‏‏

‏محاكمة معلّم هتك عرض طفل لـ 7 أشهر

بدأت أمس، أولى جلسات محاكمة رجل ثلاثيني في جنايات دبي، هتك عرض طفل عمره 11 عاماً بالإكراه طوال سبعة أشهر، مستغلاً خلوتهما في غرفة لتلقين المجني عليه دروساً دينية، عقدت الجلسة برئاسة القاضي حمد عبداللطيف، الذي أجل نظرها إلى جلسة 26 الجاري، وكانت النيابة العامة في دبي أحالت المتهم (ز.ب) 33 عاماً، عامل ري باكستاني، إلى المحكمة بتهمة هتك عرض الطفل (ش.ز) ويحمل الجنسية نفسها، بأن واقعه مرات عدة وعلى فترات متفاوتة، كما حاز صوراً مخلة بالآداب العامة بقصد العرض على الغير، عبارة عن صور خليعة لأطفال عراة من هاتفه المحمول وعرضها على المجني عليه. ووجهت نيابة دبي إلى المتهم تهمتي جناية هتك العرض بالإكراه، وجنحة حيازة صور مخلة بالآداب العامة بقصد عرضها على الغير. وأفادت والدة المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة بأنها «جلبت المتهم لتعليم ابنها القرآن الكريم، كونه يعلم أكثر من طفل في المنطقة نفسها، وظل يلتقيه لمدة 11 شهراً في مجلس المنزل لمدة 30 دقيقة خمسة أيام أسبوعياً بعد صلاة العشاء». وتابعت أنها «لاحظت على ابنها في يناير الماضي ارتباكاً شديداً وخوفاً، وبمناقشته اعترف لها بأن المتهم ارتكب معه أفعالاً مخلّة بالآداب، وعليه أبلغت الشرطة»، لافتة إلى أن «ابنها أبلغها بأن المتهم هتك عرضه منذ سبعة أشهر وعلى فترات زمنية متفاوتة». وأخذت «نيابة دبي» بشهادة المجني عليه على سبيل الاستئناس، بأن قال «قبل أقل من سنة، كان يأتي المتهم لتلقينه دروساً دينية، وبداية كان يتحسس أجزاء من جسده، ثم تطاول حتى بدأ بنزع ملابسه وهتك عرضه»، مشيراً إلى أنه «كان خائفاً منه». وقدمت «نيابة دبي» ضمن قائمة أدلة الإثبات تقرير الطب الشرعي الذي جاء برأي الطبيب بأن التغيرات المشاهدة بالمجني عليه تتفق مع كونه متكرر الاستعمال.

تويتر