3.8 ملايين مسافر عبر «الغويفات» في 9 أشهر

قال رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي الرائد سالم بن طاسة العامري، إن عدد المسافرين عبر المنفذ منذ مطلع العام الجاري حتى سبتمبر الماضي، بلغ ثلاثة ملايين و819 ألفاً و12 مسافراً، دخولاً وخروجاً، لافتاً إلى أن «حركة المسافرين والبضائع تزداد يوماً بعد الآخر، الأمر الذي يستدعي الاستمرار في إجراء التحسينات والعمليات التطويرية في المرافق والطرق ومسارات المركبات، فضلاً عن تحسين جودة الخدمات في نطاق الإمكانات المتاحة لأجهزة المنفذ المختلفة».

وأكد العامري أن حكومة أبوظبي تدرس حالياً عمليات تطوير للغويفات بوصفه أهم منفذ حدودي في الدولة، موضحاً أن ممثلين من الجهات العاملة فيه يلتقون في اجتماع شهري لبحث سبل تطويره.

وأوضح أن إجراءات إنهاء معاملات المسافر منذ دخوله المنفذ مروراً بالجوازات وإجراءات التفتيش والتدقيق الأمني لا تستغرق أكثر من خمس دقائق، بينما يستغرق إنهاء إجراءات المركبة نحو نصف ساعة «وهو زمن قياسي في ظل تعدد الإجراءات المتبعة والازدحام الذي يشهده المنفذ خلال بعض المواسم والمناسبات».

وكان عدد حجّاج بيت الله الحرام الذين توجهوا بقوافلهم البرية إلى الأراضي المقدّسة لأداء فريضة الحج، 12 ألفاً و461 حاجاً. وقال العامري إن «الخدمات التي تقدمها الشرطة في المنفذ لا تقتصر على عملها الرسمي من تدقيق على الأوراق والمعاملات للمسافرين وسائقي السيارات، بل إن هناك خدمات لوجستية وإنسانية كثيرة يقدمها رجال الشرطة للمسافرين بشكل عام، فهناك وحدة إسعاف وإنقاذ تعمل على مدار اليوم، تتولى تقديم العلاج والعون للمرضى. كما أن هناك خدمات لوجستية للمسافرين في حالات معينة، ففي حال تعطّل سيارة لأحد المسافرين يتاح للعاملين في المنفذ استدعاء أحد الفنيين لإصلاح العطل، وإذا تطلب ذلك نقلها إلى مركز صيانة تتولى الشرطة تأمين نقل السيارة من خلال إحدى شركات النقل».