سكان: تفجيرات «المقالــع» تصدع بيوتاً في الرحبة
أعرب سكان في منطقة الرحبة الجديدة في إمارة رأس الخيمة عن تخوفهم من التفجيرات اليومية في مقالع الكسارات، والتي تؤدي إلى سقوط قطع من الصخور بالقرب من المنازل القريبة منها، ما يؤدي إلى حدوث تشققات في جدران بيوتهم وتالياً تعريض حياتهم للخطر.
وأضافوا أن التفجيرات في جبال المنطقة مستمرة ولا تتوقف عن العمل طوال اليوم، موضحين أن الاهتزازات تسبب الكثير من الاضرار في المنازل الواقعة أسفل المقالع، ما يجعلهم ينفقون مبالغ مالية كبيرة من أجل ترميم ما تحدثه تلك التفجيرات سنوياً، إضافة إلى اختفاء الكثير من مقابر الأهالي تحت الركام.
في المقابل قال وزير البيئة والمياه راشد بن فهد، إن الوزارة سترسل مفتشين إلى منطقة الرحبة للتأكد من مدى تأثير عمل المقالع في البيوت هناك، وسيتم التحقق من مدى خطورة تلك الاهتزازات والتفجيرات على سكان المنطقة، لافتاً إلى أن الوزارة ستنظر في جميع الشكاوى التي تلقتها عن عمل الكسارات، وتتعهد بمخالفة أي منشأة تضر بصحة السكان ولا تلتزم بالقوانين المعمول بها في الدولة.
وتفصيلاً، قال المواطن راشد سعيد، إن التفجيرات اليومية أصبحت مصدر إزعاج لأهل بيته، إذ لا يمر يوم من دون أن تحدث تفجيرات تهز المنازل التي تقع بالقرب من جبال المنطقة.
وذكر أن الاهتزازات الناتجة عن التفجيرات تسببت بتشققات في بعض جدران المنزل، مضيفاً أنه يدفع مبالغ مالية مكلفة كلما دعت الحاجة لترميم المنزل من التشققات. وطالب سعيد وزارة البيئة والمياه بضرورة منع التفجيرات اليومية لحماية منازل المواطنين وتوفير الراحة النفسية لأبنائهم. وأيده المواطن راشد محمد، قائلاً إن الاهتزازات الأرضية أصبحت مصدر قلق وإزعاج لعائلتي، ويشعر ابنائي بخوف شديد بسبب التفجيرات اليومية التي تجريها المقالع، وأشار إلى أن التفجيرات اليومية تؤدي إلى سقوط الصخور الكبيرة والصغيرة بالقرب من مزارع ومنازل المواطنين، موضحاً أن معظم المزارع أصبحت شبه قاحلة لانقطاع المياه بسبب انسداد وديان الجبال بالصخور. وأضاف «يتعين على وزارة البيئة منع التفجيرات، لأنها أضرت بمنازل المواطنين وبمزارعهم بشكل مباشر».
ورأى المواطن أحمد الرحبي، أنه في حال استمرت التفجيرات اليومية في جبال المنطقة، فإن صخوراً كبيرة ستسقط على المنازل القريبة منها وستؤدي إلى كارثة. وأضاف أن استمرار سقوط الصخور الصغيرة أدى إلى سد أطراف من المقبرة الخاصة بسكان الرحبة، فيما اختفت بعض القبور نهائياَ بسبب الاهتزازات اليومية.
ولفت إلى ضرورة تنظيم عمل الكسارات والمقالع ومنع التفجيرات بالقرب من المناطق السكنية، موضحاً أن التفجيرات تبدأ عند الساعة 12 ظهراً يومياً ولفترة من الزمن، وتتوقف عند سقوط الأمطار فقط.
من جانبه، أوضح وزير البيئة والمياه راشد بن فهد، أن الوزارة تتلقى الكثير من شكاوى المواطنين وتعمل على التأكد والتحقق من كل شكوى، من خلال مفتشين يزورون مواقع المقالع للتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية. وأوضح أنه تم مخالفة عدد من المنشآت وإغلاق بعض الكسارات بناء على شكاوى المواطنين، وتجري الوزارة دائماً حملات تفتيشية على جميع الكسارات الموجودة في المناطق الجبلية للتأكد من تطبيقها للمعايير الصحية.
وأكد أن التفجيرات التي تتم مرخص لها من قبل وزارتي الداخلية والبيئة والمياه، إذ تتم بإشراف الأولى مباشرة، فيما تعمل «البيئة» على قياس جميع الاهتزازات يومياً.
وأضافوا أن التفجيرات في جبال المنطقة مستمرة ولا تتوقف عن العمل طوال اليوم، موضحين أن الاهتزازات تسبب الكثير من الاضرار في المنازل الواقعة أسفل المقالع، ما يجعلهم ينفقون مبالغ مالية كبيرة من أجل ترميم ما تحدثه تلك التفجيرات سنوياً، إضافة إلى اختفاء الكثير من مقابر الأهالي تحت الركام.
في المقابل قال وزير البيئة والمياه راشد بن فهد، إن الوزارة سترسل مفتشين إلى منطقة الرحبة للتأكد من مدى تأثير عمل المقالع في البيوت هناك، وسيتم التحقق من مدى خطورة تلك الاهتزازات والتفجيرات على سكان المنطقة، لافتاً إلى أن الوزارة ستنظر في جميع الشكاوى التي تلقتها عن عمل الكسارات، وتتعهد بمخالفة أي منشأة تضر بصحة السكان ولا تلتزم بالقوانين المعمول بها في الدولة.
وتفصيلاً، قال المواطن راشد سعيد، إن التفجيرات اليومية أصبحت مصدر إزعاج لأهل بيته، إذ لا يمر يوم من دون أن تحدث تفجيرات تهز المنازل التي تقع بالقرب من جبال المنطقة.
وذكر أن الاهتزازات الناتجة عن التفجيرات تسببت بتشققات في بعض جدران المنزل، مضيفاً أنه يدفع مبالغ مالية مكلفة كلما دعت الحاجة لترميم المنزل من التشققات. وطالب سعيد وزارة البيئة والمياه بضرورة منع التفجيرات اليومية لحماية منازل المواطنين وتوفير الراحة النفسية لأبنائهم. وأيده المواطن راشد محمد، قائلاً إن الاهتزازات الأرضية أصبحت مصدر قلق وإزعاج لعائلتي، ويشعر ابنائي بخوف شديد بسبب التفجيرات اليومية التي تجريها المقالع، وأشار إلى أن التفجيرات اليومية تؤدي إلى سقوط الصخور الكبيرة والصغيرة بالقرب من مزارع ومنازل المواطنين، موضحاً أن معظم المزارع أصبحت شبه قاحلة لانقطاع المياه بسبب انسداد وديان الجبال بالصخور. وأضاف «يتعين على وزارة البيئة منع التفجيرات، لأنها أضرت بمنازل المواطنين وبمزارعهم بشكل مباشر».
ورأى المواطن أحمد الرحبي، أنه في حال استمرت التفجيرات اليومية في جبال المنطقة، فإن صخوراً كبيرة ستسقط على المنازل القريبة منها وستؤدي إلى كارثة. وأضاف أن استمرار سقوط الصخور الصغيرة أدى إلى سد أطراف من المقبرة الخاصة بسكان الرحبة، فيما اختفت بعض القبور نهائياَ بسبب الاهتزازات اليومية.
ولفت إلى ضرورة تنظيم عمل الكسارات والمقالع ومنع التفجيرات بالقرب من المناطق السكنية، موضحاً أن التفجيرات تبدأ عند الساعة 12 ظهراً يومياً ولفترة من الزمن، وتتوقف عند سقوط الأمطار فقط.
من جانبه، أوضح وزير البيئة والمياه راشد بن فهد، أن الوزارة تتلقى الكثير من شكاوى المواطنين وتعمل على التأكد والتحقق من كل شكوى، من خلال مفتشين يزورون مواقع المقالع للتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية. وأوضح أنه تم مخالفة عدد من المنشآت وإغلاق بعض الكسارات بناء على شكاوى المواطنين، وتجري الوزارة دائماً حملات تفتيشية على جميع الكسارات الموجودة في المناطق الجبلية للتأكد من تطبيقها للمعايير الصحية.
وأكد أن التفجيرات التي تتم مرخص لها من قبل وزارتي الداخلية والبيئة والمياه، إذ تتم بإشراف الأولى مباشرة، فيما تعمل «البيئة» على قياس جميع الاهتزازات يومياً.