مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي العميد خليل إبراهيم المنصوري

مهندس ومحاسب يسرقان بيوتاً في «المرابع العربية»

قبضت شرطة دبي على شخصين يحملان جنسية دولة عربية، متهمين بسرقة بيوت في منطقة المرابع العربية.

وقال مصدر أمني إن الشرطة تلقت بلاغات عدة عن حوادث سرقة، أفاد أحدها بسرقة سيارة، وذكر آخر أن لصوصاً اقتحموا منازلهم وسرقوا منها أجهزة كمبيوتر محمولة، وأجهزة إلكترونية أخرى.

وعلى إثر ذلك، شكلت الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي فريقاً أمنياً، لمتابعة القضية.

وتمكــن الفريــق بعد إعداده كميناً في المنطقة التي حددتها البلاغــات، من ضبط شخص من جنسية دولة عربية، أثناء تجوله قرب إحدى الفلل.

وخلال استجوابه، حضر شخص آخر، يعمل مهندساً، وأبلغ عناصر الشرطة بأن الشخص الموجود لديهم أحد معارفه، لإيهامهم بأنهما يمارسان عملاً شرعياً، وليس لديهما أي نية لارتكاب فعل غير قانوني.

وأضاف المصـدر أن المتهم الأول، الذي يعمل محاســباً، حاول الهــروب أثناء استجوابه، لكن الشرطة منعته من ذلك. وأقر المتهمان بأنهما يعملان لدى شركة خاصــة، ويستهدفان البيوت التي يترك أصحابها أبوابها أو نوافذها مفتوحة.

وقالا إنهما لم يتورطا في جريمة سرقة من قبل، لكن سهولة الدخول إلى تلك البيوت أغرتهما بالمحاولة.

واستطاعت الشرطة استعادة السيارة التي سرقاها من مكان قرب شقتهما في إمارة الشارقة، كما استعادت الأجهزة المسروقة.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي العميد خليل إبراهيم المنصوري، يتهاون أصحاب البيوت والمنازل في حماية منازلهم بترك النوافذ مفتوحة أو رمي متعلقات ثمينة، مثل أجهزة الهاتف المحمول، بالقـرب من النوافذ.

كما حذر من ترك أجهزة الكمبيوتر المحمولة في السيارات بشكل مكشوف للناس، لأن وجودها يغري اللصوص بسرقتها، حتى لو لم تكن لديهم سوابق في هذا المجال،لافتاً الى أن التفكير في الجريمة وتنفيذها قد لا يستغرق سوى دقائق معدودة.

الأكثر مشاركة