والد «طفل العيد» يطلب من القاضي إعدام المتهم
أجهش أحمد مختيار، والد «طفل العيد» بالبكاء أثناء شهادته في القضية أمام جنايات دبي، مطالباً بإعدام المتهم بقتل طفله موسى، قائلاً إنه «علم بالواقعه أثناء توجهه إلى المسجد يوم الحادث لإداء صلاة الجمعة، فشاهد أشخاصاً يقفون خارج الجامع ويحمل المسعفون جثة طفل، فاتصل يبحث عن طفله، الذي خرج من الساعة العاشرة والنصف صباحاً في أول أيام العيد لجمع العيدية، وبعدها تأكد من فقدانه، وأن المتهم اعتدى عليه جنسياً، كما استمعت المحكمة لشهادة شقيق والدة المجني عليه (خاله)، الذي أكد مشاركته في البحث عن ابن شقيقته حتى علم بالحادث.
منقذ سباحة يهتك عرض طفلتين هتك رجل باكستاني بالإكراه عرض طفلتين شقيقتين أردنيتين، إحداهما تبلغ من العمر تسع سنوات والأخرى تصغرها بعامين قبل دخولهما حوض السباحة...تتمة |
وحددت جلسة الأحد المقبل لسماع مرافعة النيابة العامة، ومرافعة دفاع المتهم الشفوية مع استمرار حبس المتهم.
ووجه القاضي أسئلة إلى الشهود، وقال رجل شرطة، إنه «تم إحضار المتهم من مسكنه كمشتبه فيه، كونه صاحب سوابق في الاغتصاب وهتك العرض بالإكراه واللواط» وشهد زميله بأن «المتهم اعتدى على الطفل جنسياً حتى توقف عن الحراك»، مضيفاً أن «المتهم لم يقصد إزهاق روح المجني عليه ـ بحسب اعترافه». وسأل القاضي شاهد الإثبات الملازم في شرطة دبي (س.أ)، الذي أجرى التحقيق مع المتهم : هل توقع المتهم حدوث الوفاة؟ فأجاب بالنفي، ثم أجاب عن سؤال آخر: هل كان المتهم يقصد إزهاق روح المجني عليه؟ فأجاب إن «المتهم اعترف بأنه اعتدى على الطفل جنسياً حتى توقف عن الحراك ثم غادر المكان».
وأيضاً شهد ملازم في شرطة دبي يدعى (ح.ع) بقوله: حينما وصل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة بعد تلقي البلاغ وشوهدت جثة الطفل وآثار الدماء على بلاط الحمام، شككنا في وجود شبهة جنائية، وعليه تم جمع معلومات عن أصحاب السوابق في المنطقة نفسها، وتم إحضار المتهم من مسكنه كمشتبه فيه»، مشيراً إلى أن «في حق المتهم سوابق إجرامية، منها اغتصاب وهتك عرض بالإكراه ولواط»، متابعاً أن «المتهم اعترف بأنه اعتدى على الطفل جنسياً بعد أن استدرجه إلى مكان الواقعة». وحينما سأله القاضي عما إذا كان المتهم قصد إزهاق روح المجني عليه، أجاب الشاهد أن «المتهم أقر بأنه كان واقعاً تحت تأثير المشروبات الكحولية، ولم يقصد إزهاق روحه، وانما أثناء اغتصابه وضع يده على فم وأنف الطفل لمنعه من الصراخ، حتى أغمى عليه ووقع على رأسه على الجدار ثم هرب المتهم من المكان». وأفاد شاهد إثبات، هندي الجنسية، في شهادته أمام القاضي - بأنه أول شخص شاهد الجثة - قائلاً «نحو الساعة 12 ظهراً حينما وجدت جثة الطفل في الحمام خرجت أصرخ من المسجد، ثم وجدت رجلاً إماراتياً فاستنجدت به». وشهد (ف.م) وهو الذي اتصل بالعمليات، بعد أن تأكد من وجود جثة طفل في حمام مسجد «طحنون» في القصيص، بأنه «رأى الطفل خلف باب الحمام مستلقياً على جانبه وهو بكامل ملابسه، غير أن بنطاله كان منخفضاً عن مستوى الخصر ومفتوحاً من الأمام، وشاهد خدوشاً على الخد الأيمن لوجهه»، متابعاً أنه «شاهد آثار الدماء على الأرض بعد نقل الشرطة والإسعاف للجثة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news