«مرور الغربية» يحذّر من الضباب على طريق أبوظبي - الغويفات
دعا قسم مرور المنطقة الغربية التابع لمديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي قائدي المركبات المسافرين على طريق أبوظبي -الغويفات، خصوصاً سائقي الشاحنات، الى أخذ الحيطة والحذر بسبب انخفاض مستوى الرؤية الافقية نتيجة تشكّل الضباب على بعض المناطق والطرق الخارجية في المنطقة الغربية خلال ساعات الليل وفي الصباح الباكر. وأكد رئيس القسم الرائد محسن المنهالي، أهمية مبادرة التوعية بمخاطر الضباب التي تنفذها إدارة الاعلام الأمني في الامانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالتعاون مع مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، ودورها الرائد في زيادة التوعية على الالتزام بالقيادة الآمنة، وحث السائقين على خفض السرعات والانتباه، لتوفير السلامة المرورية أثناء الضباب مع التغيرات المناخية السائدة خلال هذه الفترة من العام بنزول الضباب على بعض المناطق في الإمارة.
وناشد سائقي الشاحنات التوقف في المواقف الجانبية المتوافرة على الطريق في حال وجود الضباب، وإكمال الرحلة بعد انقشاعه. وقال انه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية في حالة عدم اتباع ارشادات السلامة اثناء القيادة في حالة وجود الضباب.
كما دعا الى التأكد من سلامة الماسحات الخاصة بالزجاج الامامي والخلفي للمركبات، وأن تكون إضاءة المركبة سليمة، وعدم استخدام الاشارات الاربع التحذيرية عند نزول الضباب، موضحاً أن الهدف من تشغيل الاشارات التحذيرية الاربع هو تنبيه السائقين على وجود أمر طارئ يستدعي الانتباه، مثل حادث أو اختناق مروري. أما في حال وجود ضباب فيمكن استخدام المصابيح الامامية للمركبة الى أسفل.
وأكد المنهالي ضرورة الانتباه وخفض السرعات تدريجياً، خصوصاً مع انخفاض مستوى الرؤية الافقية بسبب نزول الضباب على بعض الاماكن أثناء ساعات الصباح الباكر في المنطقة الغربية، ما يؤدي الى وقوع حوادث مرورية، خصوصاً أن طريق أبوظبي - الغويفات يعتبر من الشرايين الحيوية لحركة النقل البري بين الدولة والدول المجاورة.
وأضاف أن الطريق يشهد حركة كثيفة لسير الشاحنات وحافلات النقل البري، داعيا المسافرين الى توخي الحذر وعدم التجاوز في الاحوال التي تنخفض فيها الرؤية الافقية، حتى لا تقع حوادث تصادم بسبب عدم الرؤية الكافية. كما لفت إلى ضرورة ترك مسافة أمان كافية خلف المركبات لتفادي أي مركبات أخرى قد تكون متعطلة على الشارع، أو تسير بسرعات بطيئة، إذ قد لا يتمكن السائق من رؤيتها قبل مسافة كافية، ما يؤدي إلى وقوع حوادث الصدم المتسلسلة التي تقع في مثل هذه الاحوال المناخية عادة.