‏‏

‏وفاة المواطنة المصابة باستنشاق «الآسيد»

‏توفيت المواطنة وفاء سيف، الجمعة الماضي، لتصبح الضحية الثانية لحادث استنشاق مادة «الآسيد» الذي أودى بحياة زوجة أخيها المواطنة زليخة في السادس من مارس الجاري.

وكانت وفاء قد أصيبت بموت دماغي جراء الحادث وفق الأطباء الذين عاينوا حالتها في مستشفى دبا قبل أن تنقل إلى مستشفى خليفة في أبوظبي حيث توفيت.

وأثارت وفاة الضحية الثانية تساؤلات كثير من السكان حول طبيعة المواد الكيماوية التي يقومون باستخدامها في بيوتهم، خصوصاً مع انتشارها وزيادة الحاجة إليها في الشؤون المنزلية كالتنظيف، والتخلص من الحشرات.

وأكدت نائبة مدير الرعاية الصحية في منطقة الفجيرة الطبية الدكتورة عائشة سهيل المتخصصة في طب الأسرة والمجتمع، أن المواد الكيماوية أصبحت جزءاً من حياة الناس لأنها تدعم كثيراً من الأنشطة «فهي ضرورية لغذائنا ولصحتنا ولراحتنا، إلا أنها قد تعرض صحتنا للخطر وتلوث بيئتنا في حال عدم استخدامها بالشكل الملائم».

وأوضحت: «لا تقتصر مخاطر المواد الكيماوية على العمال الذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد لأننا أيضا معرضون للأخطار الكيماوية في منازلنا عبر سوء الاستخدام أو بشكل عرضي أو نتيجة لتلوث البيئة بها، إذ إن المواد الكيماوية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعام الذي نتناوله»، داعية الى اتباع الإجراءات الصحيحة في حفظ المواد الكيماوية داخل المنازل.

تويتر