خطّة حكومية للتصدّي لــ «أنفلونزا الخنازير» في مساكن العمال
دعت الخطة العامة للتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير الشركات والمصانع ومختلف المؤسسات العمالية في الدولة إلى توفير فرق طبية لمتابعة صحة العمال والتعامل مع أي إصابة بالفيروس (إتش1 إن1) المسبب للمرض في مساكن العمال.
وطلبت الخطة التي انتهت القطاعات الصحية ووزارة العمل من وضعها أخيراً، وحصلت «الإمارات اليوم» على صورة منها، من تلك المؤسسات، تخصيص غرف عزل للحالات المرضية المصابة أو المشتبه في إصابتها بالفيروس.
واشترطت تخصيص حمامات للمصابين أو المشتبه في اصابتهم.
«الصحة» و«العمل»
وتفصيلاً، وضعت هيئات حكومية خطة عامة للتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير في المؤسسات العمالية، تهدف الى «الحد من انتشار المرض بين العمال في الشركات والمصانع، ورفع الوعي الصحي لديهم».
وحددت الخطة دور وزارة الصحة بأن تتولى كل منطقة طبية تدريب ضباط الارتباط في وزارة العمل في كل إمارة وضباط الاتصال في الشركات والمصانع على الارشادات اللازم اتباعها في حالة الاصابة بالمرض مع توعيتهم بأسباب الإصابة وطرق انتشار الفيروس (إتش1 إن1) المسبب للمرض، وكيفية انتقال العدوى وسبل الوقاية والعلاج، إضافة إلى توفير الملصقات والمطويات التثقيفية الخاصة بالمرض.
كما تتولى الوزارة، استقبال بلاغات الحالات المرضية المشتبه فيها الواردة عن طريق ضباط الاتصال في الشركات والمصانع وفي مكتب وزارة العمل بكل إمارة.
وطلبت الخطة من فريق الطب الوقائي في كل إمارة زيارة الحالة المشتبه فيها فور تلقيه البلاغ في سكن العمال أو موقع العمل للوقوف على الوضع الصحي والمساعدة على تحويل الحالة إلى أقرب مركز صحي.
وأوضحت أن دور وزارة العمل هو تنظيم دورات تفتيشية لمساكن العمال في الشركات والمصانع للتأكد من الزامها بالمعايير الصحية لغرف العزل، والمعايير الصحية والنظافة الشخصية.
غرف عزل
وطلبت الخطة من المؤسسات العمالية تخصيص غرف عزل للحالات المرضية المصابة أو المشتبه في إصابتها، على أن تكون تلك الغرف في منطقة منزوية عن سكن العمال وجيدة التهوية وتتوافر فيها الكمامات الواقية وجهاز لقياس درجة الحرارة، مع غطاء يستعمل لمرة واحدة. وطلبت «توفير أدوية خافضة للحرارة في السكن العمالي، وسوائل مطهرة لليدين ومحارم ورقية». ودعت إلى تخصيص حمامات للمصابين أو المشتبه في اصابتهم بالفيروس على ألا يستخدمها غيرهم، كما طلبت توجيه وارشاد العمال المصابين إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية.
واشترطت الخطة «توفير سيارة خاصة لنقل العمال المصابين إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى على الا تستخدم هذه السيارة لنقل الاشخاص غير المصابين، أو أي استخدامات اخرى، وحال عدم توافرها يمكن الاستعانة بسيارة اسعاف».
وطلبت الخطة تكوين فرق عمل في الشركات والمؤسسات تضم مندوباً للشركة وممرضاً أو طبيباً ومشرفاً للعمال، على أن يتناسب عدد الفريق مع العدد الكلي للعمال. وتخصيص ضباط اتصال في المؤسسات العمالية يتولون توعية العمال داخل السكن، ويدربونهم على السلوكيات الصحية التي يجب ان يلتزم بها العمال، وتوعيتهم «بسبل التصرف في حالة الاشتباه في احدى الحالات، على ان يتم استعمال اللغة التي يفهمها العامل».
ويتولى فريق العمل في المؤسسة «عزل الحالة المصابة أو المشتبه في إصابتها في غرفة مخصصة، ويقيس درجات الحرارة»، مضيفة أنه «يجب على مقدم الخدمة ان يرتدي الكمامة الواقية، وأن يترك مسافة متر ونصف المتر بينه وبين المصابين ويفضل تقديم الخدمات من قبل شخص واحد فقط».
