هيئة البيئة والمحميات الطبيعية تبدأ تسجيل الكلاب الأصيلة في الشارقة

تنظم هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أول حدث خاص بتسجيل الكلاب الأصيلة في الإمارات، وذلك بالتعاون مع مركز الشارقة لرعاية الكلاب، حيث سيتولى عملية تقييم كافة الكلاب المشاركة في الحدث محكم دولي من منظمة "اف سي أي" (FCI) العالمية، وإصدار شهادات النسب لها، إلى جانب البطاقات التعريفية المتعلقة بها، وذلك وفق الإجراءات والنظم المتبعة عالمياً.

وفي هذا الصدد، أكدت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، "أن هذا الحدث يضمن وجود لائحة رسمية بأعداد الكلاب الأصيلة الموجودة في الإمارات، وذلك لما له من أهمية في جمع كافة المعلومات المتعلقة بالكلاب الأصيلة، من حيث عددها وأصولها والأماكن التي تنحدر منها، الأمر الذي يساعدنا في عملية تقديم الدعم والتوجيه لمالكي ومربي هذه الكلاب داخل إمارة الشارقة وضواحيها، وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجونها للوقاية من أمراض الكلاب المنتشرة، فضلاً عن تنمية الوعي الكامل لدى المجتمع حول كيفية التعامل مع هذه الحيوانات، واستغلالها بطرق جيدة ومفيدة".
وقال يوسف الحوسني، مسؤول مركز الشارقة لرعاية الكلاب، "ندعو كافة مربي الكلاب الأصيلة إلى المبادرة والمشاركة في هذا الحدث الذي سيقام بدءاً من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، في مركز الشارقة لرعاية الكلاب. وقال: "سيتم خلال هذا الحدث تسجيل كافة الكلاب الأصيلة التي لا تحمل شهادة نسب مسبقاً، وكذلك تسجيل تلك التي تحمل الشهادة، بوجود خبراء ومحكمين دوليين، من منظمة "اف سي أي" العالمية، وهو ما سيمكن كافة المشاركون من الحصول على عضوية مركز الشارقة لرعاية الكلاب". وأشار الحوسني إلى أن عملية التسجيل ستمكن مربي الكلاب الأصيلة مستقبلاً من إقامة كافة العروض والمسابقات المتعلقة بالكلاب، وفق المعايير العالمية، والمشاركة في المسابقات العالمية والمحلية المعتمدة، إلى جانب ذلك ستمكن الهيئة ومركز الشارقة لرعاية الكلاب من التوقيع على الاتفاقيات الدولية، التي يمكن للمركز من خلالها الحصول على الاعتراف الدولي".

ويسعى مركز الشارقة لرعاية الكلاب الذي أنشأ العام الماضي بقرار من المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، ويتبع لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، من خلال فعالياته إلى المحافظة على سلالات الكلاب الأصيلة وتنظيم عملية التوالد والوصول بالإنتاج المحلي لأعلى المستويات العالمية، وإصدار بطاقات عضوية لمالكي الكلاب في الإمارة، وإصدار شهادات النسب الخاصة بها، وفق النظم المتبعة عالمياً، كما يسعى أيضاً إلى إقامة شراكة دائمة بين المؤسسات المجتمعية وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين أفراد المجتمع والمنظمات العالمية، وتنظيم دورات تدريبية وتوعوية حول كيفية التعامل مع الكلاب.
وأضاف الحوسني أن تسجيل الكلاب الأصيلة في الشارقة، سيمهد لإقامة أحداث وفعاليات أخرى مستقبلاً، سيتولى مركز الشارقة لرعاية الكلاب، تنظيمها والإشراف عليها، كما أن الشارقة بحاجة إلى تفعيل هذا الجانب على أرض الواقع، بحيث يمكن الاستفادة من مشاركات مربي الكلاب في كافة العروض والمسابقة المحلية والعالمية".