محاكمة متهمين عرضوا حياة 65 موقوفاً للخطر

أنكر متهمان من أصل أربعة متهمين إضرامهم النار في عنبر توقيف مركز شرطة القصيص وتعريض حياة 65 موقوفاً للخطر، وقدرت قيمة الأضرار بمبلغ 100 ألف درهم، فيما تخلف المتهمان الآخران عن حضور الجلسة التي ترأسها القاضي الدكتور علي كلداري وعضوية القاضيين منصور العوضي وسالم القايدي.

ووجّهت هيئة المحكمة الاتهام المسند إلى المتهمين الحاضرين وهما (ف.ع) 21 عاماً، إماراتي، و(م.ع) 27 عاماً، إيراني، تهمة «ارتكاب جناية إضرام النار عمداً، وجنحتي تعريض حياة آخرين للخطر، وإتلاف أموال عامة»، وأنكر المتهمان ذلك، فيما تأجلت الجلسة حتى السادس من يونيو المقبل لمواصلة المحاكمة، وجلب المتهمين الآخرين من الحبس، وهما (أ.ح) 25 عاماً، و(غ.إ) 24 عاماً، إماراتيان.

ووفقاً للائحة الاتهام، فقد أضرم المتهمون النار عمداً في عنبر توقيف مركز شرطة القصيص الموقوفين فيه على ذمة قضايا، والمأهول بموقوفين آخرين، بإشعال النار في الأغطية الخاصة بالموقوفين، ما أدى إلى احتراق العنبر، وتعريض حياة 65 شخصاً للخطر.

وقال شرطي في المركز، خلال التحقيقات، إن أحد عمال الشركة التي تجلب الطعام للموقوفين أخبره بأن الموقوفين رفضوا استلام وجبة الغداء، وطلبوا التحدث مع الضابط المناوب، لأن لديهم طلبات معينة.

وأضاف أن الضابط المناوب توجه إليهم، فطلبوا منه توفير سجائر لهم، وإحضار وجبات خارجية، ومعاملتهم كما يعامل الموقوفون في المراكز الأخرى، ثم أخبر مدير المركز بذلك، فوافق على بعض طلباتهم، وعند عودته إليهم بعد نحو 10 دقائق ليخبرهم بموافقة المدير، اكتشف أنهم أشعلوا الحريق في العنبر».

الأكثر مشاركة