«استئناف أبوظبي» تنظر «ضرباً وسباً» بين أزواج
نظرت محكمة استئناف أبوظبي، أمس، قضيتي أحوال شخصية، اذ ادعت زوجة في القضية الأولى ان زوجها اعتدى عليها بالضرب، بينما اشتكت زوجة آخر طليقته، مدعية بأنها أرسلت لها رسائل شتائم بذيئة من أرقام هواتف متحركة عدة.
وأوضح المتهم في قضية الضرب للمحكمة أن زوجته تحاول منذ فترة الحصول على الطلاق مع الاحتفاظ بمستحقاتها المالية من خلال الادعاء بسوء المعاملة، وكانت محكمة الأحوال الشخصية رفضت في وقت سابق دعوى طلاق للضرر تقدمت بها الزوجة، وهي تحاول من خلال القضية الحالية إثبات الضرر من خلال حكم محكمة لتستطيع الحصول على الطلاق للضرر، في الوقت الذي نفى فيه الزوج أن يكون قد ضربها، شارحاً أنه يسكن مع عائلتها في المنزل نفسه منذ أكثر من 10 سنوات، فكيف له أن يعتدي عليها بالضرب وسط أهلها؟.
واستمعت المحكمة في القضية الثانية إلى مرافعة محامي الدفاع الذي أكد أن المدعية قامت بالشكوى على موكلته بهدف إسقاط حضانته عن أولادها من زوج المدعية وهو الزوج الأول للمدعى عليها، وهي تحاول استصدار حكم ضدها يمكنها من إسقاط الحضانة، مؤكداً أن المدعية في هذه القضية هي التي تقوم بالادعاء باسم زوجها وبموجب توكيل عنه في قضايا وخصومات أخرى بينه وبين المدعى عليها طليقته، مشيراً أن المدعية صاحبة مصلحة في إسقاط الحضانة، كما أنكر توجيه المتهمة الشتائم للمدعية.
وقال «إن الأرقام التي وردت منها الشتائم لا تعود إلى المتهمة وأن أحدها قد بدأت استعماله منذ شهر، بينما كان لدى إحدى صديقاتها في الفترة التي تمت خلالها إرسال الرسائل المثبتة في تقارير شركة اتصالات المرفقة»، وأجّل القاضي الحكم في القضيتين إلى الثلاثاء المقبل.