«الأمن الوطني» يدرس الخطوط العريضة لسياسة عمله
تدارس مجلس الأمن الوطني أفكاراً ومقترحات تصلح منطلقاً لرسم الخطوط العريضة لسياسة عمله وتحقيق أهدافه الوطنية، وتحديد أولوياته، واعتماد آلية اتخاذ قراراته، وتنفيذها وجعلها سارية المفعول في عموم أرجاء الوطن. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الاجتماع الأول للمجلس الذي يترأسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق البنّاء بين المجلس وجميع الجهات المعنية في الدولة على المستويين الاتحادي والمحلي، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تمكين المجلس من أداء رسالته وتنفيذ مهماته الوطنية التي أنشئ من أجلها، وبسببها، وصولاً إلى تحقيق المصالح العليا للوطن.
وأكد الاجتماع ضرورة ترجمة غايات ورسالة المجلس الوطنية المتمثلة في ترسيخ الوحدة الوطنية على مستوى الوطن، وحماية مقدرات ومكتسبات دولتنا الحضارية على الصعد كافة وفي شتى الميادين السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والدفاعية وغيرها، وكذلك تعزيز روح القرار الوطني وتعميق مفهوم الانتماء والولاء للوطن والقيادة في أوساط مجتمع الإمارات ومؤسساتها.
حضر الاجتماع الذي عقد في قصر الرئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي، وأمين عام المجلس سيف سلطان العرياني.