شرطة دبي تحذر من هذا التصرف .. يعرض للمساءلة والسرقة والابتزاز
حذرت شرطة دبي من عواقب الاستجابة لبطاقات المساج التي توزع بطريقة عشوائية في الشوارع أو تترك على السيارات، لافتة إلى أن ارتياد مراكز التدليك غير المرخصة يعرض الشخص للمساءلة القانونية كما يجعله هدفاً لجرائم مثل السرقة والابتزاز.
وأطلقت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع شركائها حملة توعية لمكافحة ظاهرة بطاقات المساج، وضبط موزعيها ومراكز التدليك غير المرخصة، للحد من الأنشطة والممارسات المخالفة والمحظورة، التي من شأنها المساس بأمن وسلامة أفراد المجتمع.
وكشف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد جمال سالم الجلاف أن الحملات التي أطلقتها شرطة دبي خلال السنوات الثلاث الماضية لمكافحة هذه الظاهرة أسفرت عن قطع الخدمة عن 3114 هاتف مسجل على تلك البطاقات، ومداهمة 218 شقة استخدمت كمراكز مساج غير مرخصة، كما ضبطت 2025 شخصاً تورطوا في هذه الممارسات من بينهم 1643 شخصاً لإخلالهم بالآداب العامة، و165 شخصاً ثبت قيامهم بإنتاج وتوزيع بطاقات المساج.
وقال الجلاف إن الحملة أطلقت بتوجيهات القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري، ومتابعة مساعده لشؤون البحث الجنائي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري بهدف تكثيف جهود التوعية والضبط للحد من الممارسات المخالفة للقانون، ورصد مراكز التدليك غير المرخصة، والقبض على موزعي بطاقات المساج في الشوارع والمركبات بصورة تشوه المظهر الحضاري للإمارة، وتمس الآداب العامة لاحتوائها على صور مخلة، فضلاً عن ترويجها لمراكز تدليك غير مرخصة.
وحذر الجلاف من التعامل مع مراكز التدليك غير المرخصة المسجلة على بطاقات المساج، لمخالفتها القانون، مؤكدا أن من يتعامل معها يعرض نفسه للمساءلة القانونية فضلاً عن احتمالات تعرضه لخطر السرقة أو الابتزاز من العاملين في تلك المراكز.
وأكد أن تعزيز الأمان في الإمارة مسؤولية مشتركة بين الشرطة وأفراد المجتمع، داعيا الجمهور للإبلاغ عن أي ممارسات مخالفة أو سلوكيات مشبوهة أو مراكز تدليك غير مرخصة وموزعي البطاقات، عبر الاتصال بمركز الاتصال 901، أو عبر خدمة "عين الشرطة" على التطبيق الذكي لشرطة دبي على الهواتف المتحركة، لافتاً إلى أن هناك مراكز مرخصة يمكن التعرف عليها من خلال التواصل مع المعنيين في دائرة الاقتصاد والسياحة عبر الهاتف المجاني 800545555، لذا فإنه لا عذر أو مبرر لأي شخص في التعامل مع مركز غير مرخص.