ملاحقة المتسللين على حدود الإمارات وعُمان
اتفقت الإمارات وسلطنة عمان على تكثيف عمليات ملاحقة المتسللين وتهريب المخدرات خصوصاً في المناطق الحدودية بين البلدين. وأكد البلدان في ختام اجتماع اللجنة الأمنية الإماراتية العمانية المشتركة مساء أمس برئاسة وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار، ومساعد المفتش العام للشرطة والجمارك في سلطنة عمان، اللواء الركن سالم بن مسلم قطن، على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المختصة في البلدين لمكافحتها وإقامة تمارين مشتركة في مجال الدفاع المدني. وأكد الفريق الشعفار أن «الاجتماع حقق النتائج والأهداف المرجوة منه، إذ تم التوصل إلى قرارات وتفاهمات تصب في مصلحة البلدين وتعكس تطلعات وآمال القيادة السامية للبلدين وتحقق الرفاهية والرخاء بهما، بما يسهم في تعزيز مسيرة العمل الثنائي المشترك ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين». وكانت اللجنة الأمنية المشتركة قد واصلت أعمالها، إذ عقدت جلسة العمل الثانية وتم خلالها استكمال مناقشة الموضوعات الأمنية المدرجة على جدول الاعمال. واتفق الجانبان على ضرورة حث فريق العمل المكلف على الالتقاء في أقرب فرصة ممكنة لمتابعة تطبيق نظام الربط الآلي في بعض المنافذ الحدودية لضمان كفاءته واعتماد هذا النظام ولضمان دقة المعلومات وتطابقها لدى الجانبين، كما اتفق الجانبان على ضرورة التبادل الفوري للبلاغات والمعلومات بين مراكز العمليات حول الحوادث الكبيرة على أن يتم التبادل بين مركز العمليات بشرطة عمان السلطانية من الجانب العماني ومركز العمليات الرئيس في وزارة الداخلية بالجانب الإماراتي، وذلك بالوسائل المتفق عليها ووفقاً للنماذج المعدة مسبقاً.