تحديد أصناف النخيل بالبصمة الوراثية
أنشأت وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور في جامعة الإمارات مختبراً للجزيئيات يستخدم تقنية البصمة الوراثية لتحديد أصناف نخيل التمر.
يأتي إنشاء المختبر تنفيذاً لطلب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة، استخدام هذه التقنية الجديدة لمعرفة وتحديد أنواع نخيل التمر. ويتزامن إنشاء المختبر مع قرب افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر الذي تنظمه الجامعة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وجمعية أصدقاء النخلة في الـ15 من مارس المقبل. وأكد كبير الخبراء الفنيين مدير مشروع وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور في الجامعة الدكتور عبدالوهاب زايد، أن تقنية البصمة الوراثية ستساعد على التأكد من الثبات الوراثي للنباتات لأن الوحدة تقوم بإنتاج ما يقارب 150 ألف فسيلة نخيل نسيجية في العام الواحد، ما يستدعي الحرص بشكل أكبر على جودة الإنتاج بما يتماشى مع متطلبات سوق الإنتاج المحلي والعالمي. وأضاف أن طريقة البصمة الوراثية التي تعتمد على الحمض النووي تعتبر من أدق الطرق التي تؤكد الثبات الوراثي، مشيراً الى أنها الطريقة المتبعة عالمياً في الوقت الحالي للتأكد من القرابة الوراثية في كل الكائنات الحية ولها الكلمة النهائية في ما يتعلق بإثبات الأبوة.