دليل إرشادي للصحافة الشرطية

أعدت الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية دليلاً إرشادياً للصحافة الشرطية بهدف تأسيس نسق موحد للكتابة الصحافية الشرطية، وتلبية متطلبات أطراف العمل الصحافي كافة، بداية من المرسل «إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني» والوسيط «وسائل الإعلام المختلفة» وصولاً إلى المستقبل وهو «القارئ». ولا يحتوي الدليل على توحيد الاستخدامات والمصطلحات في أسلوب العمل الصحافي بأنواعه المختلفة فحسب، بل يتعداه الى إرشاد العاملين في مختلف إدارات وأقسام العلاقات العامة، بغية الوصول إلى منهاج واضح في التعاطي مع أنشطة وأخبار الشرطة لتضييق مساحة الأخطاء، والارتكاز على أنماط محددة تجعل العاملين في مجال الصحافة الشرطية متفقين على قواعد أساسية في فهم عملية الإنتاج الصحافي وأدواتها وغاياتها ووسائل تحقيقها. وألقى الدليل الذي أعده مدير فرع الصحافة في إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني عبدالله شاهين الضوء على بدايات ظهور الصحافة في الإمارات وتطورها على مر الزمن، ودور الصحافة الشرطية الموجه لخدمة المصلحة الوطنية، والمتوافق مع سياسة الدولة، دون أن يتناقض مع رسالة الإعلام العامة من حيث اشتماله على معلومات كاملة وصادقة وموضوعية عن الحقائق والقوانين المتعلقة بأمن المجتمع واستقراره.

وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قد اعتمد هذا الدليل الجديد، موجهاً سموه بضرورة الارتقاء الدائم بمستوى الصحافة الشرطية لتواكب تغيرات الواقع من جهة وتعمل على تلبية آمال الجمهور واحتياجاتهم إلى المعرفة الدقيقة وتوعيتهم بكل ما يدور حولهم من أحداث. وقد اعتبر رئيس جمعية الصحافيين محمد يوسف أن النصائح والإرشادات التي تضمنها الدليل تخدم فعلياً العاملين في مجال الصحافة «فهو يركز على جملة من المبادئ والمعايير المهنية التي تحدد المسؤولية الأخلاقية تجاه المجتمع واحترام القانون، وهي لا تختلف كثيراً عن ميثاق الشرف الصحافي الذي تعتمده الجمعية».

الأكثر مشاركة