عصابة تسرق شاحنات وتهربها إلى الخارج
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي عصابة مكونة من شخصين من دولة آسيوية بتهمة سرقة 10 شاحنات وتهريب بعضها إلى الخارج، وفق مدير الإدارة العميد خليل ابراهيم المنصوري، الذي عزا الجرائم إلى إهمال أصحاب الشركات وتركهم الشاحنات فترات طويلة من دون متابعة أو رقابة.
وقال المنصوري إن أحد المتهمين يعمل سائق شاحنة، فيما يعمل الآخر خياطاً وكانا يستهدفا الشاحنات التي تبدو مهملة ويسرقونها ويهربوها إلى دولة مجاورة، معتبراً أن سرقة شاحنة بمقطورتها تعد من الجرائم النادرة لضخامة حجم المركبة.
وأضاف أن واقعة ضبط اللصين بدأت الأسبوع الماضي حين تلقت شرطة دبي بلاغاً من شركة يفيد اختفاء شاحنة تابعة لها بمقطورتها، لافتاً إلى أن فريقاً بحثياً انتقل إلى موقع الجريمة وتابع إجراءات التحري وتبين أن شخصين عبرا الحدود بشاحنة تحمل المواصفات نفسها والأرقام إلى دولة مجاورة.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع السلطات المعنية في تلك الدولة والقبض على المتهمين هناك وإعادتهما بالشاحنة إلى دبي، لافتاً إلى أن لديهما إقامة في دولة الإمارات.
من جانبــه، قال مدير إدارة البحث الجنائي بالوكالة الرائد سعيد العيالي، إن المتهمين اعترفــا خلال التحقيق بأن الواقعة الأخيرة ليست أول سرقة يرتكبانها وأقرا بسرقة 10 شاحنات، لكن لم يتنبه أصحابها إلى ذلك.
وأضاف العيالي أنه تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة بتهمة سرقة الشاحنة المضبوطة ومن المقرر استعادتهما مجدداً لاستجوابهما بشأن بقية السرقات لتحديد كيفية تهريبها وأماكن وجودها وبحث إمكانية استعادتها.
إلى ذلك، عزا العميد خليل ابراهيم المنصوري تلك الجرائم إلى إهمال أصحاب شركات وترك شاحناتهم فترات طويلة في الشوارع من دون تأمين أو حراسة أو إيداعها داخل مستودع أو جراج، ما أدى إلى استهدافها من جانب المتهمين.
وتابع «حذرنا من ترك مقطورات الشاحنات في أماكن نائية أو مهجورة، خصوصاً في ظل عدم ترقيمها لأن اللصوص يسرقونها ويغيرون معالمها، لكن شركات مازالت تترك الشاحنات كاملة عرضة للسرقة بهذه الطريقة».
لافتاً إلى أن «هناك ضحايا لم يبلغوا حتى الآن عن سرقة شاحناتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news