بائعة مجوهرات تتّهم مديرها بالتحرش

تحقق النيابة العامة بأبوظبي في بلاغ بائعة في محل مجوهرات شهير في أبوظبي، تتهم مديرها بالتحرش الجنسي، وقالت البائعة (عربية الجنسية) في بلاغها إنها فوجئت بصاحب العمل يحاول التحرش بها ودفعها لارتكاب أفعال فاحشة داخل مقر العمل، مستغلاً عدم وجود موظفين خلال الدوام المسائي، وبعد تكرار محاولاته هددته باللجوء إلى الشرطة، لكنه واصل محاولاته، فانقطعت عن العمل وتقدمت ببلاغ ضده، فما كان من صاحب العمل إلا أن قام بإلغاء بطاقة عملها وفصلها من العمل، مستغلاً أنها مازالت في فترة الاختبار، ستة أشهر، ما يعني إمكانية إنهاء خدماتها من دون مهلة شهر الإنذار.

وكانت البائعة قدمت شكوى بالواقعة إلى وزارة العمل، إلا أن الشكوى تم رفضها، وعلقت وزارة العمل بأنها لا تعد جهة اختصاص في مثل هذه القضايا، وقال مصدر قانوني في إدارة المنازعات إن البلاغ المقدم من البائعة يدخل في إطار القضايا المدنية، ولا يتعلق بقضية عمالية، ونفى أن يكون الفصل تعسفياً لوجود بند واضح في عقد العمل يسمح لأي طرف من طرفيه بإنهاء علاقة العمل من دون سابق إنذار طوال مدة الستة أشهر الأولى من العقد.

من جانب آخر قام أحد الوافدين بإلغاء بطاقة خادمة من دولة آسيوية في فرع الإلغاء بإدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي، وإعادتها لبلدها بعد أقل من شهرين بعد ضبطها في وضع مخل مع أحد عمال الصيانة في مجمع الفلل الذي يقطنه في مدينة خليفة في أبوظبي.

وقال إنه جلب الخادمة من بلدها بعد تأكيد مكتب الخدم أنها لم يسبق لها دخول الدولة، ولا تعرف أي شخص من أبناء جنسيتها، إلا أنه فوجئ عند وصولها بوجود «أجندة» صغيرة تحتوي على عشرات أرقام هواتف داخل الدولة، وبعد فترة فوجئ بوجود أرقام هواتف أخرى لديها، وبتواصلها مع أصحاب هذه الأرقام للترتيب لهروبها، ثم فوجئ بها داخل منزله مع أحد عمال الصيانة، فقرر ترحيلها في اليوم التالي.
 

تويتر