ويتولى الفريق الزام الحالة المصابة بارتداء الكمامة الواقية وتغطية الفم والانف وغسل اليدين بالمطهرات خصوصا عند العطس او السعال. ويتولى أيضا نقل المصاب بالسيارة المخصصة أو سيارة الاسعاف إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى.
متابعة المخالطين
وألزمت الخطة المؤسسات العمالية بإبلاغ أقرب مركز صحي أو مستشفى في الإمارة، وابلاغ ضابط الارتباط في مكتب وزارة العمل، ومدير الطب الوقائي في كل إمارة بالحالة المصابة. وطلبت «متابعة المخالطين للحالة للتأكد من خلوهم من المرض، وتوفير سجل خاص لكل حالة لمتابعتها».
وأضافت «في حال ظهور اعراض الانفلونزا مثل الحمى أو السعال أو احتقان الحلق، أو جريان الانف، أو عند شعور العامل بالاعياء أثناء تأديته العمل يجب الاسراع بنقله بالسيارة إلى أقرب مستشفى».
وتابعت الخطة «يجب عزل العامل المصاب في الغرف المخصصة له في سكن العمال ويمنح اجازة مرضية سبعة ايام أو الى ما بعد انخفاض درجة حرارة الجسم بـ24 ساعة، دون استخدام دواء خافض للحرارة».
وأشارت إلى أنه «في حالة كون المخالطين للمصاب من ذوي الامراض المزمنة مثل داء السكري وامراض القلب عليهم مراجعة العيادة الطبية في الشركة، أو المركز الصحي».
وقالت الخطة إن «فريق العمل في الشركة عليه متابعة جميع المخالطين للمصاب بقياس درجة حرارتهم، والاطمئنان الى خلوهم من المرض يوميا ولمدة ستة ايام». ودعت إلى تعزيز التوعية الصحية لدى العمال للحد من انتشار المرض واتباع سبل الوقاية المثلى والسلوكيات الصحية مثل المحافظة على النظافة العامة والشخصية، وتعويد العامل على العطس في «كم» قميصه عند الكوع في حال عدم توافر مناديل وليس في الكفين.
وطلبت الخطة التي انتهت القطاعات الصحية ووزارة العمل من وضعها أخيراً، وحصلت «الإمارات اليوم» على صورة منها، من تلك المؤسسات، تخصيص غرف عزل للحالات المرضية المصابة أو المشتبه في إصابتها بالفيروس.
واشترطت تخصيص حمامات للمصابين أو المشتبه في اصابتهم.
«الصحة» و«العمل»
وتفصيلاً، وضعت هيئات حكومية خطة عامة للتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير في المؤسسات العمالية، تهدف الى «الحد من انتشار المرض بين العمال في الشركات والمصانع، ورفع الوعي الصحي لديهم».
وحددت الخطة دور وزارة الصحة بأن تتولى كل منطقة طبية تدريب ضباط الارتباط في وزارة العمل في كل إمارة وضباط الاتصال في الشركات والمصانع على الارشادات اللازم اتباعها في حالة الاصابة بالمرض مع توعيتهم بأسباب الإصابة وطرق انتشار الفيروس (إتش1 إن1) المسبب للمرض، وكيفية انتقال العدوى وسبل الوقاية والعلاج، إضافة إلى توفير الملصقات والمطويات التثقيفية الخاصة بالمرض.
كما تتولى الوزارة، استقبال بلاغات الحالات المرضية المشتبه فيها الواردة عن طريق ضباط الاتصال في الشركات والمصانع وفي مكتب وزارة العمل بكل إمارة.
وطلبت الخطة من فريق الطب الوقائي في كل إمارة زيارة الحالة المشتبه فيها فور تلقيه البلاغ في سكن العمال أو موقع العمل للوقوف على الوضع الصحي والمساعدة على تحويل الحالة إلى أقرب مركز صحي.
وأوضحت أن دور وزارة العمل هو تنظيم دورات تفتيشية لمساكن العمال في الشركات والمصانع للتأكد من الزامها بالمعايير الصحية لغرف العزل، والمعايير الصحية والنظافة الشخصية.
غرف عزل
وطلبت الخطة من المؤسسات العمالية تخصيص غرف عزل للحالات المرضية المصابة أو المشتبه في إصابتها، على أن تكون تلك الغرف في منطقة منزوية عن سكن العمال وجيدة التهوية وتتوافر فيها الكمامات الواقية وجهاز لقياس درجة الحرارة، مع غطاء يستعمل لمرة واحدة. وطلبت «توفير أدوية خافضة للحرارة في السكن العمالي، وسوائل مطهرة لليدين ومحارم ورقية». ودعت إلى تخصيص حمامات للمصابين أو المشتبه في اصابتهم بالفيروس على ألا يستخدمها غيرهم، كما طلبت توجيه وارشاد العمال المصابين إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية.
واشترطت الخطة «توفير سيارة خاصة لنقل العمال المصابين إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى على الا تستخدم هذه السيارة لنقل الاشخاص غير المصابين، أو أي استخدامات اخرى، وحال عدم توافرها يمكن الاستعانة بسيارة اسعاف».
وطلبت الخطة تكوين فرق عمل في الشركات والمؤسسات تضم مندوباً للشركة وممرضاً أو طبيباً ومشرفاً للعمال، على أن يتناسب عدد الفريق مع العدد الكلي للعمال. وتخصيص ضباط اتصال في المؤسسات العمالية يتولون توعية العمال داخل السكن، ويدربونهم على السلوكيات الصحية التي يجب ان يلتزم بها العمال، وتوعيتهم «بسبل التصرف في حالة الاشتباه في احدى الحالات، على ان يتم استعمال اللغة التي يفهمها العامل».
ويتولى فريق العمل في المؤسسة «عزل الحالة المصابة أو المشتبه في إصابتها في غرفة مخصصة، ويقيس درجات الحرارة»، مضيفة أنه «يجب على مقدم الخدمة ان يرتدي الكمامة الواقية، وأن يترك مسافة متر ونصف المتر بينه وبين المصابين ويفضل تقديم الخدمات من قبل شخص واحد فقط».
ويتولى الفريق الزام الحالة المصابة بارتداء الكمامة الواقية وتغطية الفم والانف وغسل اليدين بالمطهرات خصوصا عند العطس او السعال. ويتولى أيضا نقل المصاب بالسيارة المخصصة أو سيارة الاسعاف إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى.
متابعة المخالطين
وألزمت الخطة المؤسسات العمالية بإبلاغ أقرب مركز صحي أو مستشفى في الإمارة، وابلاغ ضابط الارتباط في مكتب وزارة العمل، ومدير الطب الوقائي في كل إمارة بالحالة المصابة. وطلبت «متابعة المخالطين للحالة للتأكد من خلوهم من المرض، وتوفير سجل خاص لكل حالة لمتابعتها».
وأضافت «في حال ظهور اعراض الانفلونزا مثل الحمى أو السعال أو احتقان الحلق، أو جريان الانف، أو عند شعور العامل بالاعياء أثناء تأديته العمل يجب الاسراع بنقله بالسيارة إلى أقرب مستشفى».
وتابعت الخطة «يجب عزل العامل المصاب في الغرف المخصصة له في سكن العمال ويمنح اجازة مرضية سبعة ايام أو الى ما بعد انخفاض درجة حرارة الجسم بـ24 ساعة، دون استخدام دواء خافض للحرارة».
وأشارت إلى أنه «في حالة كون المخالطين للمصاب من ذوي الامراض المزمنة مثل داء السكري وامراض القلب عليهم مراجعة العيادة الطبية في الشركة، أو المركز الصحي».
وقالت الخطة إن «فريق العمل في الشركة عليه متابعة جميع المخالطين للمصاب بقياس درجة حرارتهم، والاطمئنان الى خلوهم من المرض يوميا ولمدة ستة ايام». ودعت إلى تعزيز التوعية الصحية لدى العمال للحد من انتشار المرض واتباع سبل الوقاية المثلى والسلوكيات الصحية مثل المحافظة على النظافة العامة والشخصية، وتعويد العامل على العطس في «كم» قميصه عند الكوع في حال عدم توافر مناديل وليس في الكفين.