تسرّب مياه داخل سفينة تحمل بضائع بــ 5 ملايين درهم
تعرضت سفينة خشبية تعود ملكيتها لمواطن عراقي إلى توقف مفاجئ نتيجة تسرب المياه إلى الماكينة، الأمر الذي أدى إلى خلل أوقفها عن الحركة في خور الشارقة قبالة فندق راديسون بلو، مساء الثلاثاء الماضي .
وقال مالك السفينة، قتيبة غازي، لـ«الإمارات اليوم»: «أبلغني كابتن السفينة يوم الثلاثاء الماضي، في الخامسة عصراً أنها لم تعد تتحرك جراء دخول المياه إلى المحرك».
ولفت إلى أنها كانت في طريقها إلى الصومال محملة ببضائع مختلفة، منها سيارات وأخشاب ومواد بناء وزيوت، قيمتها خمسة ملايين درهم، متابعاً: «عبثاً حاولنا طلب المساعدة لكن لم يتحقق ذلك، الأمر الذي اضطرنا إلى إبعادها عن المياه كي لا تغرق تماماً، وتالياً نتعرض لخسائر فادحة، إضافة إلى تلوث مياه البحر». واعتبر أن ما جرى قضاء وقدر، والمهم الآن هو العمل على تفريغ السفينة من البضائع من أجل الانتهاء من إصلاحها في أقرب فرصة ممكنة».
من جانبه، قال كابتن السفينة عبدالله الشيخ (صومالي)، إن «السفينة مالت قليلاً بعد انطلاقنا وسرعان ما دخلت المياه إلى المحرك، وهو ما اضطرنا إلى التوقف عن الاستمرار في الحركة، لأن المياه ستغمر المحرك والسفينة، وتالياً ستتعرض للغرق، ولأنها سفينة خشبية استفدنا من إمكان أن تبقى طافية فوق المياه، وهو ما ساعدنا على سحبها إلى الشاطئ كي نعمل على تفريغ البضاعة منها وبعدها نقلها إلى الجداف لإصلاحها». بدوره، قال أحد العاملين في السفينة، «يبدو أن خللاً ما حدث في السفينة من الأسفل جعل المياه تتسرب إلى محركها بعد انطلاقها بقليل، ومازلنا ننتظر الانتهاء من تفريغ البضاعة من داخلها كي يتم إصلاحها».