القبض على «لصوص منازل» في الشارقة
قبضت شرطة الشارقة على عصابة تضم ثلاثة أشخاص باكستانيين، تخصصوا في سرقة الشقق السكنية في الشارقة.
كما قبضت على شخص آخر، هندي، متهم بشراء الأموال المسروقة من أفراد العصابة، وفقاً لبيان من شرطة الشارقة.
وكانت بلاغات عدة وردت إلى مراكز الشرطة، تفيد بوقوع جرائم سرقة لشقق تقع في الدور الأرضي من البنايات السكنية.
وبحسب البيان، فقد لوحظ أن القاسم المشترك بين هذه السرقات هو أنها تمت في توقيت محدد، هو الثانية بعد منتصف الليل.
وأكد بيان الشرطة أنه في ضوء تزايد البلاغات، تمكنت أجهزة التحريات من القبض على «ناقيد.ع.ب» بعد توافر معلومات مؤكدة عن تورطه في بعض هذه السرقات. وخلال تفتيش مقر سكنه، عثر على مسروقات وهواتف متحركة كان أصحابها قد أبلغوا عنها. واعترف ناقيد باشتراكه في جرائم سرقة مع متهمين آخرين، هما «زاهد.ن.م» و«رضوان .أ.م».
وتمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية من القبض على أحدهما. وبالتنسيق مع شرطة أبوظبي قبض على المتهم الثالث.
ووفقا للبيان، فقد اعترف المتهمون بالسرقات، وأبدوا استعدادهم للكشف عن المواقع التي سرقوها. وبسؤالهم عن مصير الهواتف المتحركة التي استولوا عليها، أفاد المتهم الأول بأنهم باعوها لكل من المدعو «كريشنا.د.ب» و«عبدالغفور.م.م» (هنديان)، وهما يعملان في محلين لبيع الهواتف المتحركة، فقبض عليهما في وقت لاحق.
وبالتوجه إلى المحل الذي يعمل فيه كريشنا والتدقيق عليه، تبين أنه اشترى مجموعة من الهواتف المتحركة من اللصوص، من دون أي سند للشراء، فأوقف بتهمة شراء أموال مسروقة.
أما عبدالغفور، فتبين أنه اشترى بعض الهواتف من متهم بعدما أبرز هويته، ليتحول إلى شاهد ضد المتهمين الذين تم توقيفهم جميعاً تمهيداً لإحالتهم الى نيابة الشارقة.
الجدير بالذكر أن عملية الاستدلال على الشقق السكنية التي سرقها المتهمون، والمقتنيات التي تمكنوا من الاستيلاء عليها، كشفت عن بلاغات سجلت المسروقات على أنها حالة فقدان، ظناً من أصحابها أنهم فقدوها، في حين كانت هناك مسروقات لم يبلغ عنها أصحابها، ولم يدركوا أنها سرقت منهم إلا بعد استدعائهم من إدارة البحث الجنائي لفتح بلاغات، واستعادة مسروقاتهم.