بلدية دبي تطبّق «الري الذكي» لتقليص العمالة
بدأت إدارة شبكة الصرف الصحي والري في بلدية دبي تطبيق أنظمة الري الذكية، بعد استكمال المرحلة التجريبية التي بدأت منذ عامين في بعض مناطق الإمارة، وسيكتمل المشروع في .2012
وقال مدير الإدارة عبدالمجيد سيفائي إن التحول إلى أنظمة الري الذكية يُمكّن الإدارة من الاستغلال الأمثل للمياه، بالإضافة إلى توفير استهلاك الطاقة الكهربائية وتقليص حجم الموارد البشرية المطلوبة لتشغيل وصيانة شبكة الري.
واعتبر أن النظام يعد مشروعاً استثمارياً رابحاً نظراً لتغطية كلفته من خلال توفير العمالة وتقليل حجم الأعطال الفنية نتيجة لتشغيله وصيانته بشكل آلي تدريجي، موضحاً أن التكلفة التقديرية للمشروع تصل مع انتهاء مراحل تطبيقه في 2012 إلى نحو أربعة ملايين درهم.
ولخص سيفائي فكرة المشروع بأنه ربط لكل محطات شبكات الري بمحطة مركزية واحدة يتم التحكم فيها آليا، عازياً سبب تبني شبكة إدارة الصرف الصحي والري لأنظمة الري الذكية، إلى تضاعف حجم شبكة الري ثلاثة مرات خلال السنوات الثلاثة الماضية لتشمل مناطق إمارة دبي كافة، وذلك نتيجة لتضاعف المساحات الخضراء تماشياً مع الاستراتيجية البيئية الشاملة في دبي، التي توصي بزيادة الرقع الخضراء في الإمارة في إطار تطبيق أفضل الممارسات البيئية.
وأضاف أنه بات لزاماً على إدارة شبكة الصرف الصحي والري أن تتبنى نظام SEEF وهو نظام آلي متقدم، وأحد الأنظمة الذكية التي يتم التحكم فيها عبر غرفة تحكم مركزية، مشيراً إلى أن النظام لديه القدرة على تحري الخلل والتسريب واتخاذ إجراء تصحيحي فوري مثل غلق الصمام لوقف تدفق المياه. وأضاف أن النظام قادر على تغيير مدة فترات الرش حيث يطيلها صيفاً ويقصرها شتاء بعد تقصي أحوال الطقس عبر مجس حراري ملحق به، لافتاً إلى قدرة النظام على استشعار الحالة الجوية والتصرف الآلي تبعاً لظروفها، ضارباً مثلاً بإعطائه أمراً بفحص الوصلات الكهربائية بمجرد تساقط الأمطار منعاً لحدوث أي عطل فني. كما يمكنه أن يستشعر الضغط في الشبكة، وحال انخفاض ضغط المياه في مكان ما يعوضه فوراً من خلال تغيير معدل تدفق المياه وتغذية منطقة الضخ المنخفض بمياه من منطقة أخرى في الشبكة.
يذكر أن شبكات نظام الري التي تمتد أنابيبها باختلاف أقطارها بمقدار خمسة ملايين متر طولياً في إمارة دبي، تتكون من 159 محطة ضخ مزودة بـ89 محطة تصفية لمياه الري ونحو 916 غرفة صمامات تعمل جميعها وفق منظومة تحكم تبلغ عدد أجهزتها نحو 530 جهازاً.
وقال مدير الإدارة عبدالمجيد سيفائي إن التحول إلى أنظمة الري الذكية يُمكّن الإدارة من الاستغلال الأمثل للمياه، بالإضافة إلى توفير استهلاك الطاقة الكهربائية وتقليص حجم الموارد البشرية المطلوبة لتشغيل وصيانة شبكة الري.
واعتبر أن النظام يعد مشروعاً استثمارياً رابحاً نظراً لتغطية كلفته من خلال توفير العمالة وتقليل حجم الأعطال الفنية نتيجة لتشغيله وصيانته بشكل آلي تدريجي، موضحاً أن التكلفة التقديرية للمشروع تصل مع انتهاء مراحل تطبيقه في 2012 إلى نحو أربعة ملايين درهم.
ولخص سيفائي فكرة المشروع بأنه ربط لكل محطات شبكات الري بمحطة مركزية واحدة يتم التحكم فيها آليا، عازياً سبب تبني شبكة إدارة الصرف الصحي والري لأنظمة الري الذكية، إلى تضاعف حجم شبكة الري ثلاثة مرات خلال السنوات الثلاثة الماضية لتشمل مناطق إمارة دبي كافة، وذلك نتيجة لتضاعف المساحات الخضراء تماشياً مع الاستراتيجية البيئية الشاملة في دبي، التي توصي بزيادة الرقع الخضراء في الإمارة في إطار تطبيق أفضل الممارسات البيئية.
وأضاف أنه بات لزاماً على إدارة شبكة الصرف الصحي والري أن تتبنى نظام SEEF وهو نظام آلي متقدم، وأحد الأنظمة الذكية التي يتم التحكم فيها عبر غرفة تحكم مركزية، مشيراً إلى أن النظام لديه القدرة على تحري الخلل والتسريب واتخاذ إجراء تصحيحي فوري مثل غلق الصمام لوقف تدفق المياه. وأضاف أن النظام قادر على تغيير مدة فترات الرش حيث يطيلها صيفاً ويقصرها شتاء بعد تقصي أحوال الطقس عبر مجس حراري ملحق به، لافتاً إلى قدرة النظام على استشعار الحالة الجوية والتصرف الآلي تبعاً لظروفها، ضارباً مثلاً بإعطائه أمراً بفحص الوصلات الكهربائية بمجرد تساقط الأمطار منعاً لحدوث أي عطل فني. كما يمكنه أن يستشعر الضغط في الشبكة، وحال انخفاض ضغط المياه في مكان ما يعوضه فوراً من خلال تغيير معدل تدفق المياه وتغذية منطقة الضخ المنخفض بمياه من منطقة أخرى في الشبكة.
يذكر أن شبكات نظام الري التي تمتد أنابيبها باختلاف أقطارها بمقدار خمسة ملايين متر طولياً في إمارة دبي، تتكون من 159 محطة ضخ مزودة بـ89 محطة تصفية لمياه الري ونحو 916 غرفة صمامات تعمل جميعها وفق منظومة تحكم تبلغ عدد أجهزتها نحو 530 جهازاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news