1370 حادث إضرار بممتلكات عامة في دبي خلال 6 أشهر

قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات، المهندسة ميثاء محمد بن عدي، لـ«الإمارات اليوم» إن «عدد الحوادث المرورية المتسببة في اضرار بممتلكات عامة في حرم الطريق بلغ 1370 حادثاً، خلال النصف الأول من العام الجاري، في المقابل بلغ اجمالي حوادث الإضرار في الممتلكات العامة 2754 حادثاً في 2009»، لافتة إلى أن «الحوادث التي تحدث بسبب السرعة الزائدة، تنتج عنها أضرار بليغة في حرم الطريق والمنشآت المرورية».

وأفادت بأن «العناصر التي تتعرض للضرر جراء الحوادث المرورية ضمن حرم الطريق، تشمل 25 نوعاً، منها الحواجز الحديدية والأسمنتية، واللوحات الإرشادية، إضافة إلى الأضرار التي تلحق بأرضية الشارع والرصيف والأعمدة الحديدية، والأضرار التي تتسبب في تلف أعمدة الإنارة والإشارة الضوئية وكاميرات المراقبة»، لافتة إلى أنه «قد تتعرض جدران الأنفاق المرورية والحواجز الخشبية واللوحات الإرشادية الأرضية ووحدات التحكم بالإشارات الضوئية لحوادث تخلف أضراراً جسيمة».

وتعتمد الهيئة على آلية محددة، لتطبيق نظام تحصيل مطالبات الحوادث، وفق بن عدي، التي أوضحت أنه «عند وقوع حادث مروري تنتج عنه أضرار بممتلكات الطرق أياً كان نوعها، تقوم شرطة دبي بمعاينة وتخطيط مكان الحادث وإعداد تقرير عنه وإدخاله إلى نظام الحوادث في إطار التعاون بين الهيئة والشرطة، فيرسل التقرير الذي يتضمن تحديداً للأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة المتعلقة بالطرق ونظام المواصلات والممتلكات المتعلقة بالدوائر الأخرى في الإمارة، حسب طبيعة الأضرار، وتتولى الإدارة المعنية تقييم وتحديد كلفة تلك الأضرار، الأمر الذي يتيح للفريق المالي مطالبة شركات التأمين أو الأفراد المتسببين في الحادث بقيمة الأضرار».

وأشارت بن عدي إلى أختلاف قيمة اتلاف الممتلكات العامة بحسب الضرر الواقع، إذ تراوح قيمة الضرر اللاحق باللافتات الإرشادية بين 500 درهم و3000 درهم، أما ضرر باللوحة الإرشادية الأرضية فتراوح قيمته بين 500 درهم و5000 درهم، واللوحات العلوية تراوح بين 20 و50 ألف درهم، فيما تبلغ قيمة اتلاف عمود إنارة 23 ألف درهـم حـداً أقصـى، بينما تراوح قيمة الأضرار بحواجز المشاة بين 800 درهم و1000 درهم، و100 درهم لكل ضرر يلحق بمـتر مربع واحد من الرصـيف.

وأكدت بن عدي أن «غرفة المراقبة عن بعد لمنشآت الطرق، تراقب 51 منشأة من خلال الأنظمة الحديثة منها الكاميرات والحساسات الكهروميكانيكية المثبتة داخل تلك المنشآت، التي ترتبط بأنظمة المراقبة، بحيث تتم متابعة أنظمة الإنارة ومضخات المياه وأجهزة التكييف والمصاعد على مدار الساعة، وفي حال وجود خلل يتم إرسال رسائل نصية فورية لفريق الصيانة لعمل اللازم لتلك الأنظمة».

وأوضحت أن «الهيئة ربطت الأجهزة الكهروميكانيكية في منشآت الطرق، بمجسمات إلكترونية ترسل إشارات لاسلكية لأجهزة الاستقبال في غرفة التحكم في الهيـئة عبر نظـام التتبع عن بعد في حالة حدوث خلل في منشآت الطريق، كما أن الهيئة تتعاون مع شرطة دبي من خلال التنسيق وتبادل المعلومات بما في ذلك تفاصيل الحوادث المرورية ومشاركة البيانات ضمن الأنظمة الإلكترونية الموجودة في الهيئة والشرطة».