امرأتان تستخدمان النقاب في سرقة حقائب النساء
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، امرأتين من دولة عربية اعتادتا سرقة النساء داخل المراكز التجارية المختلفة، وفق رئيس قسم مباحث المراكز بالإدارة النقيب علي أحمد السويدي، الذي أشار إلى أن المتهمتين اعتادتا التخفي وراء النقاب أثناء عمليات السرقة.
وأضاف أن المرأتين قدمـتا إلى الدولة بتأشيرة زيارة، ومارسـتا نشاطـهما الإجرامي في أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، قبل ورود سـتة بلاغـات بشأنهما في دبي، مشيراً إلى أنهما قامتا بسرقة هواتف محمولة ومشغولات ذهبية، بالإضافة إلى مبالغ نقدية، وعمدتا إلى توزيع نشاطهما بين أكثر من إمارة في الدولة، بهدف تضليل رجال الأمن.
وأوضح أنه على الرغم من صعوبة التعرف إليهما، كون أنظمة المراقبة والتصوير تلتقط صوراً متشابهة للعديد من النساء المنقبات اللواتي يصعب الكشف عن هويتهن، إلا أن المتابعة الميدانية وتقصي رجال التحريات ساعدا على ضبطهما.
وأشار إلى أن جرائم سرقة الحقائب النسائية من أكثر الجرائم انتشاراً في المراكز التجارية، خصوصاً في فترات الازدحام أثناء عطلة نهاية الأسبوع، وعلى الرغم من كونها تعد من القضايا البسيطة ولا تعتبر من الظواهر الأمنية المقلقة، إلا أنها تنتشر بكثرة بسبب إهمال بعض المتسوقات، موضحاً أن عدداً من النساء يضعن الحقيبة في عربات التسوق وينشغلن بعيداً عنها.
وأكد السويدي سلامة وأمن مواقف السيارات في المراكز التجارية، خصوصاً التي يشملها نظام المراقبة الشامل بآلات التصوير، إذ تشكل الجرائم الواقعة فيها 1٪ من مجموع الجرائم المسجلة في المراكز، لافتاً إلى أن معظم المراكز التجارية ركبت كاميرات في المواقف التابعة لها، في حين يجري التنسيق والمتابعة حالياً مع المراكز الأخرى، ومعظم الجرائم التي تقع فيها هي جرائم سرقة للسيارات بعد تحطيم زجاجها، مطالباً الجمهور، خصوصاً النساء، بتجنب الحديث مع أشخاص مجهولين في المواقف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news