‏225 غواصاً وضفدعاً بشرياً قضوا 5 أيام في البحث عنه‏‏

انتشال جثمان الشيخ أحمد بن زايد سليماً من عمق 50 متراً‏

خليفة وجموع المشيعين يقرأون الفاتحة على روح المغفور له أحمد بن زايد. وام

 أبلغ غواصون شاركوا في انتشال جثمان الفقيد الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان «الإمارات اليوم» أنهم عثروا على جثمانه سليماً على عمق 50 متراً، بعد خمسة أيام من البحث.

وكانت السلطات المغربية والإماراتية رصدت لعملية البحث ما يزيد على 225 عنصراً من «الضفادع البشرية»، مشطوا مساحة ستة كيلومترات مربعة، كما رصدت إمكانات تقنية حديثة، كان لها الفضل في تحديد موقع الجثمان.

وكان شهود عيان من أبناء القرية أدلوا لكبار المحققين بأنهم شاهدوا الطائرة الشراعية تتمايل في السماء لحظات قبل سقوطها في البحيرة، وأنها لامست مياه البحيرة مرات قبل اصطدامها، ما يؤكد فرضية العطب التقني.

وقال مسؤول أمني مغربي لـ«الإمارات اليوم» إن لجنة من كبار المحققين المغاربة والإماراتيين بقيادة قائد الدرك المغربي الجنرال حسني بن سليمان، تواصل التحقيق في الحادث، بإشراف من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخليّة.

وذكر المسؤول أن «احتمال حدوث عطب تقني في الطائرة يبقى الأكثر ترجيحاً للحادث».

وينتظر المحققون شفاء قائد الطائرة، الإسباني راموس لوبيز، الذي أجرى عملية جراحية في عموده الفقري وصفت بـ«الدقيقة» لمعرفة «لغز» سقوط الطائرة في البحيرة.

وتفيد معطيات أمنية رصدتها «الإمارات اليوم» بأن الفقيد قفز من الطائرة قبل سقوطها بثوانٍ، إذ أن حزام الأمان في مقعده بالطائرة كان مفتوحاً، لكنه عجز في ما يبدو عن مقاومة الأوحال التي كانت بالبحيرة، نتيجة الفيضانات التي شهدها المغرب أخيراً، والتي أدت إلى تراكم الأتربة والأحجار وغصون الأشجار في البحيرة، وهي الوضعية التي منعت الغواصين المغاربة والإماراتيين والفرنسيين والأميركيين من العثور على جثة الفقيد يوم سقوطها في البحيرة ظهيرة الجمعة الماضي. ويتوقع أن تصدر السلطات الأمنية المغربية بياناً حول ملابسات الحادث فور انتهاء التحقيقات الجارية.‏

تويتر