5 مدارس تقدم تعليماً غير مقبول في دبي
أعلن جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية أمس نتائج الرقابة المدرسية في كل من المدارس الخاصة التي تطبق المنهج الهندي والمدارس الخاصة التي تطبق المنهج الباكستاني وعددها 23 مدرسة، يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام بواقع 20 مدرسة خاصة تطبق المنهج الهندي، وثلاث مدارس تطبق المنهج الباكستاني تستقبل جميعها نحو 57 ألفاً و910 طلاب وطالبات، يشكّلون 28٪ من إجمالي طلبة مدارس دبي، وحصلت سبع مدارس على تقدير جيد، و11 مدرسة على مقبول، وخمس مدارس على غير مقبول.
كان الجهاز استأنف في الرابع من أكتوبر الماضي عمليات الرقابة المدرسية للعام الثاني على التوالي في جميع المدارس الحكومية والخاصة في دبي، بما في ذلك المدارس الهندية والباكستانية التي شهدت تنفيذ الرقابة المدرسية فيها للمرة الأولى خلال الدورة الثانية من الرقابة المدرسية، نظراً لأن عامها الدراسي يبدأ في أبريل من كل عام. وقالت رئيسة جهاز الرقابة المدرسية جميلة المهيري «سوف يتم نشر التقارير الكاملة لكل مدرسة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة على الانترنت www.khda.gov.ae اليوم، وذلك بعد أن نشرت الهيئة العام الماضي التقارير الموجزة فقط لكل مدرسة خضعت لعمليات الرقابة، مشيرة إلى أن الجهاز يسعى إلى تقديم معلومات شاملة وموثوقة لأولياء الأمور عن مدارس أبنائهم».
وأشارت إلى أنه «على الرغم من انخفاض الأداء العام للمدارس الباكستانية، فإن النتائج تؤكد مؤشرات إيجابية على صعيد تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، كما أن المدارس الهندية تقدم تعليماً جيداً في الدراسات الإسلامية، ولا تقدم نحو 30٪ من المدارس الهندية تعليماً مقبولاً في اللغة العربية، لافتة إلى أن جهاز الرقابة المدرسية ينظر إلى اللغة العربية باعتبارها إحدى المواد الأساسية إلى جانب الدراسات الإسلامية والرياضيات والعلوم والتي تخضع جميعاً لمعايير الرقابة المدرسية».وأوضحت المهيري أن ما يزيد على 80٪ من طلبة المدارس الهندية والباكستانية يتمتعون بسلوك واتجاهات إيجابية «جيدة» على الأقل داخل مدارسهم، و20 ٪ ذوي سلوك واتجاهات إيجابية «مقبولة»، مبدية سعادتها بتعاون قيادات تلك المدارس مع فريق الرقابة المدرسية أثناء تنفيذ الرقابة، وحرصهم على الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الجهاز على صعيد تحسين جودة التعليم. ودعت المهيري مديري المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة إلى ابتكار وسائل عملية من شأنها تشجيع أولياء الأمور على المشاركة في الاستبيانات لدورها في رفد النظام التعليمي بمدخلات واقعية حول رؤية أولياء الأمور تعليم أبنائهم وآرائهم في مدارس أبنائهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news