شرطة أبوظبي تعرض تجربة «البصمة الوراثية» في فرنسا
عرضت شرطة ابوظبي تجربتها في قاعدة بيانات البصمة الوراثية في الإمارات، والإمكانات العلمية والعملية والتقنية التي توفرها أجهزة الشرطة في الإمارات، في مجال البصمة الوراثية بشكل عام، وقاعدة البيانات بوجه خاص، خلال مشاركتها في أعمال الاجتماع نصف السنوي لفريق خبراء «الإنتربول» الخاص بمراقبة البصمة الوراثية (دي.إن.إيه) الذي عقد في مدينة ليون الفرنسية أخيراً لمدة يومين، وحضره رئيس مركز قاعدة بيانات البصمة الوراثية في شرطة أبوظبي، وعضو الفريق، ممثلاً عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، العقيد الخبير الدكتور أحمد عبدالله المرزوقي.
وقال المرزوقي إن الاجتماع حضره 11 خبيراً يمثلون قارات العالم، وناقشوا أهمية استخدام الدول الأعضاء الـ188 في «الإنتربول» النظام الآلي المستخدم في مقارنة البصمات الوراثية للمطلوبين ومرتكبي الجرائم والمحكومين.
وأضاف أنه نظام يتيح للدول الموقّعة على اتفاقات مع «الإنتربول»، الخاصة بتخزين بصمات وراثية للمطلوبين ومرتكبي الجرائم والمحكومين في قضايا كبرى، مشيراً إلى أن الإمارات تأتي في مقدمة الدول التي استخدمت هذا النظام المتطور، لافتاً أن هناك 55 دولة لديها قواعد بيانات للبصمة الوراثية، فضلاً عن 120 دولة تستخدم تقنية البصمة الوراثية في مختبراتها الجنائية، وأشار إلى أن المجتمعين استعرضوا آلية توزيع الطبعة الثانية من كتاب «الإنتربول» الخاص بتبادل واستخدام البصمة الوراثية، المعد لتوعية المعنيين في الشرطة والقضاة والنيابة، والمهتمين بأهمية استخدام البصمة الوراثية في تحقيق العدالة، بالإضافة إلى توزيع كتيب للمعلومات عن الدول التي لديها قواعد للبصمة الوراثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news