الصايغ يرجّح مسؤولية «الكهرباء الساكنة» عن «حريق ناشيونال»
استبعد المدير العام لشركة مصانع الأصباغ الوطنية المحدودة (أصباغ ناشيونال) سليم فائق الصايغ، أن يكون سبب الحريق الذي شب في مستودعات الشركة في 11 مايو الماضي، وأتى على 25٪ منها، عقب سيجارة مشتعلاً، كما نشر في صحف محلية الأسبوع الماضي، وقال إن «المكان الذي شب فيه الحريق خال من التدخين والكهرباء». ورجح أن يكون السبب هو شرارة كهرباء ساكنة «على الرغم من أننا نسيطر على نحو 99٪ من الكهرباء الساكنة، لكنها في ما يبدو شرارة كهرباء ساكنة انطلقت وسببت الحريق، خصوصاً أن المواد البترولية في حالة تبخر دائمة». وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة، أمس، أن «ما زاد الأمر تعقيداً هو الانفجار الذي حدث بعد الحريق، لأنه دمر خطوط الإطفاء». وأوضح الصايغ أن رجال الطوارئ والإطفاء في المصنع كانوا جاهزين للتعامل مع أي طارئ، كما أن الموقع مجهز للتعامل مع هذا النوع من الحوادث، فهناك أربعة خراطيم مياه يصل مداها إلى أي نقطة في المصنع، إضافة إلى تجهيزات ومعدات السلامة والوقاية، ومختلف أنواع الطفايات الأوتوماتيكية، والمياه الكافية للسيطرة على أي حريق، لكن المشكلة في الانفجار الذي نجم عن عملية الشفط، فقد فاقم الحالة، وتسبب في امتداد النيران، بسبب كسره خط الإطفاء. وكان الحريق شب في مستودعات أصباغ ناشيونال في 11 مايو الماضي، وأتى على محتويات أربعة مستودعات، ونجم عنه وفاة شخص، وإصابة آخرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news