‏الحوادث تقتل 8 مواطنين في دبي خلال 60 يوماً ‏

‏قال رئيس نيابة السير والمرور المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي إن مؤشر وفيات المواطنين في الحوادث المرورية خلال الشهرين الماضيين مقلق، إذ تصل نسبتهم إلى نحو 30٪ من إجمالي الوفيات.

وأضاف أن الجهات المعنية سجلت 30 حالة وفاة خلال الـ60 يوماً الماضية، بينها ثماني وفيات لمواطنين.

واعتبر أن هذه النسبة كبيرة جداً مقارنة بعدد الجنسيات الموجودة في دبي، مضيفاً أن من المفترض ألا تتجاوز نسبة وفيات المواطنين في حوادث مرورية 2٪.

وكشف الفلاسي لـ«الإمارات اليوم» أن سبعة من ثمانية مواطنين متوفين كانوا متسببين في الحوادث التي أدت إلى وفاتهم، لافتاً إلى أن معظم الأسباب التي أدت إلى حوادث تعود إلى السرعة وعدم الانتباه وعدم ترك مسافة كافية، ودخول الطريق دون التأكد من خلوه. وحالة واحدة للقيادة تحت تأثير الكحول.

وأوضح أن الحوادث التي وقعت خلال العام الجاري، أسفرت عن وفاة رضيعة عراقية وإصابة طفلتين بريطانيتين، مشيراً إلى أن الجنسيات الآسيوية تصدرت قائمة ضحايا الحوادث تليها الجنسيات العربية.

من جانب آخر، توفي خلال العطلة الأسبوعية خمسة أشخاص وأصيب أربعة، في أربعة حوادث مرورية.

وقال الفلاسي إن ثلاثة حوادث وقعت خلال ساعة واحدة، مساء الجمعة الماضية، وقع أولها في نحو التاسعة، حين تدهورت سيارة بعد اصطدامها بتلة رملية، وارتفاعها في الهواء بضعة أمتار قبل أن تسقط بعنف على الأرض، ما أدى إلى سقوط ركابها الخمسة منها، ووفاة ثلاثة منهم على الفور، ونقل اثنين إلى المستشفى، توفي أحدهما لاحقاً. وفي التوقيت نفسه تقريباً شهدت منطقة العمال في القصيص حادث دهس لشخص نقل على إثره إلى المستشفى.

وشهدت المنطقة نفسها حادث دهس آخر في نحو السادسة والنصف صباحاً، أسفر عن وفاة هندي تحت عجلات سيارة شخص من جنسيته.‏