«المنتدى العالمي» يناقش تطوير التعليم الثانوي
أفاد وزير التربية والتعليم حميد القطامي، بأن فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى التعليم العالمي الذي يعقد في أرض المعارض في دبي اليوم سيناقش القضايا المتصلة بتطوير التعليم الثانوي، وفي مقدمتها قضية ردم الهوة القائمة بين التعليم العام والعالي، والمعوقات التي تعترض سبيل تطوير المرحلة الثانوية في الدول الأعضاء، فضلاً عن استعراض دولة الإمارات ملامح من خطتها التطويرية المنبثقة من استراتيجية الحكومة الاتحادية، التي ترتكز في أهدافها على رفع مستوى مخرجات التعليم العام.
وأوضح أن المنتدى يمثل منصة مهمة لكبرى الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، التي تشكل على أرض الدولة سوقاً هي الأكبر من نوعها في المنطقة للتقنيات الحديثة، كما أنه أصبح نقطة التقاء دولية لنخبة وخبراء التربية على مستوى العالم، معتبراً أنه فرصة أمام جميع العاملين في قطاعي التعليم (الحكومي والخاص)، لصقل خبراتهم من خلال المناقشات والحوارات التي يتميز بها المنتدى، إلى جانب التعرف إلى وسائل وطرائق التدريس المطورة.
تعلّم إلكتروني يطرح منتدى التعليم العالمي من خلال 51 ورقة بحثية و81 ورشة عمل، عدداً من القضايا على الساحة التربوية والتعليمية المحلية والعربية والدولية، في مقدمتها العوامل المحفزة في تطوير مدرسة القرن الـ،21 ومفهوم التعلم الإلكتروني وتطويره، ودور البرمجيات التطبيقية في تغذية مهارات الطالب، فضلاً عن مناقشة بعض الإشكاليات المتصلة باستخدام التكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في السنوات المبكرة من مرحلة التعليم الأساسي، ودور التكنولوجيا في تعلّم اللغات وتطوير المهارات الإبداعية. |
من جانبه أكد مستشار وزير التربية رئيس المنتدى، عبدالله الأميري أن المنتدى يأتي استكمالاً للنهج العلمي الذي تنطلق منه توجهات الوزارة حالياً، في سعيها الى تطوير التعليم وتحديث آلياته والوصول به إلى التنافسية العالمية في المجالات كافة، مشيراً إلى نجاح هذا الحدث العالمي في أن يحظى بحضور مميز ولافت من وزراء التربية والتعليم في دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى، إلى جانب العديد من خبراء التربية والتعليم على مستوى العالم، ويحظى أيضاً بجذب قيادات تربوية مرموقة مشهود لها بالكفاءة والتميز في مجالات التطوير التربوي المختلفة، إلى جانب شركات ومؤسسات عالمية لها خبراتها في مجال مستلزمات وحلول التعليم.
يشار إلى أن منتدى التعليم ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، يعد إحدى أهم التظاهرات التعليمية والتقنية على مستوى العالم، وتحضره مجموعة كبيرة من وزراء التعليم في دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى، ونخبة من خبراء التربية، بمشاركة أكثر من 200 عارض يمثلون كبريات شركات التكنولوجيا ومؤسسات تقنيات التعليم العالمية في 28 دولة.