مستشفى بانكوك: لم نطرد مرضى إماراتيين

أكد مستشفى بانكوك الطبي أنه لم يطرد أي مريض إماراتي، وإنما ألزم المرضى أنفسهم بدفع تكاليف العلاج، بعد توقف الجهات التي أرسلتهم عن الدفع، وفقا لرد تلقته «الإمارات اليوم»، التي توزع في بانكوك، وتاليا نصه:

السيد رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، المحترم

ردا على ما نشرته صحيفتكم بتاريخ 8 سبتمبر الحالي، نرجو توضيح ما يلي:

لقد قام مستشفى بانكوك بإخبار المرضى الإماراتيين والذي يبلغ عددهم تسعة، بهذه المشكلة والتي سببها تأخر الهيئات المختصة الإماراتية في دفع الفواتير القديمة والمتأخرة من مدة تبلغ أكثر من سنة ونصف السنة، وأن التأخير في الدفع ليس لكل الجهات، حيث إن مرضى ديوان الشارقة وشرطة دبي لايزالون يتلقون العلاج، وإن الجهات المختصة بهم تقوم بالدفع المنتظم للفواتير. أعلنت إدارة المستشفى في وقت مسبق للمرضى الإماراتيين الذين يتلقون العلاج على حساب الدولة، أن الضمان سوف ينتهي بتاريخ 8 سبتمبر وليس العلاج، المستشفى سيُكْمل علاج مرضاه لحين إتمامه، ولكن على المرضى دفع الفواتير الجديدة والتي ستُسجل بعد تاريخ 8 سبتمبر. ولقد شرحنا المشكلة للمرضى وهم كانوا متعاونين بفهم الأمر، وأن المشكلة ليست ناتجة من طرفنا ولكن من طرف الجهات المسؤولة عن دفع حساب علاجهم. ونود أن نؤكد أن المستشفى لم يقم بالتلاعب في الفواتير، كما لم يتم إضافة مبالغ غير مستحقة على القسيمة العلاجية للمرضى الإماراتيين، وهو مستعد لتدقيق الفواتير من جهة ذات مصداقية، لقد طال انتظار المستشفى لتسديد الفواتير المتأخرة وبدلاً من تسلم المبالغ المتأخرة قامت الجهات المختصة بإناطة تدقيق الفواتير لشركة محلية مغمورة تعاني من الإفلاس، إن إناطة التدقيق لمثل هذه الشركة كان أحد الأسباب التي أدت إلى اتخاذ القرار الحازم من قبل المستشفى لإيقاف اعتماد الضمانات من تلك الجهات، والتي أثبتت أن هنالك تماطلا في دفع الفواتير المستحقة.