أمّ تحرق ابنتها بسبب خلاف عائلي
تدخّل برنامج «التواصل مع الضحية» الذي تطبّقه الإدارة العامة للتحرّيات بشرطة دبي في إعادة الودّ بين أمّ وابنتها، بعد قيام الأولى بحرق الثانية في أجزاء عدة من جسدها، إثر خلاف أُسري شبّ بينهما، وفق مدير الإدارة العامة للتحرّيات والبحث الجنائي العميد خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن البرنامج راعى البعد الاجتماعي في الواقعة، وحرص على إيجاد حلّ يعيد إلى الأسرة هدوءها.
وفي التفاصيل، أفاد مدير إدارة الرقابة الجنائية في شرطة دبي المقدم جمال الجلاف، بأن «الشرطة عثرت أخيراً على شابة مواطنة مصابة بحروق في رأسها، ووجهها ومناطق متفرقة من جسدها، ومن خلال التحقيق في الواقعة، تبين أن الفتاة اختلفت مع أمّها حول مشروع زواج».
وشرح أن «الأم سكبت سوائل ملتهبة على ابنتها، وسط نوبة غضب أصابتها نتيجة إصرار الفتاة على الزواج من شخص ترفضه الأم، فهربت الابنة من المنزل، حتى عُثر عليها جالسة على أحد الشواطئ في دبي، فتمت إحالتها فوراً إلى مستشفى الشرطة، وأجريت لها الإسعافات اللازمة وجرى استدعاء الأم».
وأشار الجلاف إلى أن إحالة الواقعة إلى برنامج «التواصل مع الضحية» الذي تشرف عليه إدارة الرقابة الجنائية وضع حلاً مناسباً، يحقّق الاستقرار للعائلة ويوفر نوعاً من العلاج النفسي والاجتماعي لها، مؤكداً أنه «تم التوصّل إلى تفاهم مناسب بين الأم وابنتها وعادتا معاً إلى المنزل في حالة من التوافق».