومعدات التحضير بشكل جيد. وأوضح أنه عند تحضير لحوم مجمدة يجب تذويبها داخل البراد قبل التحضير، كما يجب عدم طهي أو شيّ اللحوم بشكل جزئي قبل الرحلة واستكمال طهيها أثناء الرحلة بل يجب أن يتجزأ الطهي على مرحلتين.
وأضاف أنه من الضروري نقل الأطعمة خلال الرحلة في أوعية مبردة ويفضل وضعها داخل السيارة، بدلا من وضعها في الصندوق الخلفي، حيث يمكن أن ترتفع درجة الحرارة هناك بتأثير أشعة الشمس بشكل يقلل من كفاءة التبريد داخل حاوية الطعام، منبهاً إلى ضرورة الفصل التام بين الأوعية المحتوية على لحوم أو دواجن أو أسماك نيئة وبين الطعام الجاهز للأكل وتغليفها بشكل مناسب، لمنع التلوث التبادلي ضاربا مثلا بمادة المايونيز التي لا تحتاج للتبريد في حال خلطها مع طعام آخر مثل اللحوم أو السلطات فيجب حفظها مبردة.
وأشار الجلاف إلى خلو كثير من أماكن الرحلات من ماء الصنابير الضروري لغسل الأيدي والأدوات، لافتا إلى ضرورة الاحتياط بأخذ كميات كافية من الماء والمحارم الورقية مع صابون معقم للأيدي، حرصاً على الصحة العامة